الخميس، 18 أغسطس 2016

التنظير الباطني



التّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع اختصاراً بالرمز ERCP


يُرمَزُ لتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع اختصاراً بالرمز ERCP. وهو إجراءٌ يُستخدَم لتشخيص وعلاج الكثير من الاضطرابات في الكَبِد والمَرارَة والبَنكرياس. في هذا الإجراء، يُدخَلُ أنبوبٌ طويل اسمه المِنظار الداخلي نزولاً من الحلق، وعبرَ المَعدة، إلى الجُزءِ العلويّ من الأمعاء، حيثُ يجري تصريف قنوات البَنكرياس والصَّفراء. يوصي مُقدّم الرِّعاية الصحيَّة بتصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع لكشفِ أمراض البَنكرياس أو الكبد أو الأقنية الصفراويَّة. وتتضمّن أعراضُ الأمراضِ من هذا النوع الألم البطني والحُمّى واليرقان. وتتضمّنُ الأمراضُ التي يُمكنُ تشخيصها باستخدام تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع: • الحصيات المَرارية. • أورامُ أو سَرطانات الأقنية الصَّفراويَّة أو البَنكرياس. • تضيُّقُ الأقنية الصّفراويّة أو البنكرياسيّة. • النسيج الندبيّ بعد الجراحة أو الرّض. • التهابُ البنكرياس. 
مُقدّمة
يُرمَزُ لتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع اختصاراً بالرمز ERCP. وهو إجراءٌ يُستخدَم لتشخيص وعلاج الكثير من الاضطرابات في الكَبِد والمَرارَة والبَنكرياس. في هذا الإجراء، يُدخَلُ أنبوبٌ طويل اسمه المِنظار الداخلي نزولاً من الحلق، وعبرَ المَعدة، إلى الجُزءِ العلويّ من الأمعاء حيثُ يجري تصريف الأقنية الصَّفراوية والبَنكرياسية. يرجعُ القرار فيما لو أوصى الطبيب بتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع للمريض نفسه، فيما لو أراد الخضوع لهذا الإجراء أم لا. يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفيّ تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع. وهو يتناولُ بدايةً التنظير الداخلي ومتى يكون هناك حاجة لتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع. ثمّ يُناقشُ ما الذي يحدثُ قبل وأثناء وبعد الإجراء. كما ييبنُ البرنامجُ المخاطرَ والمُضاعفات المُحتملة للإجراء. 
التشريح
يستعرضُ هذا القسمُ بإيجاز تشريح الجهاز الهضميّ العلويّ حيت يُجرى تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع. ويتضمّنُ هذا الكبد والمرارة والبَنكرياس والأمعاء الدقيقة. يُساعدُ الجهازُ الهضميّ الجسمَ على هَضم وامتصاص الطعام المأكول. يسير الطعامُ المُبتلَع عبر المريء، والذي يُسمى بأنبوب التغذية أيضاً، ثمّ يمرّ الطعامُ المُبتلَعُ عبر المعدة، حيث يُهضم فيها جُزئياً. يذهبُ الطّعام من المعدَة إلى الأمعاء الدقيقة حيثً تُهضَم الموادّ الغذائيّة أكثر وتُمتَصُّ جزئياً. ويُطلقُ على بداية الأمعاء الدقيقة اسم الاثناعَشري. تُساعدُ الإنزيماتُ على هَضم الطعام في الاثناعشري. وتأتي بعضُ الإنزيمات من الكَبد والمرارة عبر أقنية تُعرَف باسم الأقنية الصَّفراويّة. وتأتي إنزيمات أخرى من البنكرياس عبر قناة صارفَة تُعرَف باسم القناة البنكرياسيّة. يصنعُ الكبد الصّفراء، وهو سائل يُساعد على الهَضم. تُخزَّن الصَّفراء في عُضو له شكل الكُمّثرى اسمه المَرارة. وتجري الصَّفراء من المرارة إلى الأمعاء الدّقيقة. البنكرياسُ هو عضوٌ مُتطاول قُربَ المعدة. وهو يَصنعُ إنزيمات تهضمُ الطعامَ، ويصنعُ هرمون الأنسولين الذي يضبط السكّر في الدم. يُطلقُ على الجهاز الهضميّ كذلك اسم الجهاز المعدي المعوي. ومُصطلح السبيل المعدي المعوي هو اسمٌ آخر للجهاز الهضمي. 
ما التنظيرُ الداخلي
التنظيرُ الداخلي هو تَقنيّة خاصّة تُستخدَمُ للنظر داخل الجِسم. ويستخدمُ الطبيب المِنظارَ الداخلي أثناء الإجراء. والمِنظارُ الداخليّ هو أنبوب طويل ورفيع ومرن مَصنوع من ألياف بصريّة، يقومُ بنقل الصُّوَر. يستطيعُ الطبيبُ إمّا النظر مُباشرةً في المِنظار وإمّا مُشاهدَة الصوَر على شاشة تلفاز. ويسمحُ هذا الإجراء للطبيب بمشاهدة تفاصيلَ أكثر من الصُور المُلتقطَة بالأشعّة السينيّة فقط. ويستطيع الطبيب باستخدام المِنظار الداخلي رُؤية باطن المعدة والاثناعشري. وتُحقن صبغة بواسطة المنظار لداخل الأقنية بحيثُ يمكنُ رؤيتُها باستخدام الأشعة السينيّة. يملكُ المِنظارُ الداخليّ قناة مَفتوحة تسمح باستخدام أدوات لأخذ عيّنات نسيجيّة أو كوي النزف أو استئصال السلائل (البوليبات). يُمكنُ استخدامُ إجراء التنظيرُ الداخلي في بعض الحالات لمعالجة الأمراض. ففي حال وُجود أورام سَرطانيّة مَثلاً، يستطيعُ الطبيب استئصالها لإجراء فحصٍ إضافي. ويُطلَقُ على ذلك اسمَ الخَزعة. وتُجرى الخَزعاتُ كذلك لتفحّص وجود جراثيم مُعيّنة تتسبّبُ بالقرحات. سوفَ يُخبرُ الطبيبُ المريضَ بسبب توصيته بتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع له، حيث يُطلق عليه لو أجري لأسباب تشخيصية اسم تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع التشخيصي، ولو كان للعلاج يُسمى تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع العلاجي. ويقرّر الطبيب في بعض الأحيان في أثناء تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع التشخيصي علاج المُشكلة. 
لماذا تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع
يوصي الأطباء بتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع لكشف أمراض البنكرياس أو الكَبِد أو الأقنية الصفراويّة. وتتضمّن أعراض تلك الأمراض الألم البطني والحُمى واليرقان. اليرقان هو لونٌ أصفر للجلد أو العينين. تتضمّنُ الأمراض التي يُمكن تشخيصها بتَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع:
الحُصيات المرارية.
أورام أو سَرطانات الأقنية الصفراويّة أو البنكرياس.
تضيق الأقنية الصفراوية أو البنكرياسيّة.
النسيج الندبي بعد الجراحة أو الرض.
التهاب البَنكرياس.

التحضير
تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع هو إجراء للمرضى الخارجيين عادةً. وهذا يعني أنّ المريض سيذهبُ لبيته بعد الإجراء. ويمكنُ إجراؤهُ في عيادة الطبيب أو في عيادة الأمراض الهضمية أو في المُستشفى. يجب ألاَّ يأكل المريض أو يشرب في الساعات الثماني قبل الموعد المُقرر للإجراء؛ فوجودُ طعام في السبيل الهضمي العلوي سيعيقُ الرؤية وسيجعلُ الإجراء أكثر صُعوبة. كما أن ذلك قد يتسبب بقيء ما قد يُؤدي لمُضاعفاتٍ أخرى. يجب سؤال الطبيب عمَّا إذا كان المريضُ يأخذ أدويةً فيما إذا كان عليه تناولها قبلَ الإجراء. يجب أن يُوقفَ المريضُ تناول الأسبرين أو المُنتجات التي تحوي الأسبرين، بالإضافة للأدوية المُسكنَة للألم التي تُصرف دون وَصفة طبية مثل Excedrin® أو الإيبوبروفين أو Motrin® أو Advil® أو Aleve® أو المُنتجات المُشابهة لسبعة أيام قبل الإجراء. حيث يمكن لتناول مُستحضرات من هذا النوع أن يزيد خُطورة النزف في أثناء أو بعدَ الإجراء. سوف يقول الطبيبُ بعدَ الإجراء متى يكون استئناف تلك الأدوية آمناً. يجب ألاَّ يدخِّن المريضُ بعد منتصف الليلة السابقة للإجراء. يجب إخبارُ الطبيب بأية مشاكل طبية تُصيب المريض؛ فمشاكلُ الرئتين والقلب مثلاً قد تحتاج لعلاج خاصّ قبلَ وفي أثناء وبعدَ التنظير الداخلي. كما يجبُ على مريض السكري إخبار الشخص الذي يحدّد موعدَ الفحص بالحاجة لمقابلة مبكرة مع الطبيب. يجب إخبارُ الطبيب بكلّ الأدوية التي يأخذها المريض. فقد يحتاج المريض لو كان يأخذُ مُميّعاً للدم، على سبيل المثال، لأدوية خاصّة. وقد يحتاجُ بعضُ المرضى لأخذ مُضادات حيوية قبلَ الإجراء. كما يجب إخبار الطبيب بأية حالات تحسُّسية تُصيب المريض؛ فهذا سوفَ يُساعد فريق الرعاية الصحيّة على اختيار أحسن بنج له. وهو الدواء الذي سوفَ يُخدره بحيثُ لا يشعر بأي ألم. سوفَ يُطلب من المريض نزع قميصه وارتداء رداء خاص بالإجراء. كما سوفَ يُطلب من المريض في حال ارتدائه نظارات أو طقم أسنان أن ينزعها قبل الإجراء. ويمكن للمريض أن يجلب علبة نظاراته معه ليضعها فيها. وسيكون هناك كوب لوضع طقم الأسنان فيه. يجب ألاَّ يقود المريضُ سيارة عند ذهابه لمنزله. ويمكن التجهيز لوجود شخصٍ معه ليأخذه لمنزله. 
الإجراء
سيعطي الطبيبُ المريضَ مُخدّراً موضعياً لتخدير حلقه. وقد يكون هذا على شكل بخاخ أو دواء للغرغرة. وقد يُوضَع جهاز خاصّ في الفم لتثبيته. وسيُطلب منَ المريض الاستلقاء على جانبه الأيسر. قد يُعطى المريضُ خلال الإجراء دواء مُهدّئاً ليساعده على الإسترخاء. وقد يُعطى أيضاً دواءً يجعله ينام خلال الإجراء. ومن المهمّ أن يحاولَ المريضُ الاسترخاء وأخذ أنفاس بطيئة وعميقة من أنفه، وسوفَ يُبذَلُ كل جهدٍ مُمكن لجعل المريض مُرتاحاً وآمناً. ينامُ مُعظمُ المرضى أثناء الإجراء. ويُراقَبُ ضغطهم الدمويّ ونبضهم ومُستوى الأكسجين في دمهم. يستغرقُ تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع ما بين نصف ساعة إلى ساعتين، ويعتمدُ الوقت الذي يأخذه على ما سيقرّر الطبيب فعله. يجب ألاَّ يشعر المريضُ بألمٍ في أثناء الإجراء، وسيكون قادراً على التنفّس تلقائياً. وسوفَ يَشعر المريض بضغط المِنظار الداخلي في أثناءَ دخوله. سيضخّ المِنظار الداخليّ بعض الهواء إلى المعدة كي يستطيع الطبيب الرؤية بوُضوح. يعتبر بعضُ المرضى الإجراء مُزعِجاً قليلاً. غير أن تحملَ الإجراء يختلف من مريض لآخر. يُفحَص الاثناعشري والأقنية المراريّة والأقنية البَنكرياسية بدقّة في أثناء تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع. وسينظر الطبيب عن كثب إلى المناطق التي تحتاج إلى التقييم أو التشخيص أو العلاج. كما سوف يبحث عن وجود التهاب أو نزف أو نمو شاذّ أو أي مشاكل أخرى. قد يُدخلُ الطبيب أنبوباً بلاستيكياً صغيراً عبر المِنظار الداخليّ. وقد يحقن الطبيب عبر الأنبوب صبغة إلى الأقنية لجعلها تظهر بوُضوح على الأشعَّة السينية. وتُلتقَطُ صور الأشعّة السينيّة حالما يُحقن الصباغ. وقد تُمرّر أدواتٌ خاصّة عبر المِنظار الداخليّ بهدَف شدّ النسيج، أو لسحب أو تفتيت الحصيات، أو لأخذ عيّنة من النسيج، أو لإزالة الانسداد. سيقوم الطبيبُ لو شاهد نسيجاً مُريباً أو شاذاً بأخذ عيّنة للفحص تحت المجهَر. ويُطلَق على ذلك اسم الخَزعَة. تُساعدُ الخَزعَة على فحص النموات الشاذة لتقرير ما إذا كانت سَرطانيّة. ويمكنُ التحدّث مع الطبيب عن موعد ظهور نتائج الخَزعَة. سيقومُ الطبيبُ في نهاية الفحص بسحبِ المِنظار الداخليّ، وسيَؤخَذ المريض إلى غرفة النقاهة للانتظار حتى زوال تأثير الأدوية. وهذا قد يستغرق ساعةً. ثم سيُخرّجُ المريض ويكون بإمكانه الذهاب إلى منزله. قد يعطي الطبيبُ المريضَ النتائجَ التمهيديّة قبلَ تخريجه. ويمكن التحدث مع الطبيب في حال إجراء خَزعة عن موعد ظهور نتائجها. 
المخاطر والمُضاعفات
تَصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع إجراءٌ آمن نسبياً. والمُضاعفات نادرة، غير أنها قد تحصل. يجب على المريض مَعرفتها تحسباً لحال حدوثها. التهاب البنكرياس أمرٌ ممكن. ويجب إخبار الطبيب في حال الإصابة بحُمى أو رعشة أو يرقان أو ازدياد الألم بعدَ الإجراء. قد يكونُ لدى بعض المرضى تحسُّس تجاه المُهدئ المُستخدَم. ويجب إخبار الطبيب في حال وجود أية حالات تحسُّسية عند المريض قبل الإجراء. فهذا سوف يُساعده على اختيار المُهدئ المناسب له. قد يحدثُ نزف، وهذا أمرٌ نادر، لكن احتماله يكونُ أكبر في حال إجراء خَزعة أو إذا كانَ المريضُ يأخذ دواءً مُميعاً للدم. يشفى النزف في حال حدوثه عفوياً وقد يحتاج في حالات نادرة لإجراء نقل دم. كما قد يكون هناك حاجة لجراحة في حالات نادرة جداً. قد تُثقَب بطانة السبيل الهَضمي. وقد يحتاج هذا لجراحة لإصلاح الثقب. وهذا أمرٌ نادر. 
بعدَ الإجراء
يحتاجُ المَريضُ بعدَ الإجراء للبقاء في المُستشفى لساعة أو ساعتين حتى يزول تأثير المُهدئ. سوف يتأكد الطبيب من عدَم وجود أية علامات على مُضاعفات قبل مُغادرة المريض. قد يحتاج المريض في حال إجراء أي نوع من العلاج أثناء تصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع، مثل استئصال حصاة صَفراويَّة، للبقاء في المستشفى طوال الليل. ومع أنَّ المريض سوف يشعر بالعافية عندَ ذهابه للبيت، لكن عليه الراحة لباقي اليوم. قد يُصاب المريض بالتهاب في الحلق أو انتفاخ أو معص. وهذه آثار جانبيّة طبيعيّة ويجب أن تزول في غُضون 1-4 أيام. وقد يكون عندَ المريض مَضض أو تورّم في مكان حقن المُهدّئ، لكن يجب لذلك أن يزول في أيام قليلة. سيخبر الطبيبُ المريضَ متى يكون بإمكانه الأكل والشرب واستئناف نشاطاته المُعتادة. ويكون بإمكان المريض الأكل بعد الإجراء في الأحوال الطبيعيّة. يجب الاتصال بالطبيب فوراً في حال مُلاحظة أي ممّا يلي:
وجود صُعوبة في البلع.
وجود ألم في الحلق أو البطن أو الصدر يستمرُّ بالتدهور.
في حال التقيؤ.
وجود دم في البراز. يبدو البراز الذي يحوي دماً بلون أسود أو غامق جداً.
وجود حُمّى.
الإصابة بيرقان.

الخلاصة
تصوير الأقنيَة الصَّفراويَّة والبَنكرياس بالتّنظير الباطنيّ بالطّريق الرّاجِع إجراءٌ آمن يُجرى لفحص الكَبد والبَنكرياس والأقنية الصفراوية. وقد يُستخدَم لتشخيص وعلاج المشاكل الطبية للاثناعشري والأقنية الصفراويّة والأقنية البنكرياسية. من المهم التواصُل مع الطبيب بشأن أي حالة صحيّة وأيّ أدوية يأخذها المريض. كما يجب ألاَّ يأكل المريض أو يشرب أي شيء لثمان ساعات قبل الإجراء. وتُؤثّر بعضُ الحالات الطبيّة، مثل السكري، في طول المدّة الزمنيّة التي يأكل ويشرب بها المريض، وعليه التحقّق من الطبيب بشأن هذا. لقد أسدى التقدّم في التقنية الطبية لنا معروفاً كبيراً، فقد جعل التنظيرُ الباطني تشخيص المشاكل أفضل من اللجوء لصوَر الأشعة السينية لوحدها. كما يُمكنُ استخدام التنظيرُ الداخليّ لعلاجِ بعض الحالات الطبية ويُساعدُ بعض المرضى على الاستغناءِ عن الجِراحَة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق