يُسمى هبوط الضغط في علم وظائف الأعضاء والقلب بانخفاض ضغط الدم، حيث يعرف ضغط الدم بأنه القوة التي يحدثها الدم على جدران الشرايين عند ضخه من القلب، ويحدث الانخفاض في ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم الانقباضيّ أقل من 90 ملم زئبقي أو الانبساطيّ أقل من 60 ملم زئبقي، ويعتبر هبوط ضغط الدم حالة معاكسة لارتفاع ضغط الدم، وتعود الأسباب الرئيسيّة لانخفاض ضغط الدم إلى انخفاض في حجم الدم وحدوث تغير هرموني، بالإضافة لحدوث اتساع في الأوعية الدمويّة. أسباب هبوط ضغط الدم انخفاض حجم الدم أو نقصه: وهو يعتبر السبب الأكبر لهبوط الضغط، فينتج عن ذلك حدوث نزيف. قلة السوائل في الجسم: والتي قد تنتج عن زيادة كميّة السوائل التي يخسرها الجسم عند الإصابة بالإسهال أو القيء، مما يؤدّي إلى هبوط ضغط الدم بشكلٍ كبيرٍ. الاستخدام المفرط لمدرّات البول قد يؤدي إلى فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم، وبالتالي إلى هبوط في الضّغط. استخدام حاصرات ألفا وحاصرات بيتا بشكلٍ مفرط، حيث يؤدّي الاستخدام المزمن لها إلى حدوث إبطاء معدل ضربات القلب، وبالتالي تقليل قدرة القلب على ضخ الدم وهذا بدوره يؤدّي إلى هبوط الضّغط. بعض أمراض القلب تكون سبباً رئيسياً لحدوث هبوط الضغط، والتي تؤدي إلى بطء شديد في معدل ضربات القلب، وكذلك تؤدي النوبات القلبيّة وقصور القلب إلى فقدان الجسم لقدرته على توزيع ودوران الدم بشكلٍ كافٍ، وبالتالي حدوث هبوط الضغط. حدوث توسّع مفرط في الأوعية الدمويّة أو انقباضها بشكلٍ غير كافٍ في الشرايين. علامات وأعراض الإصابة بهبوط الضغط سعال مع بلغم. عدم انتظام دقات القلب. دوخة وفقدان للوعي. الآم شديدة في أعلى الظهر. الإعياء والتعب الشديد. حدوث طمس في الرؤية وربما فقدها لبعض الوقت. صداع. عطش. تصلب الرقبة. حدوث إسهال وقيء لفترات طويلة. عسر الهضم. عسر البول وحدوث الآم شديدة. العلاج يعتمد علاج هبوط الضغط على المسبب لذلك، فعندما يكون هبوط مزمناً وبشكلٍ دائم فهذا يدل على الإصابة بمرض، أما بالنسبة للأصحاء فيمكن الاستعانة بجرعة من الكافيين في ساعات الصباح، وكذلك إضافة بعض الشوارد إلى النظام الغذائيّ التي تساعد على التخفيف من هبوطه، وعندما يكون المريض قابلاً للاستجابة فعليه الاستلقاء مع رفع الساقين والذي من شأنه أن يزيد من العائد الوريدي، ومن العلاجات متوسطة المدى الدعم بالستيرويد والسيطرة على نسبة السكر في الدم وكذلك التغذية المبكرة والجيدة.
الأحد، 10 سبتمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق