الاثنين، 27 مارس 2017

ارتخاء في صمام القلب، ومعاناة من القولون وتكيس المبيض



ارتخاء في صمام القلب، ومعاناة  من القولون وتكيس المبيض

 أن الارتخاء في ذلك الصمام أمر يتم اكتشافه مصادفة عند إجراء إيكو على القلب، وما تعانيه من ألم وإرهاق وتعب من أقل مجهود، وهبوط في الضغط أمر مرتبط في الغالب بفقر الدم أو الأنيميا، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د)، ونقص فيتامين (B12).

ولذلك من المهم فحص فيتامين (د)، وفيتامين (KB12) مع فحص صورة الدم CBC، وقياس نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية وإنزيمات الكبد.

ولتقوية الجسم والمناعة وعلاج فقر الدم: يمكنك تناول كبسولات رويال جلي وكبسولات اوميجا3 يوميا كبسولة واحدة، وقرصا من حبوب Ferose F مرتين يوميا لمدة شهرين، على أن يتم إعادة فحص صورة الدم مرة أخرى.

بالإضافة إلى ضرورة أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة، ثم تناول كبسولات فيتامين (د) جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة 8 إلى 16 أسبوعا، مع ضرورة تناول حبوب الكالسيوم 300 مج مرتين يوميا، مع تناول المزيد من الحليب قليل الدسم كمصدر مهم من مصادر الكالسيوم. 

ومن الممكن العمل على إنقاص الوزن من خلال: تناول المشوي من الدجاج والأسماك مع السلطات، خصوصا سلطة الملفوف والأعشاب الخضراء كالجرجير والبقدونس. والشبت مع تناول الخبز الأسمر، والبقوليات، مثل الفول والعدس، وهذه الأطعمة تعطي الشعور بالشبع بخلاف الحلويات والسكريات التي لا يمكن الشبع من تناولها مهما كانت الكميات. 

وللتخلص من أعراض القولون: بالإضافة إلى تناول الأغذية السابقة يمكنك تناول مشروب ساخن من خليط مكون من: مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، ويمكن إضافة ذلك الخليط إلى السلطات والخضار المطبوخة، مع الإكثار من زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والشعور بالغثيان والمغص إن شاء الله. 

والعصير الأخضر غاية في الروعة في التخلص من الغازات والانتفاخ وأعراض القولون، وذلك عن طريق عصر بعض من البقدونس والليمون، وبعض القطع من لحاء أوراق الصبار وأوراق النعناع الطازج، وتناوله عدة مرات في اليوم ويساعد العصير الأخضر على الشعور بالشبع، وبالتالي يمكنه المساعدة في ضبط الوزن. 

وفقك الله لما فيه الخير.
___________________________________________
الامراض النسائية --  المبيض 

عدم نزول الدورة الشهرية إلا عن طريق تناول حبوب منع الحمل يشير إلى وجود مشكلة في المبايض، وهناك حالة تسمى: premature ovarian failure، وفيها تفشل المبايض في إخراج المزيد من البويضات، وتقل نسبة هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون، مما يؤدي إلى جفاف المهبل، وتساقط الشعر، وتضطرب أو يقل نزول الدورة الشهرية، ويرتفع الهرمون المحفز للمبايض (هرمون المبيض) FSH، وفي ذلك إشارة إلى ضعف التبويض. 

وبالتالي فإن الدورة التي تنزل مع تناول الحبوب هي دورة صناعية بدون تبويض، لا يحدث معها حمل، وهذه أمور تحتاج إلى دراسة ومتابعة، ومن المهم فحص هرمون الذكورة total and free testosterone، وهرمون DHEAS وهرمون الحليب PROLACTIN ، كما أنه من المهم إجراء اختبار AMH، وهو اختبار لمعرفة المخزون من البويضات، حيث أن مستوى المخزون من البويضات هو المحدد الأول لمحاولة إجراء عملية تثقيب للمبايض، وهي عملية جراحية بالمنظار، تتم بمعرفة استشاري أمراض نسائية، خبير في مجال جراحات العقم، كما يمكن بعد إجراء العملية العمل على تناول الأدوية المنشطة للمبايض تحت رعاية الطبيب المعالج. 

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل: total fertility ويمكنها أيضا تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور، لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد. 

مع ضرورة العمل على إنقاص الوزن من خلال الحمية الجادة، ومن خلال ممارسة الرياضة لأهمية ذلك، حيث أن الوزن الزائد يؤدي إلى تكيس المبايض، ولا مانع من الاستمرار في تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج لما لها من فائدة في ضبط هرمون الأنسولين في الدم، وبالتالي خفض مستوى هرمون الذكورة الذي يؤدي إلى نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها، بالإضافة إلى ظهور حبوب في الوجه. 

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرامية وحليب الصويا ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض.


السبت، 18 مارس 2017

الزعرور



الزعرور





الزعرور

محتويات ١ عشبة الزّعرور ٢ فوائد عشبة الزّعرور ٣ التّأثيرات الجانبيّة لعشبة الزّعرور ٤ تحذيرات ٥ التّفاعلات الدوائيّة لعشبة الزّعرور ٦ الجرعة العلاجية لعشبة الزّعرور ٧ تخزين عشبة الزّعرور ٨ المراجع عشبة الزّعرور بدأ استعمال عشبة الزّعرور (Crataegus) المعروفة باللّغة الإنجليزية باسم (Hawthorn) لعلاج أمراض القلب منذ القرن الأول، وقد كانت تستعمل ثمار هذه العشبة شعبيّاً في علاج عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع الضّغط، وألم الصّدر، وتصلّب الشرايين، وفشل عضلة القلب، ويُحكى أنّ اكتشاف فوائد عشبة الزّعرور البرّي حصل بمحض الصّدفة عندما لاحظ أحد رجال الدّين أنّ الأحصنة التي لديه عندما كان يصيبها التّعب والإرهاق، ما أن تتناول هذه العشبة الموجودة في محيطها، حتّى تستعيد القوّة والنّشاط، وتصبح جاهزة للاستمرار بعملها.[١] وفي زمننا الحالي تستعمل أوراق وأزهار هذه العشبة في العديد من الأغراض العلاجية، كما يتم أيضاً استعمال الثّمار أو خلطات من أجزاء مختلفة من هذا النبات.[٢] يعتبر نبات الزّعرور شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة، وهي تنمو لارتفاع ما بين 1.5 - 4 أمتار، وتتميّز بخشب صلب، وأغصان شائكة،[٢] وتتفتح أزهارها في أيار (شهر 55) مُشكّلة عناقيد حمراء أو بيضاء أو زهريّة، وتنبت ثمارها بعد الأزهار بلون أحمر عادة،[٣] إلا أنّه يمكن أن يكون أسود أو أصفر،[٣] أمّا أوراقها فتنمو بأشكال مُتعدّدة. يُعتبر موطنها المناطق الشماليّة معتدلة المناخ لكلّ من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشماليّة،[٢] وهي تنمو في جميع أنحاء العالم.[٣] توضّح الدّراسات احتواء نبات الزّعرور على مضادّات الأكسدة (Procyandins) الموجود أيضا في العنب، و(quercetin)، حيث تعمل هذه المُضادّات على محاربة الجذور الحرّة التي تُسبّب تلفاً في أغشية الخلايا وتغيّرات في الجينات، ويمكن أيضاً أن تُسبّب موت الخلايا، ويرتفع عدد الجذور الحرّة في الجسم بسبب العديد من العوامل، مثل أشعة الشّمس فوق البنفسجيّة، والإشعاع، والتّدخين، وبعض الأدوية، وتلوّث الهواء، ويعتبر العلماء هذه الجذور الحرة مسؤولة عن العديد من الأحداث التي تُصيب الجسم مع التّقدم في العمر مثل التّجاعيد، بالإضافة إلى العديد من الأمراض مثل السّرطان، وأمراض القلب،[٣] وفي هذا المقال توضيح عن الفوائد العلاجيّة لهذه العشبة ورأي العلم فيها. فوائد عشبة الزّعرور هناك الهديد من الفوائد الصحيّة للزّعرور، منها ما يأتي: علاج فشل القلب: وضّحت الأبحاث العلميّة فعالية بعض المنتجات الصيدلانيّة لعشبة الزّعرور في علاج فشل عضلة القلب الخفيف إلى المتوسط،[٤] كما وجدت الدّراسات أنّ هذه العشبة تُحسّن من القدرة على ممارسة التّمارين الرياضيّة بعد الإصابة بفشل عضلة القلب، وتُخفّف من الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، ووجدت إحدى الدّراسات أنّ تناول مستخلص عشبة الزّعرور (900 ملجم/ اليوم) مدّة شهرين كان له فاعلية في تخفيف أعراض القلب بدرجة مشابهة لفاعلية الجرعات الخفيفة من الدّواء (Captopril) الموصوف في حالات فشل القلب، كما وجدت دراسة فعاليّة تناول مُكمّل غذائيّ من عشبة الزّعرور لـ 952 شخص مصاب بفشل القلب، ووجدت النّتائج بعد سنتين انخفاضاً في أعراض المرض التي تشمل الخفقان، وصعوبة التّنفس، والإرهاق، كما وُجِد أنّ الأشخاص الذين تناولوا العشبة احتاجوا إلى جرعات أقلّ من الأدوية.[٣] ولكن في المقابل بيّنت دراسات أخرى أنّ هذه المنتجات يمكن أن تزيد سوء حالات فشل القلب، وترفع من خطورة الموت أو الحاجة إلى دخول المستشفى،[٤] ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ مرض فشل القلب هو مرض خطير ولا يصحّ أن يُعالج المصاب نفسه دون استشارة الطّبيب.[٣] علاج اضطرابات القلق: وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول منتج يحتوي على عشبة الزّعرور مع المغنيسيوم، وعشبة شقائق كاليفورنيا (California poppy) قد يساعد في علاج اضطرابات القلق البسيطة إلى المتوسطة، ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلميّة.[٤] ألم الصدر (الذّبحة الصدريّة): تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ تناول عشبة الزّعرور يُخفّف من ألم الصّدر المصاحب للذبحة الصدريّة،[٣]،[٤] والتي يُسبّبها انخفاض تدفّق الدم إلى القلب، حيث وجدت دراسة أُجريت على 600 شخص مصاب بالذّبحة الصدريّة أنّ تناول 180 ملجم من مستخلص نبات الزّعرور (الثّمار والأوراق والأزهار) يُحسّن من تدفّق الدّم إلى القلب، ومن القدرة على ممارسة التّمارين الرياضيّة دون الشّعور بالألم في الصّدر،[٣] ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلميّة.[٣]،[٤] ارتفاع ضغط الدم: تظهر بعض الأبحاث قدرة عشبة الزّعرور على تخفيض ضغط الدم،[٤] ولكن على الرّغم من عدم وجود أبحاث مباشرة تدرس تأثير هذه العشبة على ارتفاع ضغط الدم، إلا أنّ هذه الأثر ظهر في دراسات أُجريت لأغراض أخرى، فمثلاً في دراسة أُجريت على مرضى السكّري من النّوع الثّاني، والمصابين أيضاً بارتفاع ضغط الدم، والذين يتناولون أدوية موصوفة من الأطباء، وُجِد أنّ تناول 1200 ملجم من مستخلص نبات الزّعرور يوميّاً مدّة 16 أسبوعاً يخفض من ضغط الدم مقارنة بالمجموعة التي أُعطيت دواءً وهميّاً (Placebo)، ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية لدراسته ومعرفة مدى فعاليته.[٣] يحتوي نبات الزّعرور على تركيز عالي من مركبات الفلافونويد (Flavonoids) ويستعمل لمنع تكسّر الكولاجين في المفاصل ويُقلّل من الالتهاب، وضعف الأوعية الدمويّة، ولكن هذا الاستعمال غير مثبت علميّاً.[٢] وجد للزّعرور قدرة على خفض كوليسترول الدم في دراسة واحدة على الأقل، كما وُجِد لبعض مركّباتها تأثيرات مضادة للأكسدة، ولكن هذه الاستخدامات غير مُثبتة علميّاً وبحاجة إلى المزيد من البحث العلمي لتقييم فعالية عشبة الزّعرور في أدائها.[٢] تشير بعض الدّراسات الأولية إلى آثار إيجابية لنبات الزّعرور في اضطرابات دوران الدّم، وتشنّج العضلات، والتّخدير، وبعض الحالات الصحيّة الأخرى، إلا أنّ هذه التّأثيرات لا يوجد لها إثباتات علميّة كافية وهي بحاجة إلى المزيد من البحث العلمي.[٤] التّأثيرات الجانبيّة لعشبة الزّعرور يُعتبر نبات الزّعرور آمناً عندما يتمّ استعماله من قِبل البالغين بالجرعات المُحدّدة لفترات زمنيّة قصيرة (لا تتجاوز 16 أسبوعاً)، ومن غير المعروف إذا كان استعماله لفترات طويلة المدى آمناً، ويمكن أن تظهر له أعراض جانبية عند بعض الأشخاص، مثل الغثيان، وتلبّك المعدة، والتّعرق، والصّداع، والدّوخة، والخفقان، ونزيف الأنف، والأرق، والتهيّج، وبعض المشاكل الأخرى،[٤] ويمكن أن تُنتج الجرعات العالية انخفاضاً في ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب والتّخدير.[٢] نتجت حوادث شخوط القرنية بأغصان شجيرات الزّعرور بفقدان البصر في 88 حالة من أصل 132 حالة موثّقة في أيرلندا.[٢] تحذيرات يجب عدم استعمال عشبة الزّعرور للأطفال ما دون 12 سنة.[٢] لا يوجد معلومات كافية عن استعمال عشبة الزّعرور خلال الحمل والرّضاعة ولذلك يجب تجنّبه من باب الاحتياط[٤] وتحديداً في الأشهر الثّلاثة الأولى من الحمل.[٢] يجب تجنب استعمال نبات الزّعرور دون استشارة الطّبيب في حالات مرض القلب نظراً لتفاعله مع الكثير من الأدوية التي توصف لحالات القلب.[٤] بشكل عام، يجب عدم استعمال عشبة الزّعرور دون اسشتارة طبيب مُتخصّص لتحديد إمكانية وجرعة استعماله،[٣] كما يجب على الطّبيب مراقبة نبض القلب، وضغط الدم بشكل منتظم في فترات استعمال هذه العشبة.[٢] التّفاعلات الدوائيّة لعشبة الزّعرور يتفاعل نبات الزّعرور تفاعلاً خطيراً مع الأدوية الآتية: الدّيجوكسين (Digoxin), (Lanoxin): نظراً لتأثير نبات الزّعرور المشابه لهذا الدّواء، ويمكن أنّ يُسبّب تناوله هذا الدّواء زيادة في تأثيره، وفي خطر الأعراض الجانبيّة منه، ويجب عدم تناول الزّعرور من قِبَل الأشخاص الذين يأخذون هذا الدّواء دون استشارة الطّبيب،[٤] حيث يجب أن يتم تعديل الجرعة الدوائيّة.[٢] أدوية الضّغط (Beta-blockers): حيث يمكن أن يخفض تناول عشبة الزّعرور من ضغط الدم مُسبّباً انخفاضاً كبيراً من قِبَل الأشخاص الذين يتناولون هذا النّوع من أدوية الضّغط، والتي تشمل:[٢]،[٣]،[٤] Atenolol (Tenormin) drug Metoprolol (Lopressor, Toprol-XL) drug Propranolol (Inderal, Inderal LA) drug وغيرها. أدوية الضّغط (Calcium channel blockers): حيث يمكن أيضاً أن يُسبّب تناول الزّعرور مع هذا النّوع من الأدوية انخفاضاً كبيراً في مستوى ضغط الدّم، وتشمل هذه الأدوية:[٤] nifedipine (Adalat, Procardia) drug verapamil (Calan, Isoptin, Verelan) drug diltiazem (Cardizem) drug isradipine (DynaCirc) drug felodipine (Plendil) drug amlodipine (Norvasc) drug وغيرها. أدوية الضّعف الجنسيّ في الرّجال، والتي تشمل:[٤] sildenafil (Viagra) drug, tadalafil (Cialis) drug, vardenafil (Levitra) drug. الأدوية التي تزيد من تدفّق الدّم نحو القلب: حيث يعمل تناول عشبة الزّعرور على زيادة تدفّق الدم إلى القلب، وتناولها مع هذا النّوع من الأدوية قد يُسبّب الدّوخة، ومن هذه الأدوية:[٤] nitroglycerin (Nitro-Bid, Nitro-Dur, Nitrostat) drug isosorbide (Imdur, Isordil, Sorbitrate) drug الجرعة العلاجية لعشبة الزّعرور لعلاج فشل القلب (بعد اسشارة الطبيب)، يتمّ اعتماد جرعة 5 جم من العشبة أو 160 ملجم إلى 900 ملجم من مستخلصاتها يوميّاً على جرعات مقسمة 3 مرّات يوميّاً مدّة 6 أسابيع على الأقل،[٢] وقد استعملت بعض المنتجات الصيدلانية لمستخلصات عشبة الزّعرور لعلاج فشل القلب بجرعات تتراوح بين 160 ملجم إلى 18000 ملجم مُقسّمة على جرعتين أو ثلاث جرعات يوميّاً، ولكن وجد أيضاً أنّ استعمال هذه المُنتجات يرفع من خطر الوفاة أو دخول المستشفى بسبب فشل عضلة القلب.[٤] تخزين عشبة الزّعرور يجب أن يتمّ تخزين هذه العشبة بعيداً عن الضّوء والرّطوبة في أوانٍ مُحكمة الإغلاق في درجات حرارة أقلّ من 25 درجة مئوية



الخميس، 16 مارس 2017

للترهلات وللحروق عليكم بالنشا




للترهلات وللحروق عليكم بالنشا 


للترهلات وللحروق عليكم بالنشا 

النشا مصدرًا رائعًا للعديد من العناصر والفوائد الغذائية للجسم نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر المعدنية الرائعة، كما أنه يستخدم في بعض المستحضرات الجمالية للعناية بالجسم والبشرة.

ومن بعض الاستخدامات الجمالية التي تقوم بها النشا كما نشرها موقع " you queen" .

- يعمل النشا علي شد البشرة وحمايتها من الترهلات الناتجة عن تقدم العمر، لذا يستخدم في تحضير الخلطات الطبيعية للعناية بالبشرة.

- يستخدم النشا لعلاج مشكلات الإصابة بحروق الشمس.

- يساعد على معادلة دهنية البشرة الدهنية حيث إنه يعمل على امتصاص جزء كبيرة من الدهون التي تفرزها البشرة .

- يمكن أن يدخل النشا ضمن تحضير مكونات الشامبو الطبيعي للشعر الدهني، لأنه يساعد علي تغذية الشعر وحمايته من التقصف.

- يمكن استخدام النشاء لعلاج مشكلة تهيج البشرة حيث إنه يساعد على تهدئة البشرة عن طريق خلطها بالماء ووضعها علي البشرة لمدة 10 دقائق


الأربعاء، 15 مارس 2017

دم الاخوين



دم الاخوين 


نبات دم الاخوين هو عبارة عن صمغ راتنجي ، ويسمى دم الثعبان ودم الغزال وصمغ البلاط ودم التنين والايدع ودم التيس والشيان والعندم وشجرة احريب ، ويستخدم من النبات الصمغ الراتنجي الذي يستخرج من حراشيف الثمار وقشور النبات ، ولا طعم له ولا رائحة ولونه احمر داكن وله عصارة حمراء اللون ، ويحتوي نبات دم الاخوين على مواد عفصية ومادة دابغة صابغة تسمى دراكو ، ويستخدم في صناعة معاجين الاسنان ، وكمادة ملونة للون الاحمر في صناعة الورنيش ، وفي صناعة مواد التجميل ومواد صباغة الشعر باللون الاحمر بمطحونه ، وفي صناعة المراهم وحبر الطباعة والصباغة بشكل عام ، ويحضر مغلي النبات بنقع ملعقة صغيرة من مطحون صمغ النبات وربع ملعقة من مطحون صمغ نبات الكثيراء في كأس من الماء المغلي لمدة عشرة دقائق ثم يشرب منه فنجان مرة واحدة في اليوم ، والجلوس في حمام من نبات دم الاخوين مفيد للنفساء لشفاء الجروح ووقف النزيف  .

الخواص الطبية لنبات دم الاخوين :

مقوي للمعدة ، بشرب ملعقة صغيرة من مغلي النبات   .
مقوي للشرج   .
مطهر للثة  .
قابض للبطن   .
مقوي للجهاز الهضمي  .
مصفي لعيون الجمال  .
مدر للبول  .
مدر للحيض   .
محلل للاورام  .
مانع لتساقط الشعر  .
الامراض التي يعالجها بنات دم الاخوين :

النزيف   .
القروح اللينة والجروح والحروق ، برش مطحون النبات عليها    .
الاسهال   .
التهابات المعدة   .
الدوسنتاريا   .
حموضة وحرقان المعدة ، بمغلي النبات   .
التهابات وقروح اللثة والاسنان ، بالمضمضة بمغلي النبات   .
تشقق المعدة   .
الالام المعوية  .
امراض الكبد والطحال   .
عسر الهضم   .
آلام الرحم   .
الدودة الشريطية   .
لدغة الافعى  .
الكلف   .
عرق النسا   .
الفالج   .
المغص ، بشرب ملعقة كبيرة من مطحون النبات في كأس ماء   .
البواسير ، بعمل حقنة شرجية بمغلي النبات    .
الامراض النفسية  .
تقرحات الجلد   .
احتكاك وتقشر الامعاء   .
تساقط الشعر   .


الأربعاء، 1 مارس 2017

الجعدة





الجعدة نبات عشبي معمر يرتفع حوالي 35سم عن سطح الأرض، لونه مخضر يميل إلى الرصاصي أو الفضي، سيقانه بيضاء اللون وأوراقه متطاولة مشرشرة الحواف مغطاة بشعر ناعم والأوراق متقابلة، الأوراق غزيرة في أسفل النبات وقليلة في قمته وطولها أقل من 1سم، الزهور كروية في نهايات الأغصان وهي بيضاء مع بعض الصفرة الخفيفة. تزدهر في الربيع وأوائل الصيف وتمتاز برائحتها العطرية.
الجعدة من النباتات التي تنمو بريا ولا تزرع من قبل المزارعين، والأماكن التي تتواجد به قرب الصخور وعلى مقربة من السناسل الحجرية في الأراضي البور.
الجزء الذي يستعمل منها: الأغصان والأوراق. وتوجد أنواع عدة من الجعدة تختلف في أحجامها وألوانها.
المحتويات الكيميائية: تحتوي الجعدة على مركبات كثيرة من أهمها قلويدات تعرف باسم ستكادرين، سياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية (جلوكوز، فركتوز، سكروز، رامنوز، رافينوز) وستيرولات غير مشبعة وتربينات ثلاثية ومواد عفصية، وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات.
تم فصل الزيت الطيار ومعرفة مركباته وهي تزيد على 45 مركباً، كما تم فصل مركبات جديدة لأول مرة، ومن ضمن المركبات المفصولة مركب مر يسمى بكروبولين، حسب ما ذكر في بحث أجراه الدكتور جابر القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود.
ماذا قال الطب القديم عن الجعدة؟
يقول ابن سينا إنها نوع من الشيح فيه حرارة وحدة يسيرة. ويعد مفتحا ملطفا يدمل الجراحات الطرية وخصوصاً الكبيرة والقروح الخبيثة لا سيما الصغيرة الجافة‏.‏ يدر البول والطمث‏.‏
نافع من الحميات المزمنة‏.‏ ينفع من لسع العقرب وطبيخ الأكبر من نهش الهوام كلها ويدخن به ويفرش فيطرد الهوام‏.‏
يقول الأنقر في كتابه الطب الشعبي، إن مغلي النبات يفيد في علاج المغص المعوي والكلوي وأمراض البرد عموماً وكذلك في علاج الملاريا، ويضيف انه إذا شرب منقوعه لمدة أربعين يوماً أصلح الكليتين ونظفهما وأزال آثار القروح من الجسد، كما أنه علاج للأمراض الجلدية، والمداومة على شربه تفيد في تخفيض السكري.
ويقول التركماني (694هـ) إن الجعدة تفتح السدد في جميع الأعضاء الباطنية، وتدر الطمث، وتدر البول، ومطبوخ الجعدة إذا شرب نفع من ورم الطحال، وينفع من الحميات المزمنة ومن لسع العقرب ويخرج الديدان من الأمعاء.
ويقول السيوطي (911هـ) إن الجعدة تستعمل مع الزنجبيل وعرق الفوة وجذور الحميض كلبخة توضع على موقع الطحال فيبرأ بإذن الله.
أما داود الأنطاكي (1008هـ)، فيقول في الجعدة: "إن قوتها تسقط بعد ثمانية أشهر من جنيها. تقع في الترياق الكبير لشدة مقاومتها للسموم، والنفع من نهش الحية والعقرب، والسدد واليرقان والحميات والحصى وعسر البول والمفاصل. كما تدر الفضلات وتحل الرياح؛ حيث كانت وتنقي الأرحام والقروح وتجففها وهي تجلب الصداع وضعف المعدة".
ويقول مكزول (1982م) إن مغلي الأجزاء الخضراء من الجعدة يفيد في علاج تضخم الغدة الدرقية، ويحضر المغلي بأخذ قدر ملعقة من العشب وإضافته إلى كوبين من الماء ثم تركه يغلي حتى يتركز إلى كوب واحد، يؤخذ من هذا المغلي قبل الأكل كل مساء ملعقة كبيرة ويداوم المريض على ذلك حتى الشفاء.
الاستعمالات الشعبية للجعدة
- وجع البطن: تطبخ الجعدة (نبتة برية) مع البيض وتؤكل كعلاج لوجع البطن.
- مغلي أو مستحلب الجعدة ينفع من ضعف الشهية وعسر الهضم، وهي مدرة للبول والطمث.
- تستخدم (الجعدة) مرة المذاق لتخفيف آلام المعدة من الرياح.
ماذا يقول الطب الحديث عن الجعدة؟
أجريت دراسات عدة على نبات الجعدة
- الدراسة الأولى:
تم استقصاء المادة الفعالة للزيت الطيار لنبات الجعدة التابع للعائلة النعناعية والذي ينمو برياً في الأردن. يكوّن الزيت الطيار حوالي 0.7 % من النبات والذي حصل عليه بوساطة التقطير البخاري للنبات. تم فصل هذا الزيت إلى 15 مكوناً بواسطة جهاز الصفائح الرقيقة، ووجد أن المكّون ذا الحركة النسبية (0.52) يمتاز بفاعلية دوائية عالية في تثبيط حركة أمعاء الأرنب. لأول مرة يتم عزل بلورات من مركب الجوايول وكذلك تربينات أخرى من زيت النبات، وذلك بعد أن تم تحليله وفصله بواسطة جهاز الفازكروماتوغراف، وقد تم التعرف على مركب الجوايول الكحولي بواسطة خصائصه الفيزيائية والكيميائية؛ حيث إن هذا المركب يمثل 30 بالمائة من مكون الزيت الفعال والمثبط لحركة أمعاء الأرنب. ولقد تمت دراسة تأثير مادة الجوايول المعزول على حركة أمعاء الأرنب ووجد أنه مثبط قوي، وأن فعاليته تتناسب طردياً مع الجرعة المضافة للتجربة.
- الدراسة الثانية:
تمت دراسة تأثير الزيت الطيار لنبات الجعدة على تقلصات عضلات شريان الأبهر (الأورطي الصدري) في الأرانب والخنازير الغينية. ولقد تبين من هذه الدراسة أن الزيت الطيار لنبات الجعدة ليس له أي تأثير على تقلصات شريان الأبهر الناتجة عن إثارتها بالنور أدرينالين.
- الدراسة الثالثة:
الدكتور جابر القحطاني، ذكر في دراسة عن الجعدة أنها تفيد في علاج مرض السكري وأن مغلي الأوراق الطازجة للنبات يستعمل كعلاج لمشاكل المعدة والأمعاء، كما يستخدم بخار مغلي النبات كمضاد للبرد والحمى.


الجعدة :

يعرف هذا النبات باسماء متعددة منها حشيشة الريح ومسك الجن ومسيكة وطرف والقلصم والهلال ، وهو ذو رائحة عطرية  ، ويحتوي على عدة مركبات منها ستكادرين وسياسترون وزيت طيار ومواد كربوهيدراتية وستيرولات غير مشبعة ومواد عفصية وفلافون وجلوكوزيدات وفلافونيدات ، ولعمل شاي الجعدة يغلى ملعقة من النبات في كأسين من الماء ثم يترك على النار حتى يصبح كأس واحد ثم يشرب منه ملعقة كبيرة واحدة قبل وجبة العشاء يوميا حتى الشفاء باذن الله   .

الخواص الطبية لنبات الجعدة :

مخفض لنسبة السكر في الدم     .
مدر للطمث   .
مدر للبول   .
طارد للديدان   .
مقاوم للسموم    .
منقي للرحم  ومنشط للخصوبة عند النساء     .
مخلص من فضلات الجسم والغازات     .
فاتح للشهية     .
منشط للقدرة الجنسية     .
الامراض التي يعالجها نبات الجعدة :

تشنجات البطن والمغص المعوي     .
تضخم الغدة الدرقية  بشرب مغلي الاجزاء الخضراء    .
المغص الكلوي  بشرب منقوع النبات       .
الامراض التي يسببها البرد  والحمى بالتبخيرة على مغلي النبات      .
القروح    .
ورم الطحال  بتناول مطبوخ الجعدة     .
امراض الجلد  كالصدفية والاكزيما والحكة  .
الحميات المزمنة    .
لدغ العقرب  والافعى  ومقاومة السموم     .
اليرقان    .
الديدان المعوية المختلفة      .
عسر البول     .
التهاب المفاصل      .
التهاب الامعاء الغليظة  والمعدة بشرب مغلي الاوراق     .
عسر الهضم وضعف الشهية  بشرب مغلي الجعدة    .
النرفزة والتوتر النفسي     .
العقم عند النساء    .
اوجاع الاسنان وتقرحات والتهاب الفم    .
سرطان الجهاز الهضمي     .
تحذير :
تمنع عشبة الجعدة عن الحامل والمرضع ومرضى السكر   .