الخميس، 12 مارس 2015

تشمُّعُ أو تليُّف الكبد




موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

تشمُّعُ أو تليُّف الكبد هو تشكُّل ندبات أو نسيج ليفي في الكبد بسبب إصابة الكبد بالأذى أو بمرض طويل الأمد. لا يمكن للكبد المتليِّف القيام بعمل الكبد السليم، مثل تصنيع البروتينات، والمساعدة في
مقاومة العدوى، وتنقية الدم، والمساعدة في هضم الطعام وتخزين الطاقة. ومن الممكن أن يؤدِّي التشمع إلى: • سهولة التكدُّم أو النزف أو الرعاف. • تورُّم البطن أو الساقين. • حساسية زائدة للأدوية. • ارتفاع ضغط الدم في الوريد الذي يدخل إلى الكبد. • تضخُّم الأوردة في المريء والمعدة. • الفشل الكلوي. تحدث الإصابةُ بسرطان الكبد عند خمسة بالمائة من المصابين بالتشمع. هناك أسبابٌ كثيرة لتشمع الكبد. ومن الأسباب المعروفة إدمانُ الكحول والتهاب الكبد. لا توجد أيةُ طريقة لجعل النسيج الليفي يختفي، ولكنَّ معالجةَ السبب يمكن أن توقفَ من تفاقمه. وقد يحتاج المريضُ إلى عملية زراعة كبد عندَ تشكُّل الكثير من الأنسجة الليفية. 
مقدِّمة
الكبدُ عضوٌ موجود في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويمارس دوراً هاماً في المحافظة على صحَّة الجسم. والتشمُّعُ هو تشكُّل الندوب أو النسيج الليفي في الكبد، و قد يحدث بسبب التعرُّض للأذى أو لمرض طويل الأمد. لا يمكن للنسيج الليفي القيام بعمل النسيج الكبدي السليم. ولا يستطيع صنعَ البروتينات، والمساعدة في مقاومة العدوى، وتنقية الدم، والمساعدة في هضم الطعام، وتخزين الطاقة، ممَّا يسبِّب العديدَ من المشاكل الصحية الخطيرة. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي تشمُّعَ الكبد والأسباب التي تؤدي اإلى حدوثه. ويستعرض تشخيصَه ومعالجته والوقاية منه أيضاً. 
الكبد
التشمُّعُ هو تشكُّل الندوب أو النسيج الليفي في الكبد. الكبدُ عضوٌ هامٌّ من أعضاء الجسم، يقع في القسم العلوي الأيمن من البطن. يساهم الكبدُ في تنظيم عملية الهضم والنظام الغذائي في الجسم؛ فبعدَ تناول الطعام، يجري هضمُه وتفكيكه في الجهاز الهضمي. كما يجري امتصاصُ العناصر الغذائية المختلفة، ثم تُنقَل عبر الأوعية الدموية الكبيرة إلى الكبد. يعمل الكبدُ على معالجة المواد الغذائية الممتصة خلال عملية الهضم، مثل الدهون، والسكَّر، والبروتين، والفيتامينات، كي يتمكن باقي الجسم من استخدامها. يتخلَّص الكبدُ من المواد الضارَّة والسُّموم قبل أن تتاحَ لها فرصة تسميم الجسم. كما يصنع الكبدُ الصفراءَ أيضاً، وهي سائل يساعد الجسمَ على امتصاص الطعام الذي نتناوله. تتألَّف الصفراءُ من مادة كيميائية صفراء اللون، هي البيليروبين. تُفرز الصفراءُ مباشرة في القسم الأول من الأمعاء عبر القناة الصفراوية المشتركة. كما يمكن أن تختزن في المرارة أيضاً قبل أن تُفرزَ نحوَ الأمعاء. والصفراءُ تعطي البرازَ اللون الأخضر المائل إلى البني. يصنع الكبدُ مواد كيميائية خاصَّة أيضاً، تمكِّن الدمَ من التخثُّر عند الإصابات. 
تشمُّع أو تليُّف الكبد
تشمُّعُ الكبد هو حالة يُستبدل فيها نسيج الكبد السليم بنسيج ليفي. ويؤثر هذا النسيج على التدفق الطبيعي للدم عبر الكبد. عند تشكل الكثير من الأنسجة الليفية لا يمكن للكبد أن يعمل بشكل صحيح ولا يستطيع المريض العيش من دون كبد يقوم بوظائفه. ولكن يمكن السيطرة على الأعراض من خلال المعالجة المبكرة ومنع تشمع الكبد من أن يزداد سوءا. 
الأعراض
يمكن أن لا يشعر المريض بأعراض في المراحل الأولى من تشمع الكبد. ومع تفاقم التشمع قد يشعر بالأعراض التالية:
ألم في المعدة.
التعب أو الوهن.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن.
ملاحظة شبكة عنكبوتية من الأوعية الدموية الحمراء تحت الجلد.
يؤدي التشمع إلى مشاكل خطيرة أخرى يمكن أن تسبب الأعراض. على سبيل المثال، التكدم أو النزف بسهولة أو الرعاف. وقد يحدث انتفاخ أو تورم عند تراكم السوائل في الساقين أو البطن. يسمى تراكم السوائل في الساقين وذمة. ويسمى تراكم السوائل في البطن الاستسقاء. تؤثر الأدوية، بما في ذلك الأدوية الممكن شراؤها من دون وصفة طبية مثل الفيتامينات والمكملات العشبية، بدرجة أقوى على المصابين بالتشمع لأن الكبد لا يستطيع تفكيك الأدوية مثل الكبد السليم. ومن الممكن أن تتراكم فضلات الطعام في الدم أو الدماغ وتسبب الارتباك أو صعوبة التفكير. قد يرتفع ضغط الدم في الوريد الذي يدخل الكبد، وهي حالة تعرف بضغط الدم البابي. تظهر أحياناً في المريء والمعدة أوردة متضخمة تسمى الدوالي من الممكن أن تنزف فجأة. تؤدي هذه الحالة إلى تقيؤ الدم أو خروج الدم مع البراز. وقد يؤدي التشمع إلى توقف الكلى عن العمل بشكل صحيح، وحتى إلى الفشل الكلوي. تشمل أعراض الفشل الكلوي:
نقص في البول.
ارتفاع ضغط الدم.
ألم تحت القفص الصدري.
بشرة شاحبة.
تورم في جميع أنحاء الجسم.
وقد يسبب التشمع شحوب لون البشرة واصفرار بياض العينين. وتسمى هذه الحالة اليرقان. وقد يصاب المريض أيضا بحكة شديدة في جميع أنحاء جسمه. ويمكن أن يسبب التشمع أيضاً حصيات صفراوية قاسية تتشكل في المرارة أو القناة الصفراوية المشتركة. وهذه الحصيات الصفراوية مصنوعة من الكوليسترول أو من مواد أخرى موجودة في المرارة. ويمكن أن تكون صغيرة الحجم مثل حبات الرمل أو كبيرة بحجم كرة الغولف. يؤدي التشمع في مراحله الأولى إلى تورم الكبد. ثم يضمر الكبد مع تكاثر النسيج الليفي وحلوله مكان النسيج السليم. وتحدث الإصابة بسرطان الكبد عند نسبة صغيرة من المصابين بالتشمع. 
الأسباب
يتشكل النسيج الليفي في الكبد بسبب تعرضه للأذى أو لمرض طويل الأمد. هناك العديد من الأسباب المحتملة لتشمع الكبد، وهي تشمل:
الإسراف في تناول الكحول.
العدوى.
بعض العقاقير والأدوية والمواد الكيميائية الضارة.
تشمل الأسباب الأخرى:
التهاب الكبد المناعي.
التهاب الكبد المزمن بي، أو سي، أو دي.
الأمراض التي تدمر أو تلحق الضرر بالقناة الصفراوية.
أمراض الكبد الدهني غير الكحولية.
يمكن لبعض الأمراض الوراثية أن تسبب تشمع الكبد أيضا، مثل:
مرض هيموكروماتوسيس، وهو مرض يسبب تجمع الحديد في الكبد.
مرض ويلسون، وهو حالة تسبب تراكم النحاس في الكبد.
البورفيريا، وهو اضطراب يؤثر على الجلد ونقي العظم والكبد.

التشخيص
يستمع الطبيب أولاً إلى أعراض المريض ووضعه الصحي ثم يجري له فحصاً سريرياً لتشخيص المرض. ويمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات لتشخيص التشمع بالإضافة إلى اختبارات الدم للتأكد من عمل الكبد. يظهر التصوير الطبقي المحوري أو التصوير بالرنين المغناطيسي حجم الكبد، ووجود تورم أو ضمور فيه. ويمكن أيضا أخذ خزعة من الكبد لتشخيص التشمع. يستخدم الطبيب خلال هذا الإجراء إبرة لأخذ قطعة صغيرة من نسيج الكبد. ويدرس الاختصاصي هذه الخزعة تحت المجهر بحثاً عن نسيج ليفي. 
المعالجة
بعد التأكد من إصابة المريض بتشمع الكبد، لا توجد أية طريقة لجعل النسيج الليفي يختفي. ولا يوجد علاج لتشمع الكبد. ومع ذلك، تتوفر بعض العلاجات للمساعدة في منع تفاقم المرض، والتحكم في الأعراض، والحد من المضاعفات. ينصح الطبيب بالعلاج المناسب استنادًا إلى سبب التشمع والأعراض المترافقة معه. فالتشخيص المبكر وإتباع الخطة العلاجية بشكل دقيق يمكن أن يساعد الكثير من المصابين بتشمع الكبد. إذا كان التشمع ناتجاً عن الإسراف في تناول الكحول، فإن العلاج هو التوقف تماما عن شرب الكحول. أما إذا كان تشمع الكبد ناجماً عن التهاب الكبد الفيروسي سي، فيعالج هذا الالتهاب بالأدوية. من الممكن أن لا تكون بعض العلاجات فعالة في المراحل الأخيرة من تشمع الكبد، وفي هذه الحالة يعمل الطبيب مع المريض على التعامل مع المشاكل التي يمكن أن يسببها التشمع أو منعها. وفي الحالات الشديدة، يمكن معالجة التشمع بزراعة كبد جديد، حيث يتم استبدال الكبد المريض بكبد سليم من متبرع. يمكن للمريض استشارة طبيبه لمعرفة الخيارات المتوفرة ووضع خطة للعلاج. 
الوقاية
على الرغم أن تشمع الكبد غير قابل للشفاء، لكن هناك بعض الطرق لمنع الإصابة به أو لوقف تفاقمه. على سبيل المثال، يتعين على المريض استشارة الطبيب لمعالجة أمراض الكبد التي يعاني منها. يمكن معالجة العديد من أسباب التشمع والعلاج المبكر قد يمنع الإصابة به. ينبغي تجنب شرب الكحول تماماً. فمن أخطار شرب الكحول على الصحة أنه يلحق ضرراً بخلايا الكبد. كما أن شرب كميات كبيرة من الكحول على مدى سنوات هو أحد الأسباب الرئيسية لتشمع الكبد. يجب محاولة المحافظة على الوزن الطبيعي، إذ أن زيادة الوزن يمكن أن تجعل العديد من أمراض الكبد تزداد سوءا. يُنصح المصابون بمرض كبدي حاد أو مزمن بعدم تناول التايلينول® والأسيتامينوفين وجميع المنتجات التي تحتوي الأسيتامينوفين. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول الاسيتامينوفين لتحديد الجرعة المناسبة ومعرفة الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية وتحتوي على الأسيتامينوفين. على المريض تلقي اللقاحات ضد التهاب الكبد أ وب ود. لا يوجد حاليا أي لقاح ضد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد سي. وينبغي استشارة الطبيب عند الإصابة بالتهاب الكبد. تتوفر علاجات لالتهاب الكبد ب، وسي ود. من المهم جداً إتباع تعليمات الأطباء حول الدواء. التغذية الجيدة مهمة للسيطرة على تشمع الكبد. يمكن للنظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على الفاكهة والحبوب والخضار والحليب أن يساعد خلايا الكبد بأن تعمل على أفضل وجه. البروتينات هي أيضا مهمة للغاية في النظام الغذائي المتوازن، ولكن يجب تجنب تناول كميات كبيرة من البروتين عند الإصابة بتشمع الكبد لأنها ترفع كمية الأمونيا في مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى ضعف عقلي. على مرضى تشمع الكبد تجنب تناول الأسماك القشرية النيئة، مثل الجمبري وجراد البحر وسرطان البحر والسلطعون لأنها تنقل جراثيم يمكن أن تسبب التهاب الكبد أو أمراض أخرى. ويجب أيضا التخفيف من كمية الصوديوم في الطعام للمساعدة في منع الجسم من تخزين السوائل الزائدة. وهذا يساعد المريض بأن يشعر على نحو أفضل، وربما أن يمنع أو يؤخر المضاعفات، مثل تراكم السوائل في البطن. والتخفيف من تناول الصوديوم يمكن أن يمنع أيضا تراكم السوائل في الرئتين، و الذي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس، و ورماً في الأطراف السفلية الجسم. وعند الإصابة بالتهاب الكبد المناعي، ينبغي تناول الأدوية وإجراء الفحوصات المنتظمة التي يوصي بها الطبيب أو اختصاصي الكبد. 
الخلاصة
التشمع أو التليف هو تشكل الندوب في الكبد حيث يتم استبدال نسيج الكبد السليم بنسيج ليفي. تشمل بعض الأسباب المعروفة لتشمع الكبد الإسراف في تناول الكحول، والتهابات الكبد، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي. من الممكن أن لا يشعر المريض بأعراض في المراحل الأولى من التشمع. وعندما يزداد المرض سوءا، يمكن أن يسبب التشمع مشاكل خطيرة. وعند الإصابة بتشمع الكبد، لا توجد طريقة لجعل النسيج الليفي يختفي بالكامل. ولكن معالجة السبب يمكن أن توقف تفاقم المرض. يمكن منع التشمع من خلال عدم تناول الكحول والمحافظة على الوزن الصحي. عند تشكل الكثير من النسيج الليفي الذي يؤدي إلى فشل الكبد، فقد يحتاج المريض إلى عملية زراعة كبد جديد. يمكن اتخاذ خطوات لمنع تشمع الكبد أو لوقف تفاقمه.


تليّف الكبد.. أسبابه وأعراضه والحد من أضراره


    تليف الكبد والذي يعرف أيضا بتشمع الكبد هو مرض يحدث على فترات طويلة حيث يصيب خلايا الكبد السليمة بندوب، فعندما يصاب شخص ما بتليف الكبد، فإن النسيج المتليف يحل مكان النسيج السليم فيعيق الكبد عن القيام بوظائفها بشكل طبيعي، مثلا قد تعجز الكبد عن إنتاج مواد مخثرة بالشكل الكافي (وهي المواد التي تسبب تخثر الدم وتوقفه عن السيلان في حالات الجروح)، مما يؤخر وقف النزيف عند حدوثه، كما يؤدي هذا النسيج الى اعاقة التدفق السليم للدم من الامعاء عن طريق الكبد ويولد ضغطا كبيرا في الأوردة التي توصل الدم الى هذه المنطقة (الجهاز البابي - Portal system)، وتسمى هذه الحالة باسم «فرط ضغط الدم البابي» (Portal hypertension)، وقد تفشل الكبد في تنقية السموم التي قد تتراكم في الدورة الدموية، وقد يؤدي تليف الكبد أيضا الى الوفاة، ومرضى تليف الكبد هم اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بسرطان الكبد، وهم اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالتحصي الصفراوي.

واعتمادا على المعهد العالمي للصحة يحتل تليف الكبد المركز الثاني عشر من الأمراض المسبب للوفاة، ولكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة، قد يساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة.

أسباب تليف الكبد:

* المشروبات الكحولية حيث يصاب بمرض تشمع الكبد الكحولي ما بين 10% و20% من متعاطي الكحوليات والسبب أن الكحول يقوم بتثبيط عملية الأيض الطبيعية للبروتينات والدهون والكربوهيدرات مما يؤذي الكبد كثيراً.

* التهاب الكبد الوبائي المزمن بأنواعه، فإن فيروس التهاب الكبد الوبائي يتسبب في التهاب الكبد بشكل مستمر فتؤدي الأضرار التي لحقت بالكبد على مدار عدة عقود إلى تشمعه أو تليفه وتختلف طبيعة الالتهابات التي يسببها فيروس الكبد باختلاف نوع الفيروس وقوته وهل صاحبه فيروسات أخرى أم كان وحيداً.

* بعض الأدوية وكذلك بعض الأعشاب السامة، وقد علمنا أن قسم الرعاية الصيدلية أعد لكم مقالاً حول تأثير الأدوية والأعشاب فندعوكم لقراءته.


أعراض تليف الكبد

لا تظهر اعراض للمرض دائما في المراحل الاولى من تليف الكبد، اما في المراحل المتقدمة من تليف الكبد فقد تظهر بضعة اعراض، من بينها:

* الشعور بالتعب.

* ارتفاع حرارة الجسم.

* نزف الدم من الأنف أو وجود دم في البراز.

* تغير في لون البول.

* فقد الشهية.

* انخفاض الوزن.

* اوجاع في البطن.

* اصفرار لون الجلد.

* الحكة.

* تجمع السوائل في الرجلين أو البطن.

علاج تليف الكبد

إن علاج تليف الكبد هو ليس نفسه الذي تم شرحه في مقالة للدكتور هاشم معتز في الصفحة السابقة فذاك المقال كان يتحدث عن علاج فيروسات التهاب الكبد الوبائي وقد أفاض ووفى في هذا المجال، أما فيما يتعلق بتليف الكبد فهي عدة خطوات يمكن القيام بها من اجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن اجل معالجة الأعراض :

* تجنب تناول المشروبات الكحولية، إطلاقا.

* عدم تناول اي دواء دون استشارة الطبيب.

* التحقق من ان اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة.

* الحرص على تغذية قليلة الصوديوم.

قد تظهر الاعراض أحيانا بعد ان يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة فقط، لذلك من الضروري المواظبة على اجراء الفحوصات الطبية بانتظام، بما فيها الفحوصات المخبرية.

أحيانا قد تكون ثمة حاجة الى اجراء فحوصات للكشف عن مشاكل طبية اخرى محتملة، مثل:

* تضخم الاوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم الدوالي في الجهاز الهضمي، وقد تتعرض الدوالي للنزف.

* سرطان الكبد: المرضى المصابون بتليف الكبد هم اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد.

في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرا على حياة المريض، فإن عملية زرع الكبد تعتبر طريقة علاجية ممكنة اخرى، وهنا يجب استشارة الطبيب بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الوضع الصحي العام، ولكي يكون المريض مرشحا جيدا لإجراء عملية زرع الكبد في المستقبل.

وعمومًا تشمع الكبد مرض لا يمكن الشفاء منه، وعادةً ما يركز العلاج على منع تفاقم المرض وزيادة مضاعفاته، ويكون الخيار الوحيد المتاح في المراحل المتقدمة من تشمع الكبد هو عملية زرع الكبد.


التغذية:

من المهم جداً الحفاظ على تغذية ملائمة ومناسبة لحالة تليف الكبد. تليف الكبد هي أحد الحالات التي يُعاني فيها المريض من سوء التغذية ونقص الطاقة والفيتامينات. لذا من المهم استشارة اخصائي تغذية والحفاظ على أسس التغذية التالية:

* الحفاظ على تغذية مليئة بالطاقة.

* تناول القليل من الأطعمة التي تحوي البروتينات لكي لا يؤدي الأمر لغيبوبة كبدية دماغية.

* الحفاظ على تغذية قليلة الملح، لتجنب احتباس السوائل.

* تناول الكالسيوم وفيتامين د للوقاية من هشاشة العظام.

* تناول الفيتامينات الناقصة.


إن المرضى المصابون بمرض التليف الكبدي عادة يكونون بحاجة ماسة للدعم النفسي من قبل الأسرة والأصدقاء والفريق الطبي المعالج، لذلك من المهم جداً في بداية اكتشاف هذا المرض أن يتم الحديث مع المريض حول هذه النقطة بحيث يعرف أنه في مرحلة ما سيبدأ بالشعور بالحزن ويدب اليأس في نفسه ولكن عليه أن يتحدث فور احساسه بالحزن فمن المهم تشجيع المريض على القيام بالمبادرة بإظهار مشاعره ومخاوفه والحديث عنها لأن رفع الروح المعنوية مهمة جداً للمريض لإبداء التعاون ومواصلة العلاج والتقيد بكل المحاذير الطبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق