تضخم الكبد فهو مصطلح طبي يشير إلى زيادة حجم ووزن الكبد مقارنة مع جحمه ووزنه الطبيعي، علماً أنّ طول الكبد لدى البالغين يقدر بحوالي 12-15سم، بينما عرضه يقدر بحوالي 15-20سم، وأما وزنه لدى الرجال فيقدر بحوالي 1800غ، وللنساء 1500غ أي ما يعادل كيلو ونصف، وتضخم الكبد مؤشر مرضي يستدل من خلاله على أمراض أخرى تصيب الكبد كالفشل، أو الالتهاب، أو التليف، وسنتحدث في هذا المقال عن العوامل المسببة للمشكلة، بالاضافة إلى أعراضها وطرق علاجها. ما علاج تضخم الكبد إنّ العلاج الطبي لمشكلة تضخم الكبد يتم من خلال علاج الأسباب التي أدت إلى ظهور المشكلة، ولكن هناك علاجات منزلية يمكن الاستعانة بها على النحو التالي: شرب مغلي 4 وريقات من نبتة الخرشوف في لتر من الماء، وينصح بتحليتها بالعسل والمداومة على شربها يومياً على الريق مدة 12 يوماً، كما يمكن أكل الخرشوف طازجاً. شرب مغلي البابونج بارداً، وذلك بعد نقعه مدة ربع ساعة وتحليته، وينصح بشربه أكثر من مرة خلال اليوم الواحد. الإكثار من تناول الزبيب الأحمر، والهندباء. خلط عصير الصبار الهندي مع مطحون الزنجبيل. تناول فاكهة الأناناس وشرب مائها. خلط عصير الليمون مع العسل وحبة البركة، على أن يتم شرب ملعقة كبيرة بعد كل وجبة رئيسية. شرب مغلي الليمون المقطع على الريق. نصائح لمنع تضخم الكبد الإقلاع عن التدخين سواء تدخين السجائر أم الأرجيلة. الامتناع عن شرب الكحول. الابتعاد ما أمكن عن الدهون، والنشويات، والسكريات، مقابل الإكثار من تناول الفواكه والخضار. الحفاظ على وزن مثالي يتناسب مع الطول. تجنب المناطق الملوثة كيميائياً، وعدم التعامل مع المواد الكيماوية، وينصح بضرورة ارتداء القفازات والأكمام. عوامل تضخم الكبد زيادة عدد خلايا كوبفر في الكبد. ارتشاح مواد غريبة. إنتاج كريات دم في الكبد. التعرض لعملية ما في الكبد. احتقان الأوعية الدموية نتيجة قصور عضلة القلب، أو انسداد أوردة الكبد نتيجة الإصابة بمتلازمة بود كياري. الإصابة ببعض الأمراض كالتهاب الكبد الفيروسي، وكثرة الوحيدات العدوائية، والحمى التيفية، والسل الدخني، والبلهارسيا، والأميبات الكبدي، والعدوى الطفيلية من خراج الكبد، وأمراض الدم بما فيها السرطان، وكثرة الحمر واللمفوما، والأورام الكبدية، ومرض الساركويد. تناول بعض الأدوية، أو الكحول، أو السجائر. أعراض تضخم الكبد الشعور بالامتلاء والنفخة. وجع في منطقة البطن. اصفرار وشحوب في البشرة. تعب وضعف بدني عام. الشعور بالغثيان. انخفاض واضح في الوزن. ملاحظة: لا يكفي الاعتماد على الأعراض المذكورة أعلاه، فلا بد من تشخيص المرض عن طريق إجراء فحوصات طبية مخبرية بما فيها اختبارات الدم، والرنين المغناطيسي، أو موجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى فحص عينة من نسيج الكبد.
الأحد، 24 سبتمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق