ضغط الدم انخفاض ضغط الدم عادة ما يتمّ تشخيصه اعتماداً على قراءة ضغط الدم الذي هو دائماً أقل من 90/60 مم / زئبق، وبعض الناس لديهم انخفاض ضغط الدم بشكل طبيعي، والتي لا تسبب أية اعراض، ومع ذلك، إذا كان ضغط الدم منخفضاً جداً فذلك يمكن أن يؤثرعلى تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم مما يجعل الشخص يشعر بالدوار أو بحالة من عدم الاستقرار. إنّ خطر انخفاض ضغط الدم يزيد بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئياً إلى التغيّرات الطبيعية أثناء الشيخوخة، إضافة إلى ذلك، تدفق الدم في الدماغ ينخفض مع تقدم العمر، وغالباً ما يكون نتيجة لتراكم المواد الدهنية في الأوعية الدموية، ما يقدر ب 10-20٪ من الناس فوق سن 65 عاماً لديهم انخفاض في ضغط الدم. انخفاض ضغط الدم الانخفاض الاعتيادي إنّ أسباب انخفاض ضغط الدم ليست واضحة تماماً، قد تترافق مع ما يلي: الحمل. المشاكل الهرمونية، مثل: الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو تناول جرعات زائدة من الأدوية. فشل القلب. عدم انتظام ضربات القلب. اتساع وتمدد الأوعية الدموية. الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس. مرض الكبد. الانخفاض المفاجئ يعتبر انخفاض الدم بشكل مفاجىء أكبر تهديد لحياة الإنسان، أسباب هذا النوع من انخفاض ضغط الدم ما يلي: فقدان الدم بسبب النزيف. انخفاض درجة حرارة الجسم. مرض ضعف عضلة القلب مما تسبب في فشل القلب. تعفن الدم، والتهاب الدم الحاد. الجفاف الشديد من القيء والإسهال، أو ارتفاع في درجة الحرارة. رد فعل على الأدوية أو الكحول. رد فعل تحسسي شديد، وتسمى الحساسية المفرطة. أعراضه الدوخة. الدوار. عدم الثبات. عدم وضوح الرؤيا. ضعف عام وتعب. ارتباك. ألم في الصدر. جسم بارد. الإغماء. صعوبة التنفس. عليك بطلب المشورة الطبية على الفور إذا كنت تواجه أي من الأعراض السابقة من انخفاض في ضغط الدم، وإذا أصبت بانخفاض ضغط دم شديد، هناك خطر كبير لعدم حصول جسمك على الأكسجين بشكل كاف للقيام بمهامه المعتادة، وانخفاض الأكسجين يمكن أن يؤدّي إلى ضعف أداء القلب والمخ ويسبب صعوبة في التنفس. علاجه انخفاض ضغط الدم المزمن يمكن علاجها بشكل فعال مع النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة، طبيبك قد ينصحك برفع ضغط الدم عن طريق إجراء هذه التغييرات بسيطة: اتّباع نظام غذائي يحتوي نسبة عالية من الملح. زيادة أو نقصان كمية من الكافيين اعتماداً على المشورة الطبية الفردية. شرب الكثير من السوائل، بما لا يقل عن ثمانية أكواب في اليوم الواحد، وتناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم ، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو في الطقس الحار. احصل على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز تدفق الدم. كن حذراً عند الاستلقاء أو عند اتّخاذ وضعية الجلوس لتحسين الدورة الدموية، الجلوس في وضع مستقيم على حافة السرير لبضع دقائق قبل الوقوف. رفع رأس السرير ليلاً من خمسة إلى 20 درجة، من خلال وضع الوسائد تحت رأس السرير. تجنب رفع الأشياء الثقيلة. تجنّب الإجهاد . تجنب التعرض فترات طويلة للماء الساخن. لتجنب مشاكل انخفاض ضغط الدم وتقليل نوبات الدوار بعد الوجبات، وينصح بتناول وجبات أصغر والراحة بعد تناول الطعام، تجنب اتّخاذ أدوية خفض ضغط الدم قبل وجبات الطعام. إذا لزم الأمر، استخدم جوارب ضغط الدم والتي تغطي الساق والفخذ، فهذه قد تساعد في الحد من تجمع الدم في الساقين، وبالتالي إبقاء الدم يتحرك كما يجب أن يفعل.
الأربعاء، 28 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق