الأحد، 30 نوفمبر 2014

تشريح العين


Eye Anatomy








تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل:

  1. الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجية للعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.
  2. المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية و وظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها. المشيمية تغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي.
  3. الشبكية Retina , و هي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري.و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.













يملأ كرة العين الجسم الزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل من الأمام بالجسم الهدبيCiliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة و هذه العملية هي التي تُركز الضوء على الشبكية للإبصار على حسب بعد الجسم عن العين.


أمام عدسة العين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها , و تتكون القزحية من عضلات دائرية و عضلات شعاعية و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين (حدقة العين) Pupil , العضلات الدائرية تضيق بؤبؤ العين و الشعاعية تُوسع بؤبؤ العين حسب كمية الضوء , ففي الظلام يتوسع بؤبؤ العين للسماح لأكبر كمية من الضوء الدخول للعين لتسهيل الرؤية , و عندما يكون الضوء ساطع يتضيق بؤبؤ العين لتكون الرؤية واضحة و ليست مشوشة. 






بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء و الغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغ الواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية. يملأ الخلط المائي هاتين الغرفتين و يتركهما عن طريق قناة شليم Schlemm Canal التي تقع في الزاوية بين القرنية و القزحية في الغرفة الأمامية. الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين Intraocular Pressure , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma













العضلات التي تُحرك العين هي : 







  • العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي (طرف العين).
  • العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
  • العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل.
  • العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل.
  • العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
  • العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.

النظام الدمعي Lacrimal Apparatus يتكون من الغدة الدمعية Lacrimal Gland التي تقع في الجزء العلوي الأمامي الخارجي لحجر العين و تصب الدموع عبر قنوات دمعية على ملتحمة العين Conjunctiva و بعدها تنتقل الدموع إلى زاوية العين الداخلية لتنتقل عبر القُنيات الدمعية Lacrimal Canaliculi إلى الكيس الدمعي Lacrimal Sac و الذي يحبس الدموع من أن تنزل دفعة واحدة لتجويف الأنف. بعدها تنتقل عن طريق القناة الأنفية الدمعية Nasolacrimal Duct لتصب في تجويف الأنف عبر فتحتها في النُقرة الأنفية السُفلى.

الدّمع الدُّموعَ

لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم


قد لا يرى الشَّخصُ في دُموعه سوى تلكَ القطرات المالِحة التي تنسابُ من عينيه حينَ يبكي. أمَّا الحقيقة فهي أنَّ الدُّموع تُنظِّف العينين في كلّ مرّة تَطرفُ عيناه. كما تُحافظ الدُّموعُ على العينين رطبَتين، وهو الأمر المهمّ للرّؤية. تُنتجُ الغُددُ الدّمعيَّة الدُّموعَ
وتحملُ قَنواتُ الدّمع الدُّموعَ من الغُدد إلى سَطح العينين ومنَ العينين لداخل الأنف. قد تشتمل اضطراباتُ الجهاز الدَّمعيّ على وجود دموع زيادة على اللزوم، أو دُموع أقلّ من اللزوم، أو اضطرابات في قنوات الدَّمع. ويعتمدُ علاجُ الاضطراب على السَبب. 
مُقدِّمة
الدُّموع أكثر من مُجَرَّد قَطَرات مالِحة تنهمرُ من العينين عندَ الحزن؛ فالدّموعُ في الحَقيقة تُنظّف العينين في كل مرّة تطرفان فيها. كما تُحافظ الدُّموع على بقاء العَينين رَطبتين، وهو الأمر المُهمّ لسلامة البَصر. تُنتجُ الغُدد الدّمعيّة الدُّموع. وتحملها قَنوات الدّمع إلى سطحِ العينين، ثمّ إلى داخل الأنف. يمكنُ أن تحدث اضطرابات جهاز الدّمع في هذه المواضع. وقد تَشتملُ الاضطرابات على وجود دموع زيادة على اللزوم، أو دُموع أقلّ من اللزوم، أو اضطرابات في قنوات الدَّمع. يُساعدُ هذا البَرنامجُ التثقيقي على فهم الدُّموع. وهوَ يَشرح تشريح قَنوات الدَّمع، وما الذي تقوم به الدُّموع، والمشاكل التي قد تُصيب الجهاز الدّمعيّ. 
الغُدَدُ والقَنَوات الدَّمعيّة
تُساعدُ الدُّموعُ في المُحافظة على رُطوبة العينين ونظافتهما. ومن دون هذه الرّطوبة، سوف تجفّ العينان. ويمكنُ أن تتأذّى العينان بسُهولة إذا جَفَّتا، وقد تُصبحُ الرُّؤية غيميَّة أو مشوَّشة. تَتَكوُّنُ الدُّموع من ثلاثة مُكوّنات:
الزّيت.
الماء.
المُخاط.

كما تحتوي الدّموعُ على مَواد مَعروفة باسم الأجسام المضادَّة التي تَحمي من العَدوى. تُصنَعُ الدُّموع من قِبل جهاز من الغُدد والقَنوات الخاصّة تتوضّع حول العينين، يُعرَف باسم الجِهاز الدّمعيّ. توجد الغُدد الدّمعيَّة، أو الغدد المُنتجة للدَّمع:
تحتَ عظم الحاجب خلفَ الجَفن العلويّ.
عندَ حوافّ تجويف العين.
في الجفون.
تنتقل الدموع من الغدد الدمعية الى سطح العينين عبر قنوات صغيرة. كما أنَّ هناك دوراً للجفون في الحفاظ على رُطوبة العينين بنشر الدُّموع على امتداد العينين. تُصرَّف الدّموع من العينين عبرَ ثقوب صَغيرة جدّاً اسمها النِّقاط الدمعية. وتُعرَف تلك الثُّقوب الصَّغيرة جدّاً أيضاً باسم قَنوات الدَّمع. وهي تتوضَّع عند الجفنين العلوي والسُّفليّ. وتدخلُ الدُّموع من النِّقاط إلى أنابيب صَغيرة اسمها النُّفيقات. توجدُ تلك الأنابيب عندَ الزاوية الداخليّة للجفنين. ومن هُناك، تَعبرُ الدّموع إلى كيس الدَّمع. يَقع كيسُ الدّمع بجوار الزاويَة الدَّاخليّة للعَينين (الموق)، بين العينَين والأنف. عندما تطرفُ العين، تُجبرُ الحركة كيسي الدَّمع على الانضغاط. وهذا يَعصرُ الدُّموع لخارج كيسي الدّمع، ويُحرّكها بعيداً عن العينين ولداخل القناة الأنفيّة الدَّمعيَّة. تُصرِّفُ القَناة الأنفيّة الدَّمعيّة الدَّمعَ إلى مُؤخّرة الأنف. وتُعرَف القناة الأنفيّة الدَّمعيَّة والقنوات الدَّمعيّة أيضاً باسم قنوات الدّمع. 
ما الذي تقوم به الدُّموع
تدمع العينان لأسباب كَثيرة، وأحد الأسباب المعلومة جيّداً هي أننّا نبكي عند السّعادة أو الحُزن. البُكاء هو ردّ فِعلٍ عاطفيّ. إنّه يُساعد على تحرير الطّاقة المُتراكمة نَتيجة تجربةٍ عاطفيّة. كما يُحرِّرُ البكاء هَرمونات الشِّدَّة من الجِسم، ما يجعل الفرد يَشعرُ بتحسُّن. يُساعدُ البُكاءُ البَشر على التّواصل مع بعضهم بعضاً أيضاً. كما في حالة الرّضيع الباكي، فالرّضيعُ يبكي ليخبرَ الآخرين أنّه يحتاج إلى شيء ما. فقد يكونُ الطفل جائعاً أو يَحتاج إلى تغيير الحفاظ. كما أنَّ للدّموع دوراً مهمّاً جدّاً في صحّة العين، فهيَ تساعدُ في الحفاظ على نَظافة العينين. تَغسلُ الدُّموع أيّ شيءٍ يُهيّجُ العَين؛ فعند التصاق شيء مثل وَسَخة أو شعرة أو رمش بالعين، تعمدُ الدّموع إلى غسلِه للخارج. لا يمكن رؤية بَعض الأشياء التي تُهيّج العينين. فإن دخل شخصٌ لغرفةٍ تَعبق بالدّخان ستبدأ عيناه بالإدماع. ويحمي هذا العينين من الجُسيمات الدّقيقة الموجودة في الدّخان. والأمرُ نفسه صحيحٌ بالنّسبة لتقطيع البَصَل؛ فالعينان تدمعان للوقاية من أبخرة البَصَل. كما تُساعدُ الدُّموع في الحِفاظ على رُطوبَة العينين. يتسبّب الهواء البارد والعاصِف في جَفاف العينين. وإذا جَفَّت العينان زِيادَة على اللزوم، فيمكن أن تَتلفا. عندما تبدأ العينان بالتجفّف، تَستجيبُ الغُدد الدّمعيّة بصنع الدّموع لمنعِ الضرر. تكونُ الدُّموع مَسؤولةً في بَعض الأحيان عن مَرضٍ ما أو عن مَشاكل صِحيّة أخرى. يمكن أن تَتَسبّب الحساسية أو نزلات الزُّكام أو العَدوى في احمرار العينين وتورّمهما وسخونتهما وألم فيهما أحياناً. وتبدأ العينان بالإدماع عندَ حدوث ذلك. 
الدُّماع
يمكنُ أن تحدثَ المَشاكل التي تؤثّر في إنتاج الدُّموع في أيّ عمر. بعضُ الاضطرابات أكثر شيوعاً عندَ الأطفال منها عندَ البالغين، لأنَّ أجسام الأطفال لا تزال تنمو وتتغيَّر. يَكون لدى بَعض النّاس مشاكل في الدُّماع، أو أن تُصنَع دموعٌ زيادة على اللزوم. 
قد يحدُث الدُّماع بِسبَب:
انسِداد خلقيّ عندَ الرُّضَّع.
التحسُّس.
العدوى.
جِسم غريب أو خَدش في العَين.
الأدوية.
الانسِداد الخلقيّ هو مُشكلة تُصيب 20٪ من الوِلدان (حديثي الولادة). لا تُصرّفُ قنواتُ الدَّمع الدُّموع إلى مُؤخّرة الأنف لأنّ جِهاز تَصريف الدُّموع لم يَتطوَّر بَعد تماماً. غالباً ما تزول تلكَ المُشكِلة خلالَ أول شهرين من العُمر. المُستأرِجات أو العوامل المحسِّسة هي موادّ تسبِّبُ تَفاعلاً أرجياً. الغبار والعُطور مِثالان على العوامل المحسِّسة. عِندما يدخلُ عامل محسِّس إلى طبقة العَين الرّقيقة، تُصبح مُتَهيِّجَةً، ويتسبَّبُ ذلك في إدماع العينين الحمراوين أو القرُنفليتين وفي التهاب حَول العينين. الخُطوة الأولى في علاج الدُّماع النَّاجِم عن التحسُّس هي في تَحديد سَبب التّفاعل التحسُّسي. يجب أن يُقيِّم مُقدِّم الرّعاية الصحيّة العينين ليضعَ أفضل عِلاج. هناك عدّة أنواع عَدوى يمكن أن تُسبِّب الدُّماع، بما في ذلك التهاب المُلتحمة، أو "العَين القرنفُليّة"،. ويمكُن أن يُساعد مُقدّم الرعاية الصحيّة المَريض على اختيار أحسَن علاج، والذي قد يَشتمل على مَرهَم مُضادّ حيوي أو أدويَة أخرى. الجِسم الغريب هو أيّ شيء لا ينتمي للعَين. عندما تلتصقُ وَسخة أو جُسيم آخر بالعَين، تَصنع العين دُموعاً لغسلها. يخدِشُ الجِسم الغريب العَين أحياناً، ممَّا يَتسبَّبُ بإدماع العين أيضاً. يستطيعُ المريض شراء دموع اصطناعيّة تُباع دون وَصفة طبيّة كي يُزيل الجِسم الغريب. ويُساعدُ ذلك على جعل العَين زلقةً وتجعلها مُرتاحةً أكثر. تلتئمُ مُعظم خُدوش العين بمرور الزّمن دون عِلاج. وتتسبّب أدويَة مُعيّنة بالدُّماع أيضاً، بما في ذلك:
أدوية المُعالجة الكيميائيّة، التي تُستخدَم لعلاج السَّرطان.
الأدوية ذات المفعول الكوليني، التي تُستخدَم لزيادة إنتاج اللعاب.
الإبينيفرين، الذي يُستخدَم لعلاج التَّفاعُلات التحسُّسية الشَديدة.
القطرات العينيّة، التي تُستخدم لِعلاج جفاف العينين.
إذا تَسبَّبَ دواءٌ ما بإدماع عيني المريض زيادة على اللزوم، فعليه التحدّث مع مُقدِّم الرّعاية الصحيَّة. تتوقّفُ العينان عن الإدماع عادةً بعدَ الانتهاء من استعمال الدَّواء. غيرَ أنَّ المريض يَجب ألاَّ يوقِف دواءً ما دون مُوافقة مُقدِّم الرّعاية الصحيَّة أبداً. 
جَفاف العينين
يُصاب بعضُ الأشخاص بمشاكلَ من جَفاف العينين، أو صُنع دُموع أقلّ من اللازم. 
يمكن أن يحدثَ جفاف العينين بِسبَب:
رداءة نوعيّة الدّمع.
نَقصُ إنتاج الدّمع.
مشاكل الجفن.
الأدوية.
الهواء العاصف أو الجافّ.
إطراف أقلّ من اللازم.
تتألّف الدّموع من ثلاث مكوّنات رئيسيّة: زيت، وماء، ومُخاط. تُصنَعُ تلك الموادّ من غُدد مُحيطة بالعين. إن لم يكن المزيج مضبوطاً، سوف تتبخّر الدُّموع بسرعةٍ كبيرةٍ، ممَّا يتسبّبُ بِجَفاف العينين. وقد يَحدثُ جَفاف العينين كذلك عندما لا يَصنع الجِسم ما يكفي من الدّموع. ومن أسباب ذلك:
العُمر أكثر من 50 سنة، لأنّ إنتاج الدّمع يقلّ مع التقدّم بالعمر.
المرأة التي تجاوزت سن اليأس، لأنّ التغيّرات الهرمونيّة قد تُنقص إنتاج الدّمع.
وجود حالات طبيّة مُعيّنة تُؤثّر في إنتاج الدّمع، مثل السكّري أو اضطرابات الغُدّة الدّرقيّة أو عَوَز الفيتامين A.
جراحة عينية سابقة بالليزر.
وجود تلف للغُدد الدّمعيّة، والذي قد يحدُث بسبب التهاب أو إشعاع.
كما يُمكن لاضطرابات الجفن أن تُسبّب جفاف العينين؛ فإذا أثّرت مُشكلةٌ ما في الجفن في الإطراف، فقد تُؤدّي لجفاف العينين. في كلّ طرفة عين، يُوزّع الجفن الدُّموع على العين ليبقيها رطبة. كما يُمكن لأدويةٍ مُعيّنة أن تتسبَّب بجَفاف العينين، بما في ذلك:
مُضادّات الهيستامين، وهي تُستخدَم لعلاج التحسُّس، أو كمزيلات احتقان، مما يُخفّف انسداد الأنف.
مُضادّات اكتئاب مُعيَّنة.
المُعالجة الهرمونيّة التّعويضيّة.
بعض أدوية حبّ الشّباب.
بعض أدوية ارتفاع ضَغطِ الدَّم.
حتى إنَّ جَفاف العينين قد يَحدث بسبب:
التعرّض لهواء عاصفٍ أو جافّ.
أداء المَهامّ التي تحتاج لتَركيز، مثل السواقة أو القراءة أو العَمَل على الكُمبيوتر.
يُمكن علاج جفاف العينين عِندَ المُصابين بأعراض خَفيفة بِقطرات عينيّة تُباع دون وَصفة طبيّة اسمها الدُّموع الاصطناعيّة. وتُضيف تلك القطرات رُطوبةً إلى العينين. كما يُمكنُ استخدام أدوية مَوصوفة لِعلاج جَفاف العينين. قد تشتَملُ تلك الأدوية على:
المُضادّات الحيويّة، والتي يُمكنها عِلاج عدوى الجفن.
القطرات العَينيّة التي تخفّف التهاب القَرنيّة.
الحَشوات أو الغرسات العينيّة، والتي تُوضع بينَ الجفن السّفلي والمُقلة يومياً، وتعمل مثل الدّموع الاصطناعيّة.
يَتضمّن علاج جفاف العينين في بعض الحالات عِلاجَ الحالة المُستبطنة؛ فمثلاً يُمكن علاج جَفاف العينين الحاصل بسبب الأدوية بإيقاف الدّواء أو تَغييره. تشمل علاجات أُخرى لجفاف العينين:
إغلاق قَنوات الدَّمع بسُدادات رقيقة أو بالحَرارة.
فَتح الغُدد الزّيتيّة.
استخدام عدَسات لاصِقة خاصّة تحافظ على الرّطوبة.
قد يكون هناك ضَرورة للجراحَة في بَعضِ الحالات؛ فمثلاً قد يُعالج جَفاف العينين الحاصل بِسبب مشكلة في الجفن بالجِراحَة. 
متى يَجب الاتّصال بمُقدّم الرّعاية الصحيّة
يجب الاتصال بمُقدّم الرّعاية الصّحيّة في حال وجود دُماع مُترافق مع:
نَقص رُؤية.
ألم حولَ العينين.
الشّعور بوجود شيء مُلتصق بالعين.
يجب الاتصال بمُقدّم الرّعاية الصّحيّة في حال الإصابة بجفاف العين مع أعراض لا تتحسَّن أو كانت موجودة لفترة. قد تَشتملُ الأعراض على: احمرار العينين أو تهيّجهما أو ألم فيهما. 
الخُلاصة
قد لا يرى الشّخصُ في دُموعه سوى تلكَ القطرات المالِحة التي تنسابُ من عينيه حينَ يبكي. أمّا الحقيقة فهي أنّ الدُّموع تُنظّف العينين في كلّ مرّة تَطرفُ عيناه. كما تُحافظ الدُّموع على العينين رطبَتين، وهو الأمر المهمّ للرّؤية. 
تُنتجُ الغُددُ الدّمعيّة الدُّموعَ وتحملُ قَنواتُ الدّمع الدُّموعَ من الغُدد إلى سَطح العينين. قد تشتمل اضطرابات الجهاز الدَّمعيّ على وجود دموع زيادة على اللزوم أو دُموع أقلّ من اللزوم أو اضطرابات في قنوات الدَّمع. تَتوفَّر عِلاجات لمشاكل الجِهاز الدّمعيّ. يُمكن التَّحدّث مع مُقدّم الرّعاية الصّحيّة في حال الشكوى من أعراض إدماع العينَين أو جَفافهما.

التهابُ المُلتَحِمة --الرمد


لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم

التهابُ المُلتَحِمة هو الاسمُ الطبِّي لما يُعرَف باسم "العين القرنفلية". ومن الممكن أن تسبِّبَ هذه الحالةُ تورُّماً وحكةً وإحساساً بالحُرقة في العين، إضافةً إلى خروج مُفرَزات وظهور احمرار في الغِشاء الواقي الذي يُبطِّن الجفنين ويُغطِّي المناطقَ المكشوفة من بياض العين. ومن أسباب هذه الحالة: • العدوى الجرثومية أو الفيروسية.
• الحساسية. • المواد التي تسبِّب تهيُّج العين. • العدسات اللاصقة والمنتجات المتعلِّقة بها، أو القطرات العينية، أو المراهم العينية. ليس لالتهاب المُلتَحِمة أثرٌ سلبيٌّ في الرؤية في الأحوال العادية. يستطيع التهابُ المُلتَحِمة المُعدِي أن ينتقلَ بسهولة من شخصٍ لآخر. وتزول هذه العدوى عادةً من تلقاء نفسها ومن غير حاجة إلى معالجةٍ طبِّية. لكنَّ التهابَ المُلتَحِمة الناتج عن إصابةٍ جرثومية يكون في حاجةٍ إلى المعالجة بالمضادَّات الحيوية التي يمكن أن تكونَ على شكل قطرات أو مراهم عينية. 
مقدِّمة
يُدعى التهابُ المُلتَحِمة باسم "العين القرنفلية" عادةً. وهو يسبِّب التهاباً في البطانة الرقيقة الشفافة تحت الجفنين وعلى بياض العين. ويعطي هذا الالتهابُ العينَ لوناً وردياً أو محمَّراً. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّبَ التهابَ المُلتَحِمة. ومن هذه الأسباب العدوى الفيروسية أو الجرثومية، فضلاً عن الحساسية. وهذه واحدةٌ من أكثر المشكلات العينية شيوعاً وقابليةً للمعالجة، وذلك لدى الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي أسبابَ كلِّ نوع من أنواع التهاب المُلتَحِمة وأعراضه. وهو يقدِّم معلومات عن طرق تشخيص التهاب المُلتَحِمة ومعالجته أيضاً. 
التهابُ المُلتَحِمة
التهابُ المُلتَحِمة حالةٌ عينيةٌ شائعةٌ في مختلف أنحاء العالم. وهي تعرف غالباً باسم "العين القرنفلية"، لأنَّها تسبِّب احمرار بياض العين. يستمدُّ التهابُ المُلتَحِمة اسمَه من اسم الجزء الذي يُصاب بهذا الالتهاب في العين، ألا وهو "المُلتَحِمة". والمُلتَحِمةُ هي الطبقة الرقيقة التي تُبطِّن الجفنين، وتغطِّي الجزءَ الأبيض من العين. يصيب التهابُ المُلتَحِمة الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. وأمَّا العَرَضُ الأكثر شيوعاً لالتهاب المُلتَحِمة فهو الالتهاب أو التورُّم في ملتحمة العين. ينتج التهابُ المُلتَحِمة عن عدوى فيروسية أو جرثومية، أو عن الحساسية، وذلك من قبيل التحسُّس من وبَر الحيوانات المنزلية أو من عثِّ الغبار. ومن الممكن أيضاً أن ينجم التهاب المُلتَحِمة عن بعض المواد المُهيِّجة، وذلك من قبيل الملوِّثات الموجودة في الهواء أو الكلور الموجود في مياه برك السباحة. يُصنِّف الأطبَّاءُ حالات الإصابة بالتهاب المُلتَحِمة تبعاً لأسبابها عادةً. وقد يُشار إلى هذه الحالة باعتبارها:
التهاب المُلتَحِمة الفيروسي.
التهاب المُلتَحِمة الجرثومي.
التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي.

الأعراض
يمكن أن تختلفَ أعراضُ التهاب المُلتَحِمة تبعاً لنوع هذا الالتهاب. لكنَّ العَرَضَ الرئيسي المشترك بين جميع أنواع التهاب المُلتَحِمة هو احمرار بياض العين، أو العينين معاً. يسبِّب التهابُ المُلتَحِمة الجرثومي ظهورَ لون أحمر في عينٍ واحدةٍ فقط عادةً. أمَّا إذا ظهر الاحمرارُ في العينين معاً، فإنَّ التهاب المُلتَحِمة يكون فيروسياً أو تحسُّسياً على الأغلب. هناك عرضٌ آخر من أعراض التهاب المُلتَحِمة، وهو خروج مُفرَزات أو قَيح من العين. وغالباً ما يكون القَيحُ أصفر اللون مُخضرَّاً. وهو أكثر شيوعاً في حالة عدوى المُلتَحِمة الجرثومية. هناك أعراضٌ أخرى لالتهاب المُلتَحِمة، ومن بينها:
زيادة الدمع.
الحكَّة والتهيُّج، أو الشعور بالحرقة في العين.
تورُّم المُلتَحِمة وانتفاخها.
وقد تشتمل أعراضُ التهاب المُلتَحِمة أيضاً على ما يلي:
ظهور قشور على الجفنين وعلى الأهداب، في الصباح خاصَّةً.
الإحساس كأن هناك شيئاً في العين، أو الإحساس بالحاجة إلى حكِّ العين.
الحساسية تجاه الضوء الساطع.
بعض أعراض الأنفلونزا أو الزكام، أو غير ذلك من أعراض العدوى التنفُّسية.
في بعض الأحيان، يؤدِّي التهابُ المُلتَحِمة إلى تورُّم العُقدة اللمفية الواقعة أمام الأذن، كما تصبح هذه العُقدةُ مؤلمةً قليلاً. وقد يشعر الإنسان عند لمس هذه العُقدة بأنَّها تشبه كُتلةً صغيرة تحت الجلد. تشبه أعراضُ التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي أعراضَ التحسُّس الشائعة. ومن هذه الأعراض الإحساسُ بالحكَّة في الأنف، والعُطاس، وتخرُّش الحلق وضيق التنفُّس. 
الأسباب
يُصنِّف الأطبَّاءُ التهابَ المُلتَحِمة إلى ثلاث فئات عادةً، وذلك حسب سببه:
التهاب المُلتَحِمة الفيروسي.
التهاب المُلتَحِمة الجرثومي.
التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي.
يمكن أن ينتجَ التهابُ المُلتَحِمة الفيروسي عن عددٍ من الفيروسات المختلفة. وقد يسبِّب كثيرٌ من هذه الفيروسات أيضاً عدوى في السُّبُل التنفُّسية العلوية، كما يمكن أن تسبَّب زكاماً أو التهاباً في الحلق. ينجم التهابُ المُلتَحِمة الجرثومي عن بعض الجراثيم التي تصيب العين. و غالباً ما يبدأ هذا النوعُ من التهاب المُلتَحِمة في عينٍ واحدةٍ فقط. ينجم التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي عن ردة فعل الجسم على بعض المواد التي تسبِّب التحسس. ومن الأمثلة على هذه المواد المُحسِّسة التي يمكن أن تسبِّب التهابَ المُلتَحِمة التحسُّسي:
العدسات اللاصقة والمحلول الخاص بها.
مواد التجميل.
وبَر الحيوانات.
عثُّ الغبار.
العَفن.
غبار الطلع من الأشجار والنباتات والأعشاب والزهور.
غالباً ما يكون التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي أكثرَ شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بأنواعٍ أخرى من التحسُّس، وذلك من قبيل "حمَّى القَشِّ" والرَّبو والإكزيمة. ويصيب هذا الالتهابُ العينين معاً عادةً. التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي:
يمكن أن يظهرَ في فصولٍ معيَّنة، عندما يكثر غبار الطلع.
يمكن أن يستمرَّ طوالَ العام بسبب مواد مُحسِّسة موجودة داخل المباني، وذلك من قبيل عثِّ الغبار ووبَر الحيوانات الأليفة.

التشخيص
يقوم الطبيبُ بإجراء فحصٍ جسدي، ويطرح أسئلةً على المريض تتعلَّق بالأعراض وبالتاريخ الطبي. ومن الممكن تشخيصُ معظم أسباب التهاب المُلتَحِمة من غير إجراء أيَّة اختبارات أو فحوص إضافية. في بعض الحالات، يمكن أن يأخذَ الطبيبُ عيِّنات من المُفرَزات العينية من أجل اختبارها بحثاً عن مزيدٍ من المعلومات، لتحديد نوع التهاب المُلتَحِمة. 
المعالجة
يعتمد أسلوبُ معالجة التهاب المُلتَحِمة على نوع الالتهاب وشدته. وقد يكفي استخدامُ القطرات العينية والكمادات الباردة من أجل تخفيف الجفاف والانتفاخ الناجمين عن معظم أنواع التهاب المُلتَحِمة. يمكن أن يصفَ الطبيبُ أدويةً مضادَّة للفيروسات من أجل معالجة الحالات الخطيرة من التهاب المُلتَحِمة الفيروسي. ولكن، لا تستطيع المضادَّاتُ الحيوية شفاءَ التهاب المُلتَحِمة الفيروسي، لأنَّ المضادات الحيوية لا تؤثِّر في الفيروسات. تكون معظمُ حالات التهاب المُلتَحِمة الفيروسي خفيفة، حيث لا يستمر الالتهاب، في أشد حالاته، أكثر من ثلاثة أو خمسة أيَّام. ومن الممكن أن يزولَ الالتهابُ خلال أسبوعٍ أو أسبوعين من غير أيَّة معالجة. أمَّا في بعض الحالات، فإنَّ التهابَ المُلتَحِمة الفيروسي يمكن أن يستمرَّ أسبوعين أو ثلاثة أو أكثر حتى يزول. غالباً ما تكون عدوى المُلتَحِمة الجرثومية خفيفةً. وهي تستمرُّ من يومين أو ثلاثة أيام إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وغالباً ما يتحسَّن التهاب المُلتَحِمة الجرثومي خلال يومين أو خمسة أيام من غير أيَّة معالجة. لكن هناك مضادَّات حيوية خاصَّة يصفها الطبيب غالباً من أجل معالجة هذه العدوى. من الممكن أن تتحسَّنَ عدوى المُلتَحِمة الجرثومية الخفيفة من غير أيَّة معالجةٍ بالمضادَّات الحيوية. لكنَّ المضادات الحيوية يمكن أن تكونَ مفيدةً في تقصير فترة المرض، وتخفيف انتشار العدوى إلى الآخرين. وتتوفَّر أدويةٌ موضعية عادةً على شكل قطرات عينية أو مرهم عيني. يزول التهابُ المُلتَحِمة التحسُّسي بمجرد زوال العامل المُحسِّس أو المُهيِّج للعين. ومن الممكن أيضاً أن تجري معالجةُ هذا النوع من التهاب المُلتَحِمة باستخدام الأدوية الخاصة بالتحسُّس. هناك أدويةٌ خاصةٌ بالتحسُّس وقطراتٌ عينية، بما فيها بعضُ القطرات التي لا تُباع إلاَّ بوصفةٍ طبية، يمكن أن تريح المريضَ من التهاب المُلتَحِمة التحسُّسي. وفي بعض الحالات، قد يجري استخدامُ مزيج من الأدوية من أجل تخفيف الأعراض. ويستطيع الطبيبُ مساعدةَ المريض على تحديد أسلوب المعالجة الأفضل إذا كان المريضُ مصاباً بالتهاب المُلتَحِمة التحسُّسي. 
الوقاية
التهابُ المُلتَحِمة الناتج عن العوامل المُحسِّسة غير مُعدٍ. لكنَّ التهابَ المُلتَحِمة الجرثومي أو الفيروسي يمكن أن ينتقلَ بسهولةٍ إلى أشخاصٍ آخرين، فيُعديهم. ويستطيع المريضُ عادةً أن يخفِّفَ من انتقال المرض إلى الآخرين من خلال التقيُّد ببعض الخطوات البسيطة الخاصة بالمحافظة على النظافة العامَّة. إذا كان المرءُ مُصاباً بالتهاب المُلتَحِمة الفيروسي أو الجرثومي، فإنَّه يستطيع الحدَّ من انتشار هذا المرض من خلال التقيُّد بالأمور التالية:
الإكثار من غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون. وفي حال عدم توفُّر الماء والصابون، فمن الممكن استخدام مناديل مبلَّلة بالكحول.
تجنُّب لمس العينين أو حكَّهما.
يجب غسلُ أيَّة مُفرَزات حول العينين عدَّةَ مرَّاتٍ في اليوم. وفي هذه الحالة، يجب غسلُ اليدين أوَّلاً. وبعد ذلك، يمكن تنظيفُ العينين باستخدام منشفة نظيفة أو قطن طبي أو منديل. يجب رميُ قطع القطن أو المناديل المستخدَمة بعد تنظيف العينين. وفي حالة استخدام منشفة في تنظيف العينين، فلابدَّ من غسلها بالماء الساخن ومستحضرات التنظيف. كما يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالماء الدافئ والصابون بعدَ تنظيف العينين. لا يجوز استخدامُ عبوة القطرة العينية على العين السليمة بعد استخدامها على العين المصابة، حتَّى بالنسبة للمريض الواحد. يجب دائماً غسلُ اليدين بعدَ وضع القطرة العينية أو المرهم العيني. كما يجب غسلُ أغطية الوسائد والمِلاءات والمناشف بالماء الساخن ومستحضرات التنظيف. وينبغي غسلُ اليدين بعد ملامسة هذه الأشياء. ومن الأفضل أن يتجنَّبَ المريضُ مشاركةَ الآخرين في استخدام بعض المواد، كالمناشف والبطَّانيات وأغطية الوسائد. يجب تنظيفُ النظَّارات والحرص على عدم نقل التلوُّث إلى المواد الأخرى، كالمناشف مثلاً، والتي يمكن أن يستخدمها أشخاصٌ آخرون. ولا يجوز مشاركةُ الآخرين في استخدام مواد التجميل أو مستحضراته، أو العدسات اللاصقة أو علب العدسات اللاصقة أو النظارات. وعلى المريض أن يتجنَّبَ استخدامَ أحواض السباحة أيضاً. إضافةً إلى ما تقدَّم، فإنَّ هناك خطواتٍ يمكن لمريض التهاب المُلتَحِمة الجرثومي أو الفيروسي اتِّخاذها من أجل تجنُّب الإصابة بالعدوى من جديد بعد الشفاء؛ فعلى سبيل المثال، يجب أن يرمي المرءُ وأن يستبدل أيَّة أدوات استخدمها في تجميل الوجه أو العين في أثناء فترة العدوى. يجب استبدالُ المحلول الخاص بالعدسات اللاصقة الذي كان يستخدمه المريضُ في أثناء فترة العدوى. كما يجب التخلُّصُ أيضاً من العدسات اللاصقة القابلة للاستبدال، مع أغلفتها، إذا كان قد استخدمها في أثناء فترة العدوى. ويجب تنظيفُ العدسات ذات الاستخدام الدائم وفقاً للتعليمات الخاصَّة بها أيضاً. يجب تنظيفُ النظَّارات وعلب النظارات التي استُخدمت خلال فترة العدوى. 
الخلاصة
التهابُ المُلتَحِمة حالةٌ عينية تسبِّب التهابَ البطانة الرقيقة الشفافة داخل الجفنين وعلى بياض العين. ويؤدِّي هذا الالتهابُ إلى تلوُّن بياض العين باللون الوردي أو الأحمر. يُدعى التهابُ المُلتَحِمة أيضاً باسم "العين القرنفلية". يعدُّ التهابُ المُلتَحِمة واحداً من أكثر الحالات العينية الشائعة القابلة للمعالجة، وذلك لدى الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. وهناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّبَ هذا الالتهابَ، بما في ذلك الفيروساتُ والجراثيم والعوامل المُحسِّسة. العَرَضُ الرئيسي لالتهاب المُلتَحِمة هو احمرارُ بياض العين أو العينين. وفي معظم الأحوال، يكون التهابُ المُلتَحِمة جرثومياً إذا اقتصرت الإصابةُ على عينٍ واحدة. أمَّا إذا كانت الإصابةُ في العينين معاً، فإنَّ الالتهاب يكون فيروسياً أو تحسُّسياً في أغلب الحالات. إنَّ تشخيصَ التهاب المُلتَحِمة أمرٌ سهل. كما أنَّ الأنواعَ المختلفة من هذا الالتهاب تتطلَّب أساليب معالجةٍ مختلفة. إذا أُصيب المرءُ بالتهاب المُلتَحِمة، فعليه أن يستشيرَ الطبيبَ لمعرفة الطريقة المناسبة للمعالجة

السبت، 29 نوفمبر 2014

الجلوكوما

لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم


التعريف بالمرض
هو مرض ينتج عن خلل فى تصريف السائل المائى الذى يفرز فى العين ما بين القرنية و
العدسة ( فى ما يسمى بالغرفة الأمامية بالعين ٬ ( Anterior Chamber و هذا السائل

( ليس هو الدموع ) يتم إنتاجه فى العين باستمرار و لذلك يجب تصريفه خارج العين أولا
بأول
فعندما يحدث خلل فى تصريف هذا السائل خارج العين ٬ فيتجمع داخل العين و يؤدى إلى
زيادة الضغط على أنسجة العين الداخلية مثل العدسة و الشبكية و العصب البصرى ٬ مما ينتج
عنه اضطراب فى الرؤية و ظهور بقع عمياء فى المجال البصرى
و إذا لم يعالج هذا المرض ٬ فيمكن أن يحدث تلف كلى للعصب البصرى ٬ و من ثم فقدان
القدرة على الرؤية و الإصابة بالعمى
أنواع المرض
تنقسم حالات المياه الزرقاء بالعين إلى أربعة أنواع كما يلى :
(1) جلوكوما حادة : تحدث بشكل مفاجىء و سريع و تكون عنيفة و مؤلمة
(2) جلوكوما مزمنة : تحدث بالتدريج و ببطء
(3) جلوكوما وراثية : تكون مع المرء منذ ولادته ٬ فهى متوارثة فى العائلات المصابة بها
(4) جلوكوما مسببة : قد يكون سببها مرض ما فى العين أو فى جزء آخر من الجسم ٬ أو
كعرض جانبى من تناول دواء ماالمياه الزرقاء على العين ­ إرتفاع ضغط العين ۲۰۱٤/۱۱/۳۰ Glaucoma
http://www.123esaaf.com/Diseases/Glaucoma/Glaucoma.html 2/3
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1) يعانى مريض الجلوكوما دائما من صداع و ضعف فى قدرة الإبصار
(2) كثيرا ما يشكو المريض من رؤية شبه قوس قزح ينبعث من اللمبات المضاءة
(3) يصاحب الحالات الحادة الإحساس بألم شديد فى العين المصابة و فى الرأس ٬ و وجود
تورم فى الجفن و إحمرار فى العين و اتساع حدقتها حتى بعد تعريضها للضوء القوى
طرق العلاج
(1) العلاج الدوائى :
Cidamax 250 mg Tablets مجم 250 سيداماكس أقراص ­
( قرص 3 مرات يوميا )
Valinil 5 mg Tablets مجم 5 فالينيل أقراص ­
( قرص مرتين يوميا )
Isoptocarpine 2% Eye Drops آيزوبتوكاربين للعين قطرة ­
( قطرة للعين 4 مرات يوميا )
Timolol 0.5% Eye Drops تيمولول للعين قطرة ­
( قطرة للعين مرتين يوميا )
(2) بعض الحالات المزمنة التى لا تستجيب للعلاج الدوائى تحتاج إلى التدخل الجراحى أو
العلاج بالليزر ٬ و يكون ذلك بالطبع قرار يحدده طبيب متخصص فى أمراض العيون

داء الزَرَق

لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم


تُؤدي الإصابة بداء الزَرَق إلى أذيّة العصب البصري؛ وهذا سبب مؤكد للإصابة بالعمى. وهو يحدث عادة عندما يزداد ضغط السوائل داخل العين مما يُؤدي إلى أذية العصب البصري. لا تظهر أعراض في البداية، لكنّ الفحص الشامل للعين يمكنه أن يكشف تلك العلّة. 


إن على الأشخاص المُعرضين لهذا الخطر أن يقوموا بإجراء اختبارات دورية كل عامين على الأقل. تتضمن هذه الاختبارات: 

الأشخاص الذين تجاوزا الستين من العمر 

الأشخاص الذين ظهرت في عائلاتهم إصابة بداء الزَرَق 

ويُمكن أن تساعد المعالجة المبكرة في حماية العينين من فقدان البصر، وهي تشمل استخدام قَطرات عينية و/أو إجراء عملية جراحية. 


مقدمة
الزرق من أمراض العين التي يمكن أن تنتهي بالعمى إذا لم تعالج. 

يعاني الملايين من الناس من الزرق المفتوح الزاوية، وهو الشكل الأكثر انتشاراً من أشكال الزرق. ويجهل نصف هؤلاء المرضى أنهم مصابون بهذا المرض. 

يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول مرض الزرق وكيف يمكن أن يعالج. 


تشريح العين
العين هي عضو الإبصار، وهي عضو شديد التعقيد يقوم بجمع الضوء وتركيزه على الجدار الخلفي للعين بشكل يسمح للمريض بالرؤية. 

القرنية هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تسمح بمرور الضوء إلى العين. أما بقية العين فهي مغطاة بطبقة خارجية تدعى الطبقة الصلبة. 

هناك طبقة إضافية تدعى الملتحمة تغطي الجزء الأمامي من العين. 

يسقط الضوء على القزحية، وهي الجزء الملون من العين. أما الفتحة الكائنة في وسط القزحية فتدعى الحدقة أو البؤبؤ. وتعمل القزحية على ضبط كمية الضوء التي تدخل العين من خلال تغيير سعة الحدقة. 

بعد أن يمر الضوء من الحدقة أو البؤبؤ، يجتاز الضوء عدسة شفافة تقوم بتركيز الضوء على قعر العين، وهي بذلك تشبه تماماً عدسة الكاميرا. 

تثبت المحفظة العدسة في مكانها. 

تمر أشعة الضوء عبر مادة شفافة تدعى الجسم الزجاجي بعد مرورها عبر العدسة وقبل وصولها إلى الجدار الخلفي للعين،. 

يدعى قعر العين بالشبكية. وتقوم الشبكية بتحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية. 

تسري الإشارات الكهربائية عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يقوم بترجمتها إلى صور يراها الإنسان. 

للعين حجرة أو غرفة أمامية، وحجرة أو غرفة خلفية. تقع الغرفة الأمامية أمام القزحية وتقع الغرفة الخلفية خلف القزحية وأمام العدسة. 

إن السائل الشفاف الذي يملأ الغرفة الأمامية يتشكل بين القزحية والعدسة، ثم يجري امتصاصه عبر شبكة إسفنجية تقع في منطقة تدعى الزاوية. 

إذا كانت سرعة امتصاص السائل أقل من سرعة تشكله فإنه يتراكم في الغرفة الأمامية. وحين يتراكم السائل يزداد الضغط في العين ويزداد التوتر فيها. 

تؤدي هذه الزيادة في الضغط إلى تلف في العين والعصب البصري ويمكن أن تؤدي إلى العمى. 


أنواع الزرق
هناك خمسة أنواع من الزرق:
الزرق المفتوح الزاوية
الزرق المنخفض الضغط أو الزرق ذو الضغط العادي
الزرق المغلق الزاوية
الزرق الخلقي
الزرق الثانوي


الزرق المفتوح الزاوية هو أكثر أشكال الزرق انتشاراً. يرتفع ضغط العين مع الوقت بوتيرة بطيئة نسبياً. يمكن عادة معالجة هذا الزرق بالأدوية أو بالجراحة. 

يعالج الزرق منخفض الضغط أو الزرق ذو الضغط العادي بنفس طريقة معالجة الزرق مفتوح الزاوية. لكن الأعراض هنا لا تحدث ببطء كما في الزرق مفتوح الزاوية، فقد تحدث بصورة مفاجئة. 

يعتبر الزرق مغلق الزاوية حالة إسعافية. فهذا النوع يولد زيادة مفاجئة في ضغط العين. ومن علاماته الألم الشديد والغثيان واحمرار العين وتشوش الرؤية. 

وإذا لم يعالج الزرق مغلق الزاوية فإن العمى يمكن أن يحدث في غضون يوم أو يومين. عادة، يمكن للجراحة الليزرية الإسعافية أن تفتح الانسداد وتنقذ الرؤية. 

يصيب الزرق الخلقي الأطفال الذين يولدون بتشوهات عينية تعيق التصريف الطبيعي للسائل. علاماته هي العينان الغائمتان وشدة الحساسية للضوء وكثرة الدمع. 

عادة ما تكون الجراحة هي العلاج الأمثل، وهناك فرصة ممتازة أمام الطفل للشفاء والتمتع برؤية جيدة. 

يكون الزرق الثانوي نتيجة مضاعفات مرض آخر. وقد يكون علاجه دوائياً أو جراحياً. 

فالأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الزرق الثانوي هي:
جراحة العين
الساد المتقدم
إصابات العين
بعض أورام العين
التهاب العنبية العينية
السكري
تناول أدوية كورتيزونية



أعراض الزرق
قد يكون الزرق بلا أعراض في مراحله الأولى. 

إذا لم يعالج مرضى الزرق فقد يجدون فجأة أنهم عاجزون عن الرؤية الجانبية أو الرؤية المحيطية. فقد يشعرون كما لو أنهم ينظرون عبر نفق. تسمى هذه الحالة الرؤية النفقية. 

ومع الوقت يمكن أن يزداد انحسار الرؤية لدى مريض الزرق حتى يصاب بالعمى الكامل. 

ومن أعراض الزرق أيضاً ألم العين والصداع. 

لا يصيب الزرق عادة سوى من تتجاوز أعمارهم الستين؛ باستثناء الزرق الخلقي، لكنه حالة نادرة. 

بعض الأعراق تصاب بهذا المرض بصورة أكثر ، فمثلاً الأمريكيين من أصل أفريقي ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين معرضون لخطر الإصابة بالزرق أكثر من غيرهم. لكن أسباب ذلك ما تزال مجهولة. 

يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالزرق إذا توفر أي من الشروط التالية:
وجود إصابة زرق في العائلة
وجود أمراض عينية أخرى
وجود جراحات سابقة على العين
السكري



تشخيص الزرق
إن التشخيص المبكر للزرق أمر مهم لتفادي نقص الرؤية والعمى. 

معظم المرضى لا يشعرون بالأعراض فوراً. ولا يمكن الكشف عن الإصابة بالزرق إلا عبر الفحص الدوري الدقيق للعين. 

إن الفحص الدقيق للعين يتضمن اختبار:
قياس القدرة البصرية
رسم حقل الرؤية
فحص قعر العين بعد توسيع الحدقة
قياس ضغط العين
قياس سماكة القرنية


في قياس القدرة البصرية يطلب الطبيب من المريض تحديد الأشكال في لوحة القياس، لقياس قدرة العين على رؤيتها من مسافات مختلفة. 

أما اختبار حقل الرؤية فهو يقيس الرؤية الجانبية أو المحيطية لدى المريض. وهو يساعد الطبيب على معرفة ما إذا كان المريض يعاني من نقص في الرؤية المحيطية، لأن هذا دليل على وجود الزرق. 

يسمح توسيع الحدقة للطبيب برؤية العصب البصري بصورة أوضح للتحري عن علامات تلفه. 

يضع الطبيب قطرات في العين لتوسيع الحدقة. بعد الفحص تبقى الرؤية القريبة مشوشة عدة ساعات. 

يحدد قياس ضغط العين مقدار ضغط السائل داخل العين. هناك عدة أنواع من قياس ضغط العين. 

يستخدم أحد الأنواع الضوء الأحمر الأرجواني لقياس الضغط. وهناك قياس ضغط العين بالنفث الهوائي، وهو يقيس مقاومة العين لنفث الهواء. 

أثناء قياس سماكة القرنية، تخدر العين بقطرة ويوضع مسبار فوق صوتي لقياس سماكة القرنية. 


علاج الزرق
بعد التشخيص، يمكن معالجة الزرق بطرق متعددة. 

في البداية يحاول الطبيب استخدام الدواء. وإذا لم ينفع الدواء في ضبط ضغط العين فقد يحتاج الأمر إلى عملية جراحية. 

يستحسن أحياناً إجراء جراحة ليزرية في البداية. 

تكون أدوية الزرق على شكل قطرات عينية وأقراص تؤخذ عن طريق الفم. يعمل بعض هذه الأدوية على تقليل تشكل السائل. ويعمل بعضها الآخر على خفض ضغط العين من خلال تسهيل عملية نزح السائل منها. 

عادة تؤخذ أدوية الزرق عدة مرات في اليوم. 

لا يعاني معظم الناس من مشاكل تسببها هذه الأدوية، ولكن بعض المرضى يعانون من صداع أو من آثار جانبية تصيب أعضاء أخرى من الجسم. قد تسبب القطرات إحساساً بالوخز أو بالحرقة في العين، وقد تسبب احمرارها أيضاً. 

إذا قرر الطبيب إعطاء دواء لمريض الزرق فإنه سيشرح له كيفية استخدامه. وقبل البدء بعلاج الزرق، على المريض أن يخبر طبيب العيون عن الأدوية الأخرى التي يتناولها. 

هناك أدوية كثيرة لعلاج الزرق. وإذا كان لدى المريض مشكلة في استخدام أحد الأدوية فعليه أن يخبر الطبيب. فقد يناسبه استخدام دواء آخر، وقد يكتفي الطبيب بتعديل الجرعة. 

من المهم أن يستخدم المريض القطرات والأقراص طالما أنها تساعد في خفض ضغط العين. وقد يميل المريض أحياناً إلى التوقف عن تناول الدواء لأن الزرق نادراً ما يعطي علامات واضحة. 


جراحة الزرق
إذا عجزت الأدوية وحدها عن الحفاظ على ضغط العين منخفضاً فقد يحتاج المريض إلى جراحة ليزرية، وهي تدعى "رأب الترابيق"،. وفي أكثر الأحيان يبقى المريض في حاجة إلى أدوية الزرق حتى بعد الجراحة. 

يتم تخدير العين بقطرات خاصة. يجلس المريض قبالة جهاز الليزر، ويقوم الطبيب بوضع عدسة خاصة على العين. 

يوجه شعاع ضوئي عالي الطاقة على العدسة الخاصة فينعكس على شبكة خاصة ليصل إلى داخل العين. وقد يرى المريض ومضات من ضوء أحمر أو أخضر متألق. 

يحدث الليزر 50-100 حرقاً تفصل بينها مسافات متساوية. وتعمل هذه الحروق على توسيع مسامات التصريف في الشبكة. 

قد يستدعي الأمر جراحة غير ليزرية. وهدف الجراحة غير الليزرية هو إحداث فتحة جديدة لتصريف السائل. 

يتم إزالة قطعة صغيرة من النسيج من بياض العين المسمى "الصلبة" وهذا ما يفتح مجالاً جديداً لتصريف السائل من العين. 

لا تترك الجراحة فتحة مكشوفة في العين. إذ يوجد نسيج رقيق وشفاف يغطي بياض العين اسمه الملتحمة. يتدفق السائل عبر الفتحة الجديدة تحت الملتحمة، ويصرف من العين. 


الخلاصة
الزرق مرض خطير في العين يمكن أن يسبب العمى إذا لم يعالج. 

أفضل طريقة لتشخيص الزرق هي الفحوص الدورية الدقيقة للعين. يجب أن يخضع كل أمريكي من أصل أفريقي تجاوز الأربعين وأي شخص آخر تجاوز الستين إلى فحوص عينية دقيقة بشكل دوري. 

إن التشخيص المبكر والمعالجة تستطيع إنقاذ الرؤية عند معظم المرضى حتى يواصلوا الاستمتاع بحياتهم!

المياه البيضاء




لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم

التعريف بالمرض
هى عبارة عن حالة مرضية تحدث فيها عتامة فى بلورية عدسة العين أو الغشاء المحيط بها ٬
و هذه العتامة تزداد تدريجيا ( لا تقف عند حد معين )

فمن المعروف أن عدسة العين فى وضعها الطبيعى تقوم بتركيز أشعة الضوء الساقطة عليها
على الشبكية فى الجزء الخلفى من العين لتكوين صورة دقيقة لما نراه
و عندما تصبح هذه العدسة معتمة فلا تنفذ من خلالها أشعة الضوء بسهولة ٬ فتصبح الصورة
المكونة على الشبكية مشوشة
و حيث أن عدسة العين الطبيعية تكون سوداء اللون و هى ما نسميه حدقة العين أو إنسان
العين ٬ و عند إصابتها بالعتامة يتحول لونها من الأسود للأبيض ٬ لذلك تسمى بالمياه البيضاء
أسباب المرض
هناك مسببات عديدة للإصابة بعتامة فى عدسة العين ٬ و فيما يلى ذكر أمثلة لهذه المسببات :
(1) تحدث الإصابة كعرض من أعراض الشيخوخة ( بعد سن الخمسين ) فى أكثر من
75 % من الحالات
(2) قد تحدث نتيجة للتعرض لبعض أنوع الإشعاعات
(3) قد تحدث كعرض جانبى من تناول أدوية معينة
(4) قد يصاب بها الأطفال حديثى الولادة لأمهات مصابات بمرض الحصبة الألمانية
(5) أثبتت الدراسات أن مرضى السكر و الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين
( إي E ) فى الدم قد تزيد لديهم احتمالات الإصابة بعتامة فى عدسة العين
(6) المدخنين أكثر عرضة لهذا المرض عن غيرهم من غير المدخنين بثلاثة أضعافالمياه البيضاء = عتامة عدسة العين ۲۰۱٤/۱۱/۳۰ Cataracts
http://www.123esaaf.com/Diseases/Cataracts/Cataracts.html 2/3
(7) مدمنى المشروبات الكحولية أكثر عرضة لهذا المرض عن غيرهم بأربعة أضعاف
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1) تدهور الرؤية خاصة فى المساء ٬ لذلك لا ننصح هؤلاء المرضى بقيادة السيارات ليلا
(2) يعانى المريض من رؤية هالات ضوئية حول الأشياء
(3) تصبح العين حساسة تجاه الوهج أو الضوء العالى
(4) تضعف قدرة العين على تمييز الألوان المختلفة
طرق العلاج
(1) العلاج الوحيد و الأكيد لهذا المرض يكون بالتدخل الجراحى لدى طبيب متخصص فى
أمراض العيون ٬ حيث يقوم الطبيب باستئصال عدسة العين المعتمة و زراعة عدسة صناعية
جديدة تؤدى نفس عمل العدسة الطبيعية ٬ و يكون ذلك تحت تأثير مخدر موضعى أو كلى
(2) فى بعض الحالات المرضية خاصة إذا كان المريض لم يتعدى سن الخمسين عاما ٬
فيمكن استعمال العدسات اللاصقة أو نظارات طبية خاصة و التى تمثل حلا مؤقتا للمرض

إلتهاب فى الغدد الدهنية عند قاعدة رموش العين

لطلب اي منتج علاجي بالاعشاب والتغذية العلاجية الاتصال بخبير الاعشاب والتغذية العلاجية والعلاجات الطبية ابو عبد الرحمن 00962779839388 خبرة طويلة بين ايديكم



التعريف بالمرض
هو حالة إلتهاب فى الغدد الدهنية عند قاعدة رموش العين ( حافة الجفن ) تنتج عن عدوى

بكتيرية تؤدى إلى تكون دمل أو أكثر فى جفن العين مجاورة للرموش ٬ و يمكن لهذه الدمامل
أن تفرز صديد
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1) تورم و ألم فى جفن العين المصاب
(2) تكون حبوب حمراء أو دمامل فى جفن العين ما بين الرموش
(3) الإحساس بوجود جسم غريب فى العين
(4) كثرة إفراز الدموع فى العين المصابة
(5) تشوش و ضعف الرؤية
طرق العلاج
(1) عمل كمادات مياه دافئة للعين المصابة لمدة 10 دقائق على الأقل 4 مرات يوميا ٬ مع
ملاحظة أنه لا يجب الضغط بأصابعك على الدمامل لإخراج ما بها من صديد ٬ لذلك فهذه
الكمادات تشجع على إخراج الصديد و الإفرازات من الدمامل تلقائيا دون الحاجة للضغط۲۰۱٤/۱۱/۳۰ Stye = Hordeolum = Chalazions العين دمامل
http://www.123esaaf.com/Diseases/Stye/Stye.html 2/3
عليها
Isoptostatrol Eye Drops للعين أيزوبتوستاترول قطرة (2)
( قطرة 4 مرات يوميا )
Terramycin Eye Ointment للعين تيرامايسين مرهم (3)
( مرة يوميا قبل النوم )
(4) مضاد حيوى : كبسولات تتراسيد Tetracid Capsules
( كبسولة 4 مرات يوميا )
ملاحظات
** حالات دمامل العين Chalazions هى حالة مزمنة من دمامل جفن العين ٬ تكون بطيئة
التطور و قد يكبر فيها حجم الدمل ليصل إلى حجم حبة الفول ٬ و عادة ما يكون الدمل صلب
الملمس و غير مؤلم عند لمسه ٬ و هذه الحالة المرضية تستدعى التدخل الجراحى لاستئصال
الغدة الدهنية الملتهبة فى الجفن
** يختص بمثل هذه الحالات طبيب متخصص فى أمراض العيون و الرمد