العسل قال الله تعالى: (وَأَوْحَىٰ رَبّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشونَ*ثمَّ كلِي مِن كلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلكِي سبلَ رَبِّكِ ذللًا ۚ يَخْرج مِن بطونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانه فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرونَ) [النحل: 68، 69]. ذكر العسل في القرآن الكريم لما له من فوائد لصحة الإنسان، ويمكن الاستفادة منه في عدةِ أشكال؛ إذ إنّ من أنواعه العسل الأسود، والعسل الأصفر الطبيعيّ، هذا بالإضافة إلى شمع العسل الذي يستخدم في تحضير أنواعٍ مختلفةٍ من المراهم، والكريمات الطبية، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل هو النوع الوحيد من الأطعمة الذي ليس له تاريخ صلاحية؛ إذ يبقى صالحاً للاستهلاك البشريّ لسنواتٍ طويلة. معلومات عن العسل وفوائده يحتوي العسل على خمس موادٍ غذائيةٍ رئيسيَّة وهي السكريات مثل الجلوكوز، والفيتامينات مثل أنواعٍ مختلفةٍ من مجموعة b المركب بالإضافة إلى احتوائه على الإنزيمات، والأملاح المعدنية مثل الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، ويحتوي على أنواعٍ مختلفةٍ من الأحماض، مثل: الحمض الستريك، والخليك، واللاكتيك، والتي تساعد جميعها في معالجةِ معظم المشاكل الصحيّة التي تصيب الإنسان، وفيما يأتي تلخيصٌ لأهمِّ هذه الفوائد: يحتوي العسل على عناصر غذائية متنوّعة تحمي الجسم من الإصابةِ بأمراض السرطان المختلفة، ويمنع حدوث النزيف الدمويّ، ويساعد في تحسين البصر ومعالجة العشى الليلي والتهاب العين، ويعتبر فعّالاً جداً في معالجة الأمراض العصبيَّة. يعالج الضعف العام في الجسم ويعزّز المناعة لاحتوائه على كميةٍ عاليةٍ من فيتامين b12. يقي من فقر الدم؛ لأنّ له تأثيرٌ فعالٌ جداً على الخضاب الدمويّ، ويزيد من قوّة الدم بنسبةٍ تفوق الخمسين بالمئة خلال الأسبوع الأول من تناول العسل بشكلٍ يوميّ. يكافح الصداع، والالتهاب العصبيّ، ويخفّف من التوتر، والأرق، ويساعد على النوم. يسكن اللآلام الناجمة عن الحروق، ويسرع من إلتئام الجروح، ويحميها من التعرّض للالتهابات وجراثيم. يزيد من نشاط الجهاز الهضميّ، ويعالج معظم الاضطرابات التي تصيبه مثل علاج الحموضة، والقرحة، ويسهل من عملية الإخراج، ويعالج الإسهال، ويتخلص من الغازات عن طريق تناول ملعقةٍ كبيرةٍ منه يومياً. يساعد في معالجة الكثير من اضطرابات الجسم، ويسرع من شفائها؛ لأنَّ الجسم يمتصه بسرعةٍ، ويحتوي على الكثيرِ من الموادّ الغذائيَّة. يعالج معظم الالتهابات التي تصيب الجسم مثل التهاب الكبد، والحويصلة المرارية، والتهاب المفاصل، والروماتيزم، ومعظم الالتهابات الجلديَّة. يعزّز من نمو العظام ويحميها من الإصابة بهشاشة العظام، والكساح، ويقوّي الأسنان ويعالج الأمراض التي تصيبها مثل التسوّس، والتهاب اللثة. يساعد في التخلّص من بعض أمراض الجهاز التنفسيّ مثل التهاب الحلق المزمن، ويشفي من الكحة، ويقلّل من تكوّن البلغم في الرئتين وخاصّة عند المدخنين. يعوّض نقص السكريات في الجسم الذي يعاني منه الرياضيون المحترفون. يعتبر مكملاً غذائياً ممتازاً، وبديلاً عن أنواع المكملات الصناعيَّة. يعالج تشققات وتهيّجات الحلمتين التي تصيب المرضع وذلك عن طريق دهن المنطقة المصابة لتسريع عملية الالتئام.
الخميس، 29 مارس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق