السبت، 29 سبتمبر 2018

تشوه الحاجز البطيني (VSD)

تشوه الحاجز البطيني (VSD)
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن ثقبًا في القلبالتشخيص والعلاج

تشوه الحاجز البطيني
تشوه الحاجز البطيني (VSD)، الذي يُعد ثقبًا في القلب، عيب شائع يوجد في القلب عند الولادة (خلقي). يحدث الثقب (العيب) في الجدار (الحاجز) الذي يفصل بين حجرات القلب السفلية (البطينات) ويسمح للدم بالمرور من اليسار إلى الجانب الأيمن من القلب. ثم يتم ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الرئتين بدلاً من ضخه إلى الجسم، الأمر الذي يجعل القلب يعمل بقوة أكبر.

قد لا تسبب الإصابة بتشوه في الحاجز البطيني الصغير أي مشاكل، والعديد من التشوهات الصغيرة الموجودة في الحاجز البطيني تنغلق من تلقاء نفسها. وقد تحتاج التشوهات المتوسطة أو الأكبر والموجودة في الحاجز البطيني إلى إصلاح جراحي في سن مبكر للوقاية من حدوث مضاعفات.

الأعراض
غالبًا ما تظهر علامات عيوب القلب الخطيرة وأعراضها في أثناء الأيام الأولى القليلة، أو أثناء أسابيع أو شهور من حياة الطفل.

تتضمن أعراض تشوه الحاجز البطيني (VSD) عند الطفل ما يلي:

سوء التغذية، وإخفاق النمو
سرعة التنفس أو ضيق النفس
الإصابة بالإرهاق بسهولة
قد لا تلاحظ أنت وطبيبك علامات تشوه الحاجز البطيني عند الولادة. إذا كان التشوه صغيرًا، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد حين في مرحلة الطفولة — إذا كانت هناك أعراض. تختلف العلامات والأعراض على حسب حجم الثقب، وعيوب القلب الأخرى المرتبطة بظهور الحالة.

قد يشتبه الطبيب أولاً في الإصابة بعيب في القلب في أثناء الفحوص المنتظمة، إذا سمع نفخة قلبية عند الاستماع إلى قلب طفلك باستخدام سماعة الطبيب. وأحيانًا يمكن اكتشاف تشوهات الحاجز البطيني بالأشعة فوق الصوتية قبل ولادة الطفل.

وأحيانًا لا تُكتشف تشوهات الحاجز البطيني إلا عند بلوغ الشخص المصاب بها. قد تتضمن العلامات والأعراض ضيق النفس أو النفخة القلبية التي يسمعها الطبيب عند الاستماع إلى ضربات القلب باستخدام سماعة الطبيب.

متى تزور الطبيب
اتصل بالطبيب إذا كان رضيعك أو طفلك:

الإصابة بالإرهاق بسهولة عند تناول الطعام أو اللعب
لا يكتسب وزنًا
أن يلهث عند تناول الطعام أو البكاء
يتنفس سريعًا أو لديه ضيق في التنفس
اتصل بطبيك إذا كنت مصابًا بـ:

ضيق في التنفس عند إجهاد نفسك أو عند الاستلقاء
ضربات قلب غير منتظمة أو سريعة
الإرهاق أو الضعف

الأسباب
تنشأ عيوب القلب الخلقية عن مشاكل مبكرة في نمو القلب، لكن غالبًا ما لا يكون هناك سبب واضح. قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا. يمكن أن تحدث تشوهات الحاجز البطيني وحدها أو مع عيوب خلقية أخرى في القلب.

أثناء نمو الجنين، يحدث تشوه في الحاجز البطيني عندما يفشل الجدار العضلي الذي يقسم القلب إلى جانبين أيسر وأيمن (الحاجز) في أن يتشكل بالكامل بين الغرفتين السفليتين في القلب (البطينين).

في الوضع الطبيعي، يضخ الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين ليحصل على الأكسجين؛ ويضخ الجانب الأيسر الدم الغني بالأكسجين إلى بقية الجسم. يسمح تشوه الحاجز البطيني للدم المؤكسد بأن يختلط مع الدم غير المؤكسد مما يتسبب في أن يعمل القلب بقوة أكبر ليقدم ما يكفي من الأكسجين لأنسجة الجسم.

قد تكون تشوهات الحاجز البطيني بأحجام متعددة ويمكن أن توجد في عدة مواقع في الجدار بين البطينين. قد يكون هناك تشوه أو أكثر في الحاجز البطيني.

كما أن يحدث تشوه في الحاجز البطيني في وقت لاحق في الحياة، وعادة ما يحدث بعد أزمة قلبية أو كمضاعفات بعد عمليات معينة في القلب.

عوامل الخطر
تشوهات الحاجز البطيني قد تنتقل بين أفراد العائلة وقد تحدث مع مشاكل وراثية أخرى، مثل متلازمة داون. إذا كان لديك طفل مصاب بالفعل بتشوه قلبي، فقد يناقش استشاري الوراثيات معك خطر إصابة الطفل التالي بأحدها.

المضاعفات
قد لا تسبب الإصابة بعيب صغير في الحاجز البطيني أي مشاكل. بينما يمكن أن تسبب العيوب المتوسطة أو الكبيرة الإصابة بمجموعة من الإعاقات — بين خفيفة إلى مهددة للحياة. يمكن أن يقي العلاج من حدوث العديد من المضاعفات.

فشل القلب. في حالة الإصابة بتشوه متوسط أو كبير في الحاجز البطيني (VSD)، يحتاج القلب إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم الكافي إلى الجسم. وبسبب ذلك، يمكن الإصابة بفشل القلب إذا لم يتم علاج التشوهات المتوسطة أو الكبيرة في الحاجز البطيني (VSD).
فرط ضغط الدم الرئوي. تُسبب زيادة معدل تدفق الدم إلى الرئتين بسبب وجود تشوه بالحاجز البطيني (VSD) الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية (فرط ضغط الدم الرئوي)، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابتها بالتلف بشكل دائم. يمكن أن تسبب هذه المضاعفات إلى عكس تدفق الدم خلال الثقب (متلازمة أيزنمينجر).
التهاب الشغاف. وتعتبر عدوى القلب هذه إحدى المضاعفات غير الشائعة.
مشاكل قلبية أخرى. وتشمل هذه مشاكل الاضطرابات في نُظم القلب ومشاكل الصمامات.
الوقاية
في معظم الحالات، لا يمكنك أن تفعل شيئًا لمنع إنجاب طفل مصاب بتشوه الحاجز البطيني. ومع ذلك، من المهم أن تفعلي كل ما يمكن لتحظي بحمل صحي. فيما يلي الأساسيات:

احصلي على رعاية قبل الولادة المبكرة، حتي قبل أن تصبحي حاملاً. تحدثي إلى طبيبك قبل الحمل حول صحتك وتناقشي معه حول التغييرات في نمط الحياة التي قد يوصي بها لضمان حمل صحي. تأكدي من إخبار طبيبك أيضًا بأي أدوية تتناولينها.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا. أدرج مكملاً غذائيًا غنيًا بالفيتامين يحتوي على حمض الفوليك. استخدمي الكافيين بحدود كذلك.
ممارسة التمارين بانتظام. اعمل مع طبيبك لوضع خطة ممارسة التمارين المناسبة لك.
تجنب المخاطر. قد تتضمن مواد ضارة مثل الكحول والتبغ والعقاقير غير المشروعة.
تجنب العدوى. تأكدي من كونك على دراية بجميع التطعيمات الخاصة بك قبل أن تصبحي حاملاً. قد تكون بعض أنواع العدوى ضارة على نمو الجنين.
حافظ على التحكم في داء السكري. إذا كنتِ مصابة بداء السكرى فتعاوني مع طبيبك للتأكد من السيطرة عليه قبل الحمل.
إذا كان لديكِ تاريخ عائلي لعيوب القلب أو الاضطرابات الجينية الأخرى، فكري في التحدث مع استشاري علم الوراثة قبل الحمل

















تشريح الشريان التاجي التلقائي (SCAD)

تشريح الشريان التاجي التلقائي (SCAD)
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجيالتشخيص والعلاج

التسلخ التلقائي للشريان التاجي — يُشار إليه أحيانًا بالاختصار الإنجليزي SCAD — عبارة عن حالة طارئة غير شائعة تحدث عندما يتكون تمزق في أحد الأوعية الدموية في القلب.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) إلى إبطاء تدفق الدم أو حجزه عن القلب مما يسبب أزمة قلبية أو عدم انتظام في نظم القلب أو وفاة مفاجئة.

يؤثر التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) بالشكل الأكثر شيوعًا في النساء في الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهن، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر أو للرجال. غالبًا ما يكون المصابون بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) أشخاصًا أصحاء. ليس لدى معظمهم عوامل خطر الإصابة بمرض في القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري.

يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان التاجي (SCAD) إلى وفاة مفاجئة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بالشكل الملائم. لهذا السبب، اطلب فحصًا طارئًا إذا ظهرت لديك علامات الأزمة القلبية وأعراضها — حتى لو كنت تعتقد أنك لست في خطر من حدوث أزمة قلبية.

الأعراض
تتشابه علامات تسلخ الشريان التاجي التلقائي وأعراضه مع أعراض أنواع أخرى من الأزمات القلبية وقد تتضمن ما يلي:

نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجيألم الصدر
سرعة ضربات القلب أو الشعور بخفقان في الصدر
ألم في الذراعين أو الكتفين أو الفك
ضيق النفس
التعرق
التعب الشديد غير العادي
الغثيان
الدوخة
متى تزور الطبيب
إذا عانيت ألمًا بالصدر أو كنت تشتبه في تعرضك لنوبة قلبية، فاتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي لديك على الفور. إذا لم تتوافر لديك القدرة على الوصول إلى خدمات طبية طارئة، فاجعل شخصًا ما ينقلك إلى أقرب مستشفى. قم بالقيادة بنفسك كحل أخير فقط.


الأسباب
تدفق الدم في الشرايين في التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD)
تدفق الدم في الشرايين في التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD)
ليس واضحًا ما يسبب التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD).

يتسبب التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) في تمزق داخل شريان ما. عندما تنفصل طبقات الشريان الداخلية عن الطبقات الخارجية، يمكن أن يتجمع الدم في المنطقة الموجودة بين الطبقات. يمكن أن يزيد ضغط التجمع الدموي من طول تمزق قصير بشكل كبير للغاية. ويمكن للدم المحبوس بين الطبقات أن يشكّل جلطة دموية (ورم دموي).
نتيجة بحث الصور عن الشريان التاجي
قد يبطئ التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) من تدفق الدم عبر الشريان إلى القلب، الأمر الذي يُضعف عضلة القلب. أو يمكن أن يوقف تدفق الدم عبر الشريان بالكلية متسببًا بذلك في موت عضلة القلب (أزمة قلبية). تختلف الأزمة القلبية التي تحدث مع التشريح التلقائي للشريان التاجي (SCAD) عن تلك الناتجة عن تصلب الشرايين (تصلب الشرايين).

عوامل الخطر
وجد الأطباء والباحثون بعض التشابهات بين الأشخاص الذين أصيبوا بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD). وليس واضحًا بعد الدور الذي تلعبه هذه العوامل في التسبب في المرض. تشمل العوامل الشائعة ما يلي:

الإناث. رغم أن تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) يمكن حدوثه في كل من الرجال والنساء، فهو ينزع إلى إصابة النساء أكثر بكثير.
الولادة. بعض النساء المصابات بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) قد ولدن مؤخرًا. تبين أن تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD) يحدث غالبًا في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.
الحالات الكامنة في الأوعية الدموية. ارتبطت بعض الشذوذات الكامنة في الأوعية الدموية بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SACD)، وكانت الحالة الأكثر شيوعًا تسمى خلل التنسج العضلي الليفي (FMD)، وهي تسبب نموًا غير منتظم للخلايا الموجودة في جدران واحد أو أكثر من شرايينك. هذا النمو غير المنتظم يمكن أن يضعف جدران الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث انسداد أو تسلخات أو تمدد الأوعية الدموية.

كذلك يمكن أن يسبب خلل التنسج العضلي الليفي ارتفاع ضغط الدم وسكتة دماغية وقطوعًا في الأوعية الدموية الأخرى. يحدث خلل التنسج العضلي الليفي في كثير من الأحيان في النساء أكثر من الرجال.

المجهود البدني الشاق قد يكون الأشخاص الذين شاركوا مؤخرًا في تمرينات شديدة أو كثيفة، مثل الأنشطة الهوائية الشديدة، أكثر عرضة للإصابة بتسلخ الشريان التاجي التلقائي.
الضغوطات النفسية الشديدة. قد يكون الشخص الذي عانى إجهادًا عاطفيًا حادًا، مثل الموت المفاجئ في العائلة، أكثر عرضة للإصابة بتسلخ الشريان التاجي التلقائي.
مشاكل الأوعية الدموية. ارتبطت الأمراض التي تسبب التهاب الأوعية الدموية، مثل مرض الذئبة والتهاب الشرايين العقدي المتعدد، بحالة تسلخ الشريان التاجي التلقائي.
أمراض النسيج الضام الموروثة. وجد أن الأمراض الوراثية التي تسبب مشكلات في الأنسجة الضامة في الجسم، مثل متلازمة إهلرز-دانلوس في الأوعية الدموية ومتلازمة مارفان، تحدث لدى الأشخاص الذين يعانون تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
الارتفاع الشديد في ضغط الدم. يمكن أن ترتبط الإصابة بارتفاع ضغط دم شديد غير معالج بتسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
تناول المخدرات غير المشروعة. يمكن أن يزيد استخدام الكوكايين أو غيره من العقاقير غير المشروعة من خطر تسلخ الشريان التاجي التلقائي (SCAD).
المضاعفات
في بعض الأشخاص، قد يعاود تسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) الظهور، على الرغم من نجاح العلاج. قد يعاود الظهور بعد الإصابة الأولية بتسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) أو بعد ذلك بعدة سنوات. المصابون بتسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) قد يعانون أيضًا من خطر أكبر للإصابة بمشاكل أخرى في القلب، مثل فشل القلب.

يدرس الأطباء سبب معاودة ظهور تسلخ الشريان التاجي الذاتي (SCAD) ومن هم المعرضون أكثر لعودة الظهور

















التسمم الغذائي


التسمم الغذائي، ويُعرف أيضًا باسم المرض المنقول بالغذاء، هو مرض يسببه تناول الطعام الملوث. وتعد الجراثيم المعدية، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات، أو سمومها السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الغذائي.
يمكن أن تؤدي الجراثيم المعدية وسمومها إلى تلوث الطعام في أي مرحلة من التجهيز أو الإنتاج. ويمكن أن يحدث التلوث أيضًا في المنزل إذا تم تحضير الطعام أو طهيه بطريقة غير صحيحة.
تشمل أعراض التسمم الغذائي، التي يمكن أن تبدأ في غضون ساعات من تناول طعام ملوث، غالبًا الغثيان أو القيء أو الإسهال. وفي كثير من الأحيان، يكون التسمم الغذائي بسيطًا ويتم الشفاء منه دون علاج. لكن يحتاج بعض المرضى إلى الذهاب إلى المستشفى.نتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي

الأعراض

تتنوع أعراض تسمم الطعام باختلاف مصدر التلوث. تُسبب معظم أنواع تسمم الطعام واحدًا أو أكثر من العلامات والأعراض التالية:
  • الغثيان
  • قيء
  • إسهال ذو طابع مائي أو دموي
  • آلام البطن والتشنجات
  • الحمى
قد تبدأ العلامات والأعراض في غضون ساعات بعد تناول الطعام الملوث، أو قد تبدأ بعد أيام أو حتى أسابيع. عادةً ما يستمر الشعور بالمرض الذي يُسببه التسمم الغذائي من عدة ساعات إلى عدة أيام.

متى تزور الطبيب

اطلب الرعاية الطبية إذا كنت تعاني أي علامات أو أعراض.
  • نوبات متكررة من القيء وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل
  • القيء الدموي أو البراز
  • الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام
  • ألم شديد أو تشنجات شديدة في البطن
  • درجة حرارة فموية أعلى من 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية)
  • علامات الجفاف أو أعراضه — العطش المفرط أو جفاف الفم أو قلة التبول أو انعدامه أو الضعف الشديد أو الدوخة أو الدوار
  • أعراض عصبية مثل عدم وضوح الرؤية وضعف العضلات والوخز في الذراعيننتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي

الأسباب

قد يحدث تلوث الطعام في أي مرحلة من مراحل إنتاج مثل: الزراعة أو الحصاد أو التصنيع أو التخزين أو الشحن أو التحضير. وفي أغلب الأحيان يكون السبب هو التلوث العرضي، وهو نقل الكائنات الحية الضارة من سطح إلى آخر. وهذا أمر مثير للقلق بوجه خاص بالنسبة للأطعمة النيئة والأطعمة الجاهزة مثل السلطات أو المنتجات الأخرى. ونظرًا لأن هذه الأطعمة غير مطهية، فلا يتم القضاء على هذه الكائنات الضارة قبل الأكل وبالتالي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
كما تسبب العديد من العوامل البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية التسمم الغذائي. ويوضح الجدول الوارد أدناه بعض الملوثات المحتملة، عندما تبدأ في الشعور بالأعراض وكذلك الطرق الشائعة التي تنتشر من خلالها هذه الكائنات:
الملوثبداية ظهورِ الأعراضالأطعمة المتأثرة وطرق نقل التلوث
بكتيريا العطيفةيومان إلى 5 أياماللحوم والدواجن. يحدث التلوث أثناء عملية التصنيع إذا اتصل براز الحيوان بأسطح اللحم. وتشمل المصادر الأخرى للتلوث الحليب غير المبستر والمياه الملوثة.
المطثية الوشيقيةمن 12 إلى 72 ساعاتالأطعمة المعلبة داخل المنزل ذات الحموضة المنخفضة والأطعمة التجارية المعلبة بطريقة غير سليمة والأسماك المدخنة أو المملحة والبطاطا المشوية في رقائق الألومنيوم ، وغيرها من الأطعمة التي تحفظ في درجات حرارة دافئة لفترة طويلة جدًا.
المطثية الحاطمةمن 8 إلى 16 ساعاتاللحوم واليخنة والمرق. ينتشر هذا الملوث عادةً عند تقديم هذه الأطعمة في أطباق لا تحافظ على سخونة الطعام بما فيه الكفاية أو التي يتم فيها تبريد الطعام ببطء شديد.
الإشريكية القولونية O157:H7يوم إلى 8 أياملحوم البقر الملوثة بالبراز أثناء الذبح. ينتشر هذا الملوث بشكل رئيسي في اللحم المفروم غير المطهو جيدًا. وهناك مصادر أخرى تشمل الحليب غير المبستر وعصير التفاح وبراعم البرسيم والمياه الملوثة.
الجياردية اللمبليةمن أسبوع إلى أسبوعينالمنتج النيء الجاهزة للأكل والماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
التهاب الكبد A28 يومًاالمنتج الجاهز للأكل النيء والمحار من الماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا ليستيريامن 9 إلى 48 ساعاتالهوت دوغ ولحوم اللانشون والحليب غير المبستر والجبن والمنتجات النيئة غير المغسولة. قد تنتشر البكتريا عن طريق التربة والمياه الملوثة.
فيروس نوروفيروس (فيروسات شبيهة بفيروس نوروك)من 12 إلى 48 ساعاتالمنتج الجاهز للأكل النيء والمحار من الماء الملوث. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
الفيروسية العجليةيوم إلى 3 أيامالمنتجات النيئة الجاهزة للأكل. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا السالمونيلايوم إلى 3 أياماللحوم النيئة أو الملوثة أو الدواجن أو الألبان أو صفار البيض. تبقى هذه البكتيريا في حالة عدم طهي الطعام بما فيه الكفاية. يمكن انتشارها عن طريق السكاكين أو أسطح التقطيع أو الشخص الذي يتعامل مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا الشيغيلةمن 24 إلى 48 ساعاتالمأكولات البحرية والمنتجات النيئة الجاهزة للأكل. يمكن انتشاره عن طريق الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطعمة المصابة.
بكتيريا ستافلوكوكس اوريس (العنقودية الذهبية)من 1 إلى 6 ساعاتاللحوم والسلطات الجاهزة والصلصات الكريمية والمعجنات المحشوة بالكريمة. قد تنتشر البكتريا عن طريق الاتصال باليد والسعال والعطس.
الضمة الجارحةيوم إلى 7 أيامالمحار النيء وبلح البحر النيء أو غير المطهو جيدًا والبطلينوس والأسقلوب الكامل. قد تنتشر البكتريا عن طريق المياه الملوثة.

عوامل الخطر

يتوقف مرضك بعد تناول طعامٍ ملوثٍ على الكائن الحي وكمية التعرض والعمر والصحة. وتتضمن المجموعات المعرضة للخطورة:
  • كبار السن. كلما تقدم بك العمر قد لا يستجيب جهازك المناعي بسرعة وفعالية للكائنات المعدية كما كنت بعمر أقل.
  • النساء الحوامل. خلال الحمل، يمكن أن تزيد التغيرات التي تطرأ على الأيض والدورة الدموية من خطورة التسمم الغذائي. يمكن أن تكون ردود أفعالك أكثر حدة خلال فترة الحمل. ونادرًا ما يمرض طفلكِ هو الآخر.
  • الرضع والأطفال الصغار. لم تتطور أنظمتهم المناعية بشكل كامل.
  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة. تقلل حالة المرض المزمن، مثل داء السكري أو مرض الكبد أو الإيدز أو تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان من استجابة جهازك المناعي.

المضاعفات

تتمثل أخطر المضاعفات للتسمم الغذائي وأكثرها شيوعًا في الجفاف، وهو فقدان شديد للماء والمعادن والأملاح الضرورية. إذا كنت بالغًا صحيح الجسم وتناولت ما يكفي من الماء لتعويض السوائل المفقودة عن طريق القيء والإسهال، فمن المفترض ألا يمثل الجفاف مشكلة.
قد يتعرض كل من الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الأجهزة المناعية المكبوتة أو الأمراض المزمنة إلى الجفاف الشديد عند فقدانهم سوائل أكثر مما يمكنهم تعويضه. في هذه الحالة، قد يحتاجون لدخول المستشفى وتلقي سوائل عن طريق الوريد. قد يكون الجفاف قاتلًا، في الحالات الشديدة.
قد تحمل بعض أنواع التسمم الغذائي مضاعفات قاتلة بالنسبة لبعض الناس. وهذه تشمل:
  • الليستيريا وحيدة الجين. قد تكون مضاعفات التسمم الغذائي بالليستيريا خطيرة جدًا للجنين. يمكن للإصابة بالالتهابات اللِّيستَريَّة في بواكير الحمل أن تؤدى إلى الإجهاض. في المرحلة التالية من الحمل قد تؤدي عدوى الليستيريا إلى ولادة الجنين ميتًا، الولادة المبكرة أو إلى عدوى ربما تكون مميتة للرضيع بعد الولادة — حتى إذا كان مرض الأم متوسطًا. الرضع الناجون من الإصابة بعدوى الليستيريا قد يعانون من ضرر عصبي طويل المدى وتأخر في النمو.
  • الإشريكية القولونية (E. coli). يمكن لسلالات معينة من الإشريكية القولونية أن تتسبب في مضاعفات خطيرة تدعى متلازمة انحلال الدم اليوريمية. هذه المتلازمة تدمر بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يؤدي في بعض الأحيان للفشل الكلوي. ويكون كبار السن، الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة أكثر عرضة لخطر هذه المضاعفات. إذا كنت واحدًا من هذه الفئات المعرضة للخطر، فاذهب لزيارة طبيبك مع أول علامات الإسهال الحاد أو المصحوب بالدم.

الوقاية

لتجنب الإصابة بتسمم الطعام في المنزل:
    نتيجة بحث الصور عن التسمم الغذائي
  • اغسل يديك وأدوات المطبخ وأسطح تحضير الطعام بشكل متكرر. اغسل يديك جيداً بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد التعامل مع الطعام أو تحضيره. استخدم الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدمها في تحضير الطعام.
  • أبقِ على الأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة الجاهزة للأكل. عند التسوق أو إعداد الطعام أو تخزينه، ضع اللحوم والدواجن والأسماك والصدفيات النيئة بعيدة عن الأطعمة الأخرى. لأن ذلك يمنع حدوث التلوث التبادلي.
  • اطهو الأطعمة في درجة حرارة آمنة. وتعد الطريقة الأفضل لمعرفة إذا ما كان يتم طهي الأطعمة في درجات حرارة آمنة استخدام ميزان الحرارة الخاص بالطعام. يمكنك قتل الكائنات الحية الضارة في معظم الأطعمة عن طريق طهوها إلى درجة الحرارة المناسبة.
    اطهو اللحم المفروم إلى درجة حرارة 160 فهرنهايت (71.1 درجة مئوية)؛ وشرائح اللحم المشوي والقطع مثل لحم الخروف ولحم العجول إلى درجة حرارة لا تقل عن 145 فهرنهايت (62.8 درجة مئوية). اطهو الدواجن والديك الرومي إلى درجة حرارة 165 فهرنهايت (73.9 درجة مئوية). تأكد من طهي السمك والمحار جيدًا.
  • تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف على الفور — في غضون ساعتين من شرائها أو تجهيزها. إذا كانت درجة حرارة الغرفة أعلى من 32.2 درجة مئوية (90 درجة فهرنهايت)، فاحرص على تبريد الأطعمة القابلة للتلف في غضون ساعة واحدة.
  • فك تجميد الطعام بطريقة آمنة. لا تفك تجميد الطعام في درجة حرارة الغرفة. فالطريقة الأكثر أمانًا لإذابة الطعام هي فك تجميده في الثلاجة. وإذا كنت تسخن الطعام المجمد في الميكروويف باستخدام "فك التجميد" أو وضع "50 في المائة من القوة"، فتأكد من طهوه على الفور.
  • التخلص من الطعام إذا كنت تشك في سلامته. إذا لم تكن متأكدًا من أن الطعام قد تم تحضيره وتقديمه وتخزينه بطريقة آمنة، فتخلص منه. وقد يحتوي الطعام المتروك في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة على بكتيريا أو سموم لا يمكن قتلها عن طريق الطهي. ولا تتذوق الطعام الذي تشكّ في سلامته، بل تخلص منه؛ فحتى وإن كان يبدو جيدًا ورائحته مقبولة، فقد لا يكون آمنا للأكل.
يمثل التسمم الغذائي خطورة، بل ومن المحتمل أن يمثل تهديدًا للحياة، خاصة لدى صغار الأطفال والنساء الحوامل وأجنتهن وكبار السن والمصابين بضعف الجهاز المناعي. لذا، يجب أن يتخذ هؤلاء الأفراد احتياطات إضافية عن طريق تجنب الأطعمة التالية:
  • لحوم ودواجن نيئة أو نادرة
  • الأسماك أو المحار النيء أو غير المطهو جيدًا، بما في ذلك الجندوفلي والمحار وبلح البحر والاسكالوب
  • البيض النيء أو غير المطهو جيدًا أو الأطعمة التي قد تحتويه مثل عجينة الكعك أو الأيس كريم المنزلي
  • البراعم النيئة مثل الفصة والفول والبرسيم وبراعم الفجل
  • العصائر وشراب التفاح غير المبستر
  • الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة
  • الأجبان الطرية مثل جبن الفيتا والبري والكاممبير والجبن الأزرق المعرق والجبن غير المبستر
  • الفطائر أو شطائر اللحوم المبرّدة
  • شطائر الهوت دوج ولحوم اللانشون واللحوم الباردة غير المطهوة