ما هي الغدة النخامية؟
هي احدى الغدد العديدة الموجودة داخل جسم الانسان والمسؤولة عن افراز هرمونات متعددة تنظم عمل الجسم وأجهزته, تقع الغدة النخامية داخل تجويف عظمي في الجمجمة أسفل منطقة الدماغ البشري (قاعدة الدماغ), وتتكون هذه الغدة من ثلالثة فصوص وهي الفص الأمامي (النخامة الأمامية) والفص الخلفي (النخامة الخلفية) والفص الأوسط.
ماهي الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية؟
هرمونات الغدة النخامية -
تنتج الغدة النخامية عدة هرمونات نذكر منها
الهرمون الموجه لقشر الكظر( ACTH)
هرمون الحليب برولاكتين (Prolactin)
هرمون النمو(GH)
الهرمون منبه الدرقية(TSH)
هرمون المحفز للحويصلات (FSH)
الهرمون الملوتن(LH)
ما هو تأثير قصور الغدة النخامية على الاخصاب عند الرجال؟
ان اختلال عمل الغدة الدرقية يؤثر على عمل أجهزة الجسم حسب نوع الهرمون المتأثر. وحيث أن هرمون ال (FSH) مسؤول عن بدء انتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين و هرمون ال (LH) مسؤول عن انتاج التستوستيرون في الخصيتين فان الخلل أو القصور في عمل الغدة الدرقية يؤدي الى أمراض تؤثر على الخصوبة ورغبة الرجل الجنسية والقدرة على الانتصاب او قد تسبب العقم لا قدر الله.
ما هي الأسباب المؤدية الى قصور الغدة النخامية؟
هناك أسباب غير معروفة تؤدي الى قصور الغدة الدرقية. نذكر هنا بعض الأسباب المعروفة والتي قد تؤدي الى قصور الغدة الدرقية
قد يحدث قصور في الغدة النخامية نتيجة لعملية جراحية في الدماغ.
وجود ورم بالغدة النخامية.
اصابة الرأس مما يؤدي الى نزيف أو تلف بالغدة النخامية.
تدمير الغدة النخامية نتيجة استخدام العلاج بالاشعاع.
تشخيص قصور الغدة النخامية والعلاج
يقوم الطبيب المختص بطلب تحليل للدم لمعرفة نسبة الهرمون للتاكد فيما اذا كانت النسبة طبيعية. كما أنه من الممكن ان يطلب الدكتور المختص عمل أشعة طبقية للتاكد من وجود ورم في الغدة النخامية أم لا.
حسب النتائج التي يحصل عليها الطبيب فانه يقوم بوصف أدوية خاصة تعتمد على نوع الهرمون المتأثر
اضطرابات الغدة النخامية تؤدي إلى العقم وضعف الإبصار
الغدة النخامية هي غدة صغيرة مهمة جداً لتحكمها في معظم الغدد الأخرى وإذا أصيبت بسوء فمن الممكن أن تسبب العقم وضعف الابصار، وأي تعرض لهذه الغدة سواء كان مرضياً أو عرضياً من حوادث أو نزيف أو أورام قد يؤدي إلى خلل في جزء من أجزاء هذه الغدد ، وكل جزء يكون مسؤولا عن وظيفة حيوية معينة.
تتمثل وظائف الغدة النخامية في إفرازها للعديد من الهرمونات الرئيسية في الدم حيث تحمل الأوامر المباشرة إلى كل الغدد الهرمونية الموجودة في الجسم ، وبذلك تعمل على تنشيط الغدد الأخرى ؛ لتفرز هرموناتها فورًا في الدم. مشيراً إلى أن الغدة النخامية تقع في الجزء السفلي الأمامي للدماغ ومتصلة من الأعلى بالمخ في منطقة تدعى Hypothalamus وهذا المركز يفرز هرمونات تسمى بالهرمونات المفرزة حيث هي التي تجعل الغدة النخامية تفرز هرموناتها.
وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى قصور الغدة النخامية في جسم الإنسان منها العيوب الخلقية وحدوث نقص في تكوّن الغدة النخامية كظاهرة لوحدها أو ربما تحدث بالاضافة إلى تشوهات أخرى. ومن الأسباب أيضاً الأورام والالتهابات المختلفة ويقصد بذلك ما يصيب الغدة النخامية من أورام وهي في الغالب حميدة وعندما تصاب النخامة الأمامية فإن ذلك قد يؤدي إلى قصورات هرمونية متعددة لأننا كما ذكرنا أن هذه الغدة تفرز عدة أنواع من الهرمونات ومن أهم الهرمونات التي قد يصيبها الخلل عند الأطفال هرمون النمو فيؤدي ذلك الى قصر القامة ، وقد يصيب الخلل الهرمونات التي تتحكم في النضوج الجنسي فيؤدي ذلك الى تأخر البلوغ الجنسي عند الاطفال ، وبالتالي يؤدي ذلك الى قصور في وظيفة الغدة الدرقية أو الكظرية نتيجة فقدان الهرمونات المحفزة لها من الغدة النخامية والهرمونات السابق ذكرها تفرز جميعها من الجزء الامامي من الغدة النخامية.
أما الجزء الخلفي من الغدد النخامية فيتعرض للتلف بصورة أقل حيث يؤدي تلفه الى التبول المتكرر وعدم القدرة على حفظ الماء في الجسم نتيجة فقد الهرمون المتخصص بذلك و تسمى هذه الحالة بالسكر الدماغي. وفي بعض الأحيان يكون قصور النخامة غامضاً حيث يكتشف الطبيب قصوراً في الغدة النخامية وعند إجراء بعض الفحوصات مثل الرنين المغناطيسي تكون طبيعية ولا يعرف الآليات الكامنة وراء هذه الظاهرة ، ويعزو بعض الأطباء إلى أسباب مرضية خاصة أثناء الولادة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق