العسل يعتبرُ عسلُ النّحل من أفضل الأغذيةِ التي يمكنُ تناولها خلالَ فترة الحمل؛ وذلك لما يحتويهِ من عناصرَ مهمّةٍ لنموّ الجنين، كالحديد، والصوديوم، والمضادّات المؤكسدة، والفيتامينات، والسكريّات، والدهون وغيرها، كما يحمي من الأمراض والمخاطر التي تتعرّضُ لها الحامل. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائد العسل للحامل، والجنين. فوائد العسل للحامل والجنين يمدّ الحامل بالعناصر الضروريّة لصحّتها كالأملاح المعدنيّة، والفيتامينات، والحديد، والسكريّات. يقلّل من الشعور بالدوخة، والتقيّؤ، والدوار، والغثيان، خاصّة خلال الفترة الصباحيّة. يمنع الشعور بالحرقة، والمغص، والآلام التي تحدث في المعدة أثناءَ فترة الحمل. يحمي من تسمّم الحمل، ويخلّصُ الجسمَ من الميكروبات و الجراثيم والموادّ الضارّة، ويطهّرُ الأمعاء. يقلّلُ الآلام، فهو مفيدٌ جداً خلال فترة النفاس؛ وذلك لاحتوائه على موادّ قاتلة للبكتيريا. يسهّل عمليّة الولادة، وذلك من خلال مساعدته في انقباض عضلات الرحم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل؛ وذلك لاحتوائه على مادة البروستاجلاندين التي تزيدُ من سرعةِ انقباض الرحم. يُخلّص من اضطرابات الجهاز الهضميّ، ويعالج مشكلة الإمساك وعسر الهضم التي تعاني منها النساء خلال فترة الحمل، ويَنصح الخبراء الحامل بتناول ملعقة عسل كبيرة قبل العشاء، وأخرى قبل الإفطار بساعة. يُخلّص من تقلّصات العضلات المصاحبة للحمل، والتي تسبّبُ أوجاعاً الشديدة. يحمي من سكّري الحمل؛ لذلك على الحامل أن تستبدلَ السكريّات والحلويّات الصناعيّة بعسل النحل الطبيعيّ. يعمل كمهدّئ للأعصاب، ويساعدُ على النوم العميق والمريح، ويُخلّص من الأرق والتعب والإجهاد التي تعاني منه الحامل خلال هذه الفترة. يحمي الجهاز العصبيّ للجنين؛ وذلك لاحتوائهِ على فيتامين b2 الذي يحمي من التشوّهات الخُلقية، وذلك بواسطة تناول ملعقتيْن صغيرتين من العسل مع كلّ وجبة غذائيّة للحامل. يحمي من التهابات الرحم، ويقوّي الجدارَ الداخلي للأوردة والشرايين، فبالتالي يحمي من النزيف خلال الولادة. يُغذّي الجنين، ويمدّه بالعناصر الضروريّة لنموّه بشكل سليم. يساهم في تقوية جهاز المناعة للحامل وجنينها؛ وذلك لاحتوائه على المضادّات المؤكسدة والفيتامينات المقاوِمة للبكتيريا والجراثيم. يحمي من اضطرابات الجهاز التنفسيّ، كنزلات البرد، والسّعال، والإنفلونزا، والربو. يحسّنُ من نموّ عظام الجنين، ويحمي من خطر الإصابة بالكساح وترقّق العظام؛ وذلك لاحتوائه على الفسفور والكالسيوم، كما أنّه يحافظ على ليونة الأنسجة ومرونتها، وعلى بقايا الكالسيوم في الجسم. يحمي من تساقط الشعر الذي تتعرّض له الحامل بكثرة خلال فترة الحمل؛ بسبب نقص الحديد والفيتامنات الّلازمة، وامتصاصها من قبل الجنين. ينقّي البشرة، ويحميها من الحبوب، والبثور، والكلف، والبقع التي تظهر خلال فترة الحمل؛ بسب حدوث تغيّرات هرمونيّة في الجسم. يمدّ الجسمَ بالطاقة اللازمة، ويخلّصه من الخمول، والتعب.
الخميس، 29 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق