الأحد، 25 مارس 2018

الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي



الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي 



ضغط الدم يعرف ضغط الدم علمياً بأنه قوة دفع الدم لأوعية الجدران الدموية التي يجري فيها خلال تغذيته للجسم خلال الدورة الدموية، حيثُ تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب ليدفع القلب محتوياته من الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى الشريان الأبهر، ومنه إلى بقية شرايين الجسم، ثُمَ ينبسط القلب مرة أخرى ليعود الدم من الجسم إليه وينقبض مرة أخرى وهكذا، وتستمر الدورة الدموية على هذا الحال منذُ بداية حياة الإنسان وحتى وفاته. ضغط الدم الانقباضي عندَ انقباض عضلة القلب، يُدفع الدم في الشريان الأبهر الذي يتميز بكونه أكبر شرايين الجسد وأكثرها مرونة، والذي يتمدد جانبياً ليسمح للدم بالمرور من خلاله، ويعرف ضغط الدم للأوعية الدموية التي يمر فيها في هذه الحالة بالضغط الانقباضي. الضغط الانبساطي عند انبساط عضلة القلب، يعود الشريان الأبهر إلى وضعه الطبيعي، فيضغط على الدم الذي يحتويه ليضمن استمرار جريان الدم إلى القلب، ويعرف ضغط الدم في هذه الحالة باسم ضغط الدم الانقباضي. قياس ضغط الدم يقاس ضغط الدم في وضع الرخاء والراحة باستخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي، وتتراوح القيمة الطبيعية للضغط الانقباضي للشخص البالغ بين 90-140 ملليمتر زئبق، والضغط الانبساطي بين 60-90 ملليمتر زئبق. وهكذا تصبح القيمة المتوسطة للضغط 120/80، ويوصي الأطباء بالحفاظ على قيمة 115/75 للضغط للحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتجنب الأمراض. تكتب قيمة الضغط على شكل كسر دائماً، في البسط تكتب قيمة الضغط الانقباضي وفي المقام تكتب قيمة الضغط الانبساطي، وتكون قيمة الضغط الانقباضي دوماً أكبرمن قيمة الضغط الانبساطي، وتقاس بوحدة ملليمتر زئبق (mm Hg). ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم عن القيم الطبيعية يعني أن القلب يواجه مقاومة في دفع الدم إلى أنحاء الجسد المختلفة، وهذا الأمر يتسبب على المدى الطويل بالعديد من المضاعفات السلبية؛ مثل: إجهاد القلب، والكلى، والعقم، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية التي تهدد حياة الإنسان. انخفاض ضغط الدم انخفاض قيمة ضغط الدم تعني أن القلب لا يمد الجسم بالكميات الكافية من الدم أو أنّ الدماء لا تصل بالسرعة الكافية وهذا الأمر يؤدي إلى موجات من الإغماء والدوار، ويؤدي إلى نقص وصول الغذاء والأكسجين إلى الجسم، وهذا الأمر يؤدي إلى تلف الأعضاء وتأثرها، وخاصة المخ الذي يعد أول الأعضاء التي تتأثر بانخفاض ضغط الدم، وتكمن أهمية متابعة قيمة ضغط الدم بتلافي المضاعفات الناتجة عن ارتفاعه أو نقصانه والتي يمكن أن تؤثر على الجسم بشكل كبير، وتسبب العديد من المضاعفات الخطيرة.








0 التعليقات:

إرسال تعليق