يجري إنتاجُ جميع أنواع الشَّاي (الأخضر والأسود black، وأولونج أو الشَّاي الصيني التَّقليدي oolong) من نبات الكاميليا الصِّيني Camellia sinensis plant باستِخدام أساليب مختلفَة. يجري تَبخيرُ الأوراق الطَّازجة نبات الكاميليا الصِّيني لإنتاج الشَّاي الأخضر.
الأسماء الشَّائعة ـ الشَّاي الأخضر green tea، الشَّاي الصيني Chinese tea، الشَّاي اليابانِي Japanese tea.
الاسم اللاتيني ـ الكاميليا الصِّيني Camellia sinensis.
مكوِّناتُ الشَّاي الأخضر
الكاتيكينات Catechins.
الكافيين Caffeine.
الثيانيين Theanine.
السَّابونينات Saponins.
الفلور Fluorine.
حَمضُ الغامَّا أمينوبوتيريك γ-aminobutyric acid (GABA).
معادة، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفُسفور والمغنيزيوم ... إلخ.
الكلوروفيل (اليَخضور) Chlorophyll.
استخدامات الشاي الأخضر
استُخدِم الشَّايُ الأخضر ومُستَخلَصات الشَّاي الأخضر، مثل أحد مُكوِّناته وهو غالاَّت الإيبيغالوكاتيكين Epigallocatechin gallate (EGCG)، للوِقاية والعلاج من مجموعة مختلفة من السَّرطانات، بما في ذلك الثَّديُ والمعدَة وسرطانات الجلد.
· كما استُخدمَ الشَّاي الأخضر ومُستخلصاتُه أيضاً لتحسين الانتباه العقلي، والمساعدة على إنقاص الوزن، وخفض مستويات الكولستيرول ، وحماية الجِلد من أضرار أشعَّة الشمس.
كيف يُستعمَل الشَّاي الأخضر؟
يُخمَّر الشَّايُ الأخضر ويُؤخَذ كشَراب عادةً. كما يمكن تَناولُ مُستخلصاتِه بشكل كبسولات، ويُستخدَم في المستحضَراتِ الجلديَّة أحياناً.
فوائد الشاي الأخضر
تُشير الدِّراساتُ المختبريَّة إلى أنَّ الشَّاي الأخضر قد يساعد على الوقايةِ من بعض أنواع السَّرطان أو الإبطاء من نُموِّها، ولكنَّ الدِّراساتِ على النَّاس أظهرت نَتائجَ مُتَباينة.
تُشير بعضُ الأدلَّة إلى أنَّ استِخدامَ مُستَحضرات الشَّاي الأخضر يُحسِّن اليقظةَ أو الانتباه العَقلي، بسبب محتواها من الكافيين caffeine على الأرجح. ولكن، لا تُوجَد مُعطَياتٌ موثوقة بما فيه الكفاية لتَحديد ما إذا كان الشَّايُ الأخضر يمكن أن يساعدَ على إنقاص الوزن، وخفض مستويات الكولستيرول في الدم، أو حماية الجلد من أضرار أشعَّة الشَّمس.
تُوصي بعضُ المراكز العلميَّة بإجراء المزيد من الدِّراسات لمعرفة المزيد حولَ مكوِّنات الشَّاي الاخضر وتأثيراتِها في حالاتٍ مرضيَّة، مثل السَّرطان والسكَّري وأمراض القلب.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
يعدُّ الشَّايُ الأخضر آمناً بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه بكمِّياتٍ معتدلة.
هناك بعضُ التَّقارير عن حدوث مَشاكِل في الكبد عندَ الأشخاص الذين يَتَناولون مُستَخلَصات الشَّاي الأخضر المركَّز؛ ولكن، لا يبدو أنَّ هذه المشكلةَ مُرتبطةً بمَنقوع الشَّاي الأخضر أو الأشربة المُحضَّرة منه. وعلى الرغم من أنَّ هذه الحالاتِ نادرةٌ جداً، وأنَّ الأدلَّةَ فيها ليست قاطِعَة، غير أنَّ الخبراءَ يرون أنَّ مُستَخلَصاتِ الشَّاي الأخضر المركَّز يجب أن تُؤخَذ مع الطَّعام، وأنَّه يجب التوقُّفُ عن استِخدامها واستِشارة طبيب الرِّعاية الصحِّية إذا كانت لديهم اضطراباتٌ في الكبد أو ظهرت عندهم أعراض لمشاكِل كبديَّة، مثل ألم البطن أو البول الدَّاكن أو اليرقان.
يحتوي الشَّايُ الأخضر ومُستَخلصاتُه على مادَّة الكافيين؛ والكافيين يمكن أن يسبِّب الأرقَ أو القلقَ والتهيُّج، أو اضطرابات المعدَة والغثيان والإسهال، أو التبوُّل المتكرِّر في بعض الناس.
يحتوي الشَّايُ الأخضر على كمِّياتٍ صغيرة من الفيتامين K، ممَّا قد يجعل العَقاقيرَ المضادَّة للتخثُّر - مثل الوارفارين - أقلَّ فعَّالية.
ولذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق