ألقسط الهندي

#القسط_الهندي_احدث_الابحاث العلمية

اولا

القسط الهندي – التركيب الكيماوي والمفعول الدوائي 

القسط الهندي نبات معروف وقد استخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية منذ قديم الزمان مثل: الأمراض الالتهابية المناعية والقروح والربو ومشاكل المعدة، حيث تبين أن المواد الفعالة الرئيسية في القسط الهندي هي  Sesquiterpenoid lactones 

وقد أظهرت العديد من الدراسات على حيوانات التجارب وعلى الإنسان مدى فعالية هذا النبات في علاج العديد من الأمراض.

التركيب الكيماوي لنبات القسط الهندي (الجذور):

1. التربينات Terpenes

2. فلافونويدات Flavonoids

3. مكونات أخرى مثل الفايتوستيرولات Phytosterols

المفعول الدوائي للقسط الهندي:

1. مفعول مضاد لتقرحات المعدة والإثني عشر حيث تم إعطاء محلول مستخلص الجذور بتركيز 200-300 ملغم/كغم من وزن الجسم لحيوانات التجارب التي تم اعطاؤها (كحول مع اسبرين) لتوليد قروح معدة، فكان دور القسط في منع القروح أقوى من الرانيتيدين.  

2. مضاد للسرطان:

حيث تبين أن بعض المواد الفعالة في القسط الهندي أعطت مفعولا مانعا لنمو الخلايا السرطانية، هذه المواد هي: 

 Alantolactone, Caryophyllene, Costic acid, Costunolide, and Dehydrocostuslactone  

وقد تم إجراء دراسات مخبرية على ثلاثة أنواع من الخلايا السرطانية وهي سرطان القولون والثدي والرئة حيث تبين المفعول الواضح لمستخلص القسط الهندي في قتل هذه الخلايا السرطانية.

وقد أظهرت دراسات أخرى المفعول القوي لمستخلصات القسط الهندي في منع نمو وانتشار سرطان الثدي الشرس.  

3.  المفعول المضاد للالتهابات:

تم إجراء دراسات مخبرية على خلايا بيضاء من حيوانات التجارب وقياس نسبة أول أكسيد النيتروجين وكذلك TNF- α وأثر مستخلص القسط عليها حيث كانت النتائج إيجابية.   وهذا مؤشر على دوره في علاج أمراض المفاصل والأمراض الروماتيزمية والالتهابية بشكل عام. 

4. الأثر المضاد للبكتيريا

حيث تبين ان المستخلصات الكحولية لجذور القسط الهندي لها دور مضاد للعديد من البكتيريا الضارة التي تسبب مشاكل صحية عديدة للإنسان مثل انتانات الجهاز التنفسي والجهاز البولي وانتانات الجهاز المعوي والتيفوئيد وغيرها: مثل

   Bacillus cereus (ATCC11778), Staphylococcus epidermidis (ATCC12228), Enterobacter aerogenes (ATCC13048), Proteus vulgaris (NCTC 8313), Salmonella typhimurium (ATCC 23564).  

وربما كان هذا السبب في الفائدة التي شعر بها المرضى خلال جائحة كورونا باستخدامهم للقسط الهندي. 

كما أظهرت دراسات أخرى دور مستخلصات القسط الهندي المضاد لجرثومة السل Mycobacterium tuberculosis، وهذا يفتح بابا رائعا لعلاج الحالات المستعصية والصعبة من هذا المرض جنبا الى جنب مع الأدوية الأخرى. 

5.  فوائد القسط في حماية أنسجة الكبد:

تم إجراء دراسات على حيوانات التجارب حيث تم توليد التهاب كبدي hepatitis بواسطة بعض المواد الكيميائية بحيث ارتفعت انزيمات الكبد بشكل واضح مقارنة بحيوانات المراقبة. ولكن حينما استخدم مستخلص القسط الهندي تراجعت نسب الانزيمات وأعطت مفعولا وقائيا لتدهور حالة الكبد، وتم توثيق هذا المفعول عن طريق أخذ خزعات من الكبد، والتي أظهرت تحسن هيكلية الكبد وغياب احتقان الانسجة tissue congestion وتقليل تورم الخلايا cell swelling مقارنة بالمجموعة التي لم تعطى القسط.

هذه النتائج تعطي دلالة على مفعول القسط الهندي في حماية الكبد hepatoprotective activity وهي تؤكد ما ذهب اليه التراث الطبي من فوائد القسط الهندي في امراض الكبد.  

6. مفعول التعديل المناعي للجسم:

تبين أن الجرعات القوية من القسط الهندي (أكثر من 250ملغم/كغم وزن) تؤدي الى تعديل النظام المناعي سواء كان على المستوى الخلوي ام المناعة بشكل عام. وهذا دليل  على فائدة القسط الهندي في العديد من الامراض المناعية مثل الربو والروماتزم والحمى الذؤابية والتصلب اللويحي وغيرها.

7. أثر القسط على الجهاز الدوري والقلب:

تم إجراء دراسة على قلوب حيوانات التجارب بواسطة the Langendorff’s technique حيث تم تسجيل سرعة نبضات القلب وقوة الانقباض وتدفق الدم في الشرايين التاجية من خلال تراكيز مختلفة من المستخلص الميثانولي للقسط الهندي مقارنة بالديجوكسين ومادة الديلتيازيم، أظهرت النتائج الدور الواضح والإيجابي لمستخلص القسط الهندي في زيادة قوة عضلات القلب. 

8. أثر القسط الهندي في مرض  الصرع

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي له دور إيجابي واضح مضاد للتشنجات والصرع على حيوانات التجارب التي تم توليد شحنات دماغية لديها بواسطة التحفيز الكهربي ومن خلال بعض المواد الكيماوية مثل Pentylenetetrazole 

9. القسط الهندي وأثره في خفض مستوى الكولسترول الضار

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي قلل نسبة الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكولسترول النافع HDL  في الدم. 

#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح

اقرء المزيد

التمر والفوائد

 #التمر والصحة 

 

يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية التي تعطي فوائد صحية مختلفة لجسمك من خفض الكوليسترول إلى عظام صحية.

·         يخفض نسبة الكوليسترول

يجب أن يُدرج التمر في نظامك الغذائي لأنه يمكن أن يقلل الكولسترول على الفور ويساعد في إدارة وزنك.

·         غني بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض

يوفر التمر أنواعًا مختلفة من مضادات الأكسدة لعلاج الأمراض المختلفة. تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من الجذور الحرة التي قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض. التمر غني بمضادات الأكسدة ومنها: التالي

1.   الكاروتينات - وهي مفيدة جدًا لصحة قلبك. كما أنه يقلل من خطر الإصابة باضطراب متعلق بالعين.

2.   مركبات الفلافونويد - وهي من مضادات الأكسدة القوية ذات الفوائد المتعددة. وهو معروف بخصائصه المضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات أنه من المفيد تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.

3.   حمض الفينول - له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ومشاكل القلب.

·         تقوية العظام

التمر غني بالنحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم وهي عناصر مغذية مهمة للغاية للحفاظ على صحة العظام ومنع الاضطرابات العظمية. كما أنه غني بفيتامين K الذي يساعد على تنظيم تخثر الدم ويساعد على استقلاب العظام.

الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام هم أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام. يمكن أن يقوي التمر عظامك ويقويها.

·         يعزز صحة الدماغ

يحتوي كل تمر على مادة الكولين وفيتامين ب المفيدة جدًا لعملية التعلم والذاكرة ، خاصة عند الأطفال المصابين بمرض الزهايمر. تم ربط الاستهلاك المنتظم للتمور بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر وتحسين الأداء المعرفي لدى الأفراد الأكبر سنًا.

التمر مفيد أيضًا في تقليل الالتهاب ومنع تكوين البلاك في الدماغ ، وهو أمر مهم للوقاية من مرض الزهايمر.

·         يحسن صحة الجهاز الهضمي

التمر غني بالألياف الطبيعية ، ويحتوي على ما يقرب من 8 جرام من الألياف في 100 جرام من التمور. تساعد هذه الألياف الطبيعية على تنظيم حركات الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. الهضم الطبيعي والصحي له أيضًا تأثير متسلسل لتحسين الأنظمة الأخرى في جسمك مثل امتصاص أفضل للمغذيات ، وصحة أفضل للكبد والكلى ، كما يبقيك مسترخيًا عقليًا. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعدك الاستهلاك المنتظم للتمور على تجنب أو حتى تخفيف الإمساك ومجموعة المشاكل التي يسببها.

·         يساعد على إزالة السموم من الجسم

تساعد التمر ومستخلصات التمر في دعم صحة الكبد وتعمل أيضًا على منع تليف الكبد. من خلال دعم وظائف الكبد الصحية ، يسمح التمر لجسمك بإزالة السموم بطريقة طبيعية ، حيث يؤدي الكبد مهمة إبقاء النفايات والمواد الضارة خارج الجسم. يتم تقليل تليف الكبد بشكل كبير مع الاستهلاك المنتظم لمستخلص التمر ، وهذا يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد.

·         يتحكم في مرض السكري

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعًا. يتم علاج مرض السكري في الغالب باستخدام العديد من أدوية السكري ومكملات الأنسولين التي يتم تناولها عن طريق الفم. تشير الأبحاث إلى أن التمر مفيد في تقليل نسبة السكر في الدم ومستويات الدهون.

يمكن أن يزيد من إنتاج الأنسولين ويساعد أيضًا في تقليل معدل امتصاص الجلوكوز من الأمعاء. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

·         إرضاء أسنانك الحلوة

التمر هو أحلى فاكهة تحتوي على نسبة سكر طبيعي فيها. يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في تناول المنتجات الحلوة غير الصحية والسكر. إنه بديل رائع للسكر الأبيض بسبب حلاوته. لذلك ، في المرة القادمة التي فكرت فيها أن تأكل شيئًا حلوًا ، يمكنك التفكير في التمر.

·         يحسن البشرة

يعتبر التمر مصدرًا ممتازًا لفيتامين C و D مما يساعد على الحفاظ على مرونة بشرتك ويحافظ على نعومة بشرتك. يحتوي التمر أيضًا على خصائص مضادة للشيخوخة وتمنع تراكم الميلانين.

·         يساعد على إنقاص الوزن

يمكن أن يساعد تناول التمر كل صباح على معدة فارغة قبل التمرين في الحفاظ على شعورك ، ويمنحك دفعة من الطاقة وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن بشكل صحي. وذلك لأن التمر غني بالألياف ، مما يبطئ الامتصاص في الأمعاء الغليظة. هذا يجعلك تشعر بالشبع لساعات أطول مما يقلل من الحاجة إلى تناول المزيد من الطعام الذي يعادل المزيد من السعرات الحرارية. كلما زادت السعرات الحرارية التي تتناولها كلما احتجت إلى حرق المزيد. وبالمثل ، يمكنك أيضًا تناول 6-7 تمرات بين وجباتك الكبيرة كوجبة خفيفة صحية ومرضية. يمكن أن يحفز التمر أيضًا عملية التمثيل الغذائي عن طريق الحد من تصنيع الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.

·         يحل الأرق

تشمل الفوائد الصحية الأخرى للتمور المساعدة في التعامل مع الأرق. إذا كنت تعاني من الأرق منذ عدة أشهر وتفكر في شراء أدوية بدون وصفة طبية ، فيجب عليك التوقف للحظة ومحاولة علاج منزلي سريع وسهل باستخدام عدد قليل من المكونات لحل المشكلة بشكل طبيعي. اصنع مشروبًا من التمر والمكسرات والحليب المخلوط واشربه قبل الذهاب إلى الفراش. جرب هذا لمدة أسبوعين ولاحظ الفرق!

·         تحسين صحة القلب

حفنة من التمر يوميًا قد تحسن صحة قلبك. يحتوي التمر على خصائص مضادة للأكسدة تساعد على منع تكوين تصلب الشرايين والوقاية من أمراض القلب.

هناك القليل من الفوائد الأخرى للتمور ، خاصة عند الرجال والنساء. هؤلاء هم على النحو التالي -

·         فوائد التمر للذكور

تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال -   تم تناول التمر على مر العصور كغذاء رائع يثري أيضًا الصحة الجنسية للرجال. تشير بعض الأبحاث إلى أن التمر يمكن أن يعزز القدرة على التحمل الجنسي.

زيادة عدد الحيوانات المنوية -   تحتوي التمر على مركبات الفلافونويد والإستراديول والتي لها تأثيرات إيجابية على زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودة الحيوانات المنوية.

·         فوائد التمر عند الإناث

يعالج نقص الحديد- وفقًا للدراسات ، فقد وجد أن النساء أكثر عرضة بشكل طبيعي للمعاناة من انخفاض الهيموجلوبين في الجسم. إذا كنت تعاني من نقص الحديد ، يجب أن تفكر في دمج التمر في نظامك الغذائي اليومي بدلاً من شراء مكملات الحديد. يعد تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالحديد دائمًا أفضل خيار بدلاً من تناول المكملات الغذائية أو الأدوية. للتغذية السليمة ، تناول حوالي 100 جرام من التمر كل يوم وهو ما يعادل حوالي 4 حصص.

تعزيز الولادة الطبيعية -   تناول التمر في مرحلة متأخرة من الحمل يمكن أن يجعلك سهلة. يعزز اتساع عنق الرحم ويقلل من الحاجة إلى تحريض المخاض. يحاكي التمر بنجاح عمل الأوكسيتوسين ويؤدي إلى تقلص طبيعي لعضلات الرحم أثناء المخاض.

يحتوي التمر أيضًا على مركب يسمى التانين والذي يساعد أيضًا على تسهيل تقلصات الرحم أثناء المخاض.

منع البواسير أثناء الحمل -   تعد البواسير هي المشكلة الأكثر شيوعًا أثناء الحمل بسبب قلة تناول الألياف. التمر مصدر رائع للألياف. قد تساعد في تقليل مخاطر البواسير أثناء الحمل.

·         صحة العظام بعد انقطاع الطمث

تظهر الأبحاث أن فقدان العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث يمكن تقليله عن طريق زيادة تناول البوتاسيوم. يوفر التمر المجفف كمية عالية من البوتاسيوم والمواد المغذية الأخرى. يعتقد العلماء أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يحمي كتلة العظام عن طريق تقليل كمية الكالسيوم التي تفرز عبر الكلى

#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح

اقرء المزيد