القلب هو عضو مهم جداً لاستمرار الحياة في الجسد، فهو عبارة عن عضلة تعمل باستمرارٍ دون توقّف، حجمه بحجم قبضة اليد، ويوجد في القفص الصدري بين الرئتين، وهو مائل إلى الجهة اليسرى عند معظم الناس، والقليل فقط يكون القلب لديهم مائلاً للجهة اليمنى، كما أن القلب يقوم بضخ الدم النقي وأخذ الدم غير النقي وهكذا. المحافظة على صحة وسلامة القلب من الأمور الّتي يجب وضعها في قائمة أولويّاتنا، فالإهمال واللّامبالاة قد ينتج عنه تعرّض عضلة القلب للضعف وعدّة أمراض خطيرة مثل الذبحة الصدريّة، وانسداد الأوعية الدمويّة، وارتفاع ضغط الدم، وجميعها تؤدّي إلى حدوث خلل في قدرة عضلة القلب على ضخ الدم من وإلى كافّة أجزاء الجسم. يتم المحافظة على عضلة القلب عن طريق التغذية السليمة والتمارين الرياضيّة، حيث توجد تمارينٌ معيّنة تقوّي عضلة القلب، وأطعمة معيّنة أيضاً يفضّل التركيز عليها. العوامل التي تسبب أمراض القلب التوتر العصبي والتوتر النفسي. زيادة نسبة الدهون في الجسم. زيادة نسبة الكوليسترول في الدم التدخين. تناول السكريّات بكثرة. الأمراض التي تُضعف عضلة القلب تليّف الكبد. الفشل الكلوي. السمنة المفرطة. مرض السكري. أمراض الغدّة الدرقيّة. العلاج الكيميائي لمرض السرطان. تقوية عضلة القلب عن طريق الطعام العسل: تناول العسل صباحاً على الريق يقوّي عضلة القلب، ويجدّد الأنسجة في القلب والجسم. تناول الكرفس والبصل والخرفوش والخس. شاي الزعتر، يُنقع القليل من الزعتر الأخضر في ماء ساخن. تناول البندورة والملفوف والرمان والكرز والعنب والمشمش، جميعها مفيد للقلب. القرفة، تناولها يساعد على التخلص من الضغط العصبي، ويقوّي الذاكرة. الحبّة السوداء(حبّة البركة). زيت السمسم، يلعب دوراً في تقليل الكوليسترول في الدم. تقوية عضلة القلب عن طريق التمارين الرياضيّة الرياضة البدنيّة مفيدة للجسم والعقل، ويفضّل ممارستها بانتظام واستمرار، تحت إشراف مختص أو مدرّب، وكل منطقة في الجسم لها تمارين رياضيّة معيّنة لتقويتها، مثل عضلات اليدين والفخذين، وعضلة القلب. الرياضة تفيد الجسم في التخلص من الدهون التي قد تتراكم في الأوعية الدمويّة الرئيسيّة والفرعيّة، وتعمل على تنظيم ضربات القلب، والتخلّص من التوتر والعصبيّة، ولا بد من الإحماء قبل البدء بالتمارين الرياضيّة، ومن التمارين التي يُنصح بها للحفاظ على القلب وتقويته ما يلي: ممارسة رياضة المشي بشكل يومي. السباحة من أنواع الرياضة الممتعة، والمفيدة. حمل الأثقال، بالتدريج وتحت إشراف مختص. ركوب الدراجة الهوائيّة في المناطق الآمنه. اللعب على الأجهزة الرياضيّة من وقتٍ لآخر. تمارين الإيروبك.
الأربعاء، 7 فبراير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق