دراسة التركيب الكيميائى والتأثير البيولوجى لقشر ولحمة وبذور القرع العسلى والذى يتم زراعته فى مصر حيث تم تقدير الألياف والبروتين وبيتا كاروتين والكربوهيدرات والعناصر المعدنية
والأحماض الأمينية وكذلك الأحماض الدهنية الموجودة فى قشر ولحمة وبذور القرع العسلى (اللب الأبيض) فضلاً عن مسحوق البذور الذى تم نزع الدهون منه. وقد أثبتت الدراسات أن للمركبات العضوية التى تم إستخلاصها من مكونات القرع العسلى الثلاثة نشاط مضاد للخلايا السرطانية (فى كل من الكبد و الثدى) بالإضافة للنشاط المضاد لبعض الميكروبات والخمائر هذا فضلا عن النشاط المضاد تجاه بعض الفيروسات والتى تصيب الثروة الحيوانية والداجنة. وخلال هذا البحث تم إستخدام بعض طرق التحاليل والفصل الكرومتجرافى المتقدمة مثل طريقة عمود الغاز الكرومتجرافى المتصل بجهاز مقياس طيف الكتلة فضلا عن أجهزة الرنين المغناطيسى النووى وأجهزة قياس طيف الكتلة فى استخلاص وتقدير والتعرف على ستة مركبات عضوية تم فصلها من قشرة ولحمة القرع العسلى. وتعد هذه الدراسة فريدة من نوعها حيث كانت أول من تطرقت لقشر القرع العسلى على الإطلاق حيث وجد من التحليل لتركيبه الكيمائى هو واللحمة أنهما يحتويان على ألياف وبروتين وأحماض أمينية فضلاً عن غنائهما بالبيتا كاروتين، وقد وجد أيضاً أن مسحوق بذور القرع العسلى [اللب الأبيض] المنزوع الدهن يحتوى على ألياف و70.15% بروتين. بالإضافة إلى أن كل من قشر القرع العسلى ولحمته وبذوره المنزوعة الدهن والغير منزوعة هى أجزاء غنية جدا بالعناصر المعدنية مثل الكالسيوم والحديد والزنك والنحاس والسيلنيوم. على صعيد آخر فإن الأحماض الدهنية الأوليك واللينوليك والبالمتيك وكذلك الأسيتاريك أكثر أربعة أحماض موجودة بتركيزات عالية فى زيت بذور القرع العسلى حيث يكونون الأربعة معا نسبة 98.01 % ± 0,1 من الأحماض الدهنية الكلية الموجودة فضلاً عن إرتفاع النسبة بين أوميجا-6 الى أوميجا-3 والتى تمنع تصلب الشرايين. إلى جانب ذلك فقد تم إضافة مستخلص قشر القرع العسلى ومستخلص اللحمة ومستخلص زيت بذور القرع العسلى كل على حده إلى دقيق القمح الغنى بالزنك وتم عمل خبز فينو وقد تم تقييمه من قبل 24 مشارك لتقييم جودة واستساغة المنتج إذا ما قورن بالخبز الفينو المدعم بالزنك فقط (كونترول) والذى نال على تقييم عالى من قبل المشاركين. وقد تم عمل تجربة بيولوجية أدخل فيها الخبز الفينو (السابق تحضيره وتجفيفه) ضمن الوجبات الخاصة بفئران التجارب، واستمرت التجربة ستة أسابيع وقد وجد فى منتصف ونهاية التجربة زيادة فى وزن الفئران وزيادة فى كمية الغذاء المستهلك وكذلك ارتفاع فى مستوى الزنك فى سيرم دم الفئران وكذلك تحسن فى وظائف كبد وخاصة مستوى الألكالين فوسفاتيز والذى يعكس تركيز الزنك فى الدم عند ثبوث بقية العوامل الأخرى وهذا مفاده أن المركبات العضوية الموجودة فى تلك المستخلصات تقوم بعمل مركبات مخلبية مع الزنك تمنع تأثير المواد المانعة للامتصاص للزنك من إعاقة امتصاصه وتقوم هذه المركبات المخلبية بالتحلل عند وسط حامضى خاص بالزنك فيتم امتصاص الزنك من على جدار الأمعاء حيث أن نقص الزنك يؤدى إلى التأقزم وضعف فى المناعة والأستيعاب الدراسى وحاسة التذوق وسقوط الشعر والأرهاق الذهنى والأصابة بمرض الزهايمر. ويقوم الآن فريق بحثى على أعلى مستوى بالمركز الأقليمى للأغذية والأعلاف بمركز البحوث الزراعية بإجراء أبحاث لمعرفة مدى تأثير تلك المركبات العضوية التى تم إستخلاصها من قشر ولحمة وبذور القرع العسلى كمضادات لسرطانات عنق الرحم والقولون والأمعاء هذا بالأضافة لأستخدام هذه المركبات العضوية الطبيعية كمواد حافظة والذى يؤكد أن هذه الاكتشافات سيكون لها مردود علمى واسع المدى.تبين من خلال الدراسات الحديثة أن اليقطين (أو القرع) غني بفيتامين (أ)، و(ب)، وله فوائد عديدة لعدد
من الأمراض، كما أنه غذاء يومياً جيداً.
وكان القدماء يستخدمونه في التخلص من البلغم، كما أنه يُذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس، وإذا
لطخ بعجين وشوي في الفرن أو التنور، واستخرج ماؤه وشرب مع بعض الأشربة اللطيفة سكّن حرارة
الحمى الملتهبة، وقطع العطش وأصبح غذاء حسناً.
يؤكل القرع المطهو يومياً لطرد السوائل من الجسم، بحيث يقشر لهذا الغرض مقدار نصف كيلو من الثمرة، ويقطع مكعبات صغيرة، تسلق مع كميات من السكر، وتهرس لتصبح عجينة رخوة، ثم يضاف قليل من القرفة، وتطهى حساء مع الحليب وبدون ملح، ويستمر في تناول هذا الحساء يومياً لمدة ستة أيام، وتكرر العملية مرة أخرى حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة.
ويعد اليقطين مليناً للمعدة، وينشط الكبد، ويمنع الريقان، كما يزيل الصداع والشقيقة، وهو مهدئ للأعصاب وأمراض النفس.
كما أن اليقطين مدر للبول ويفتت الحصى والرمل، ويزيل التهابات الكلى وينشطها ويقوي وظائفها.
واليقطين أو القرع، يكسر العطش ويزيل الحرارة والحمى، وينفع أمراض الصدر والسعال، إضافة إلى أنه ينشط اللثة ويكافح أوجاع الأسنان -
0 التعليقات:
إرسال تعليق